ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات



:: إن الإقرار بالجميل ، وركون الفؤاد إلى صانعه يجعل المرء أهلاً للمزيد ،،
لأن النعمة تثمر فيه ، كما يثمر الماء في الأرض الخصبة ، ولذلك لا يضن عليها بالقليل والكثير 
أما الأرض السبخة فإن انعدام الأمل في ربها يجعل إرسال الماء إليها عبثاً ، ولذلك يقطع عنها .
وماذا على الناس إذا مرحوا في نعمة الله ان يطووا ضمائرهم على عرفان الجميل والاعتراف بالفضل ، وأن يقولوا لله المنعم :
نشكرك !!!
أهذا قليل أم هذا ثقيل ؟؟!!؟؟

من روائع الشيخ // محمد الغزالي 


"" هناك فريق من البشر لا يطيق الكف عن إسداء الجميل ،وبذل النصيحة ، ورعاية الصالح العام ، وإفناء ذاته في سبيل الفضائل التي ملكت لبه وعمرت قلبه ،
إنه يبيت مسهداً لو فرط في واجب !!!
راحته الكبرى في نشدان الكمال ، وسعادته القصوى يوم يدرك منه سهماً ...
وأصحاب الرسالات رهناء ما تحملوا من أمانات ضخمة ،، فمغانمهم ومغارمهم وحلهم وترحالهم ، وصداقاتهم وخصومتهم ترجع كلها إلى المعاني التي ارتبطوا بها وحيوا لأجلها . ""

فاللهم اجعلنا من هؤلاء الفريق من البشر 
وصباحكم قلوووووب عظيمة 
محمد الغزالي 








"" إن المسلم الكامل عضو نافع في أمته ، لا يصدر عنه إلا الخير ، ولا يُتوقع منه إلا الفضل والبر ، فهو في حركته وهدأته شعاع من نور الحق ، ومدد من روافد البركة واليمن ، وعوناً على تقريب البعيد وتذليل الصعب ، إن فؤاده ينبوع جياش بالإحسان والإفضال ، وحياته سلسلة موصولة الحلقات من فعل الخير ودعم المثل وإبراز عناصر الفضيلة "" 
محمد الغزالي 
دامت صباااااحاتكم موصولة بالله 


وما المجد ؟؟
المجد أن تدرك غاية وجودك ، وأن تعمل من أجل تحقيق هذه الغاية .
المجد ان تصبر على وعثاء السفر وتتحمل مكاره الطريق ، وتخطو في ثقة غير مبال على أي جنب كان في الله مصرعك .
المجد أن تعرف الله ، وأن تُعرّفه للناس ...
المجد منظور في حديث حارثة ،، فهل أتاك نبأه ؟!! 
حارثة ، واحد من جيل محمد صلى الله عليه وسلم ، تتلمذ على يديه ، فلا غرو أن يبهر الدنيا بفقهه وفهمه العميقين ..
ذااااات صبااااااح والنبي صلى الله عليه وسلم في المدينة يتفقد حال أصحابه وإذا بحارثة أمامه ...
ما أجمل صباحك يا حارثة .. يوم تبدأه بمرأى حبيبك ... حقاً إنه يوم جميييييل ...
ويسأل الحبيب صلى الله عليه وسلم عن حاله بقوله : "" كيف أصبحت يا حارثة ؟؟!! "" 
فأجاب حارثة بثقة : أصبحت مؤمناً حقاً يارسول الله ؟
هنا .. توقف النبي صلى الله عليه وسلم ونظر إلى حارثة في عمق .. إن مقالته جد خطيرة تحتاج إلى برهان يؤكد صدقها ، وإلا لصار الإيمان كلمة يرددها من بعده 
فقال له صلى الله عليه وسلم " يا حارثة ، انظر ماذا تقول ، وإن لكل قول حقيقة ، فما حقيقة إيمانك ؟؟
قال له حارثة  في يقين :  عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري ، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزاً ، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون ، وأهل النار يتضاغون فيها .
هنا بدت السعادة على وجه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ، لقد أتت تربيته ثماراً طيبة ، غير أن من عرف صار لزاماً عليه أن يتعب ، وهو ما دعاه صلى الله عليه وسلم أن يقول له مشدداً 
"" يا حارثة ، عرفت فالزم "" ويكررها ثلاثاً .
يذهب المعلم إلى أصحابه بعد هذا الحديث ويقول : من أراد أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة   فلينظر إلى حارثة . 
وحارثة أحد الأشخاص الذين قرعوا من قبلنا بوابة المجد ففتحت لهم ، عرف طريقه فجد فيه السير ...
أتعب نفسه .. أسهر ليله .. أظمأ نهاره حتى بدا له الحلم حقيقة واقعة يراها فتشتعل في نفسه الحماسة وتقلقه إذا لفته الراحة بثوبها الخداع .
وأنت أيها الهمام إذ تسير إلى بوابة المجد لتقرعها كان لزاماً عليك أن تتزود بزاد يكفيك مؤونة الطريق .. وزاد من سلكوا هذا الطريق كبير 
وبقي أن أقول .... 
أعانك الله في مسيرك وهداك إلى ما يحبه ويرضاه ، وأراك الحق حقاً ورزقك اتباعه ، وأراك الباطل باطلاً ورزقك اجتنابه .

هذه كانت مقدمة كتاب "" قرع على بوابة المجد ،، للاستاذ / كريم الشاذلي 
كنز أخر أضمه بين يدي  وأقرأ فيه حاليا ،، استوقفتي كلمات المقدمة وأعدت المرور عليها مراراً  لعلها تستهض بهمة قد غشاها النعاس  لتنطلق بها مثلما انطلقت همة حارثة .. 
ومع تقليب صفحات الكتاب  ستكون هنا لي محطات ،، فهنيئا  لنا قربكم ....



كان ذلك قبل نحوٍ من (30) سنة، وكان شاباً بسيطاً في تعليمه إلى قريب الأمية، بسيطاً في حاله إلى حد الفقر، بسيطاً في تعبيره؛ فهو مباشر غير متكلّف، جمعني وإياه غرفة الألم وسرير المرض في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي بعد أن أجرى كل منا عملية جراحية. 
وكنا ننظر إلى التلفزيون في غير كبير اهتمام أو متابعة. كانت نشرة الأخبار، وأطل من الشاشة حتى ملأها وجهه الواسع، فلما رآه صاحبي -وكان مضطجعاً فجلس- جعل يدعو ويثني بلهجته الجنوبية وأدائه العفوي. كان يتحدث بإعجاب صادق، ويدعو بإخلاص عميق، فسألته: أتعرفه؟ قال: نعم. أنا دخلت عليه في مكتبه في الوزارة، ثم بدأ يقص خبره فقال:   
كان عمي مريضاً كبيراً في السن يراجع المستشفى في الديرة، وطال تردّده لإجراء العملية المقررة له، وساءت حالته فقال لي: اذهبْ بي يا ولدي للوزير، فذهبنا ودخلنا عليه بسهولة ويسر، ولما رأى عمي ورأى شيبته وحالته قام وجلس إلى جنبه، وقال له: «أنت أبونا والحق أنك ما تتعنا وتجي».
   
وأنهى الموضوع في نفس الجلسة. الله يوفقه، الله يوفقه.. 
ومد كلمة «اللــــــــــــه» كأنما يريد أن يشبعها بصدقه وإخلاصه، وكنت أنا أتخيل حال هذا المراجع بشيبته وبساطته وحالته التي هي أكثر رقة وبذاذة من حال ابن أخيه الذي يحدثني عنه، أتخيله يتلقى هذه المعاملة الكريمة من هذا الوزير الإنسان. 
كبر هذا الإنسان في نفسي وقلت: هذا الموقف النبيل عرفته اتفاقاً؛ لأني لقيت بطله مصادفة، ولولا هذه المصادفة لم أعلم بهذا الخبر، ولم أسمع به. هذا عمل سر تقرأ فيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:   
أبغوني ضعفاءكم، أصحاب الجنة ثلاثة: «ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم".
ثم تتابعت لهذا الموقف أخوات كثر، كلها تعمق مساحة الإعجاب وتوسّعه، كان من أعاجيبها -وكلها عجب- يوم علمت خبر الأخ جار الله -رحمه الله- وهو من معارفي وأهل بلدتي، وكان أحد المستخدمين في مكتبه، وكانت مهمته سكب أقداح الشاي للوزير وزوّاره، وكان يتحدث عنه وهو الذي خالط من خلال عمله مسؤولين كثر في مستوى هذا المنصب، فلا يذكر أحداً قبله في إنسانيّته وكريم تعامله. 
كان جار الله يتحدث عنه ويقول: «هذا الشخص الذي لا يمكن أن يُنسى!! لم يكن يعاملنا كمراسلين أو مستخدمين ولكن كزملاء في العمل!! كان كثيراً ما يوزع راتبه على المستخدمين في مكتبه ولا يأخذ منه شيئاً". 
وبعد أن غادر الوزير الوزارة، وانشغل بهمومه الأخرى التي كانت تنتظره، وأحيل جار الله إلى التقاعد فوجئ برسالة تصله منه، فإذا هي بطاقة دعوة لحضور زواج ابنته يارا!! وكان موقفاً فعل فعله في نفس الرجل، وشعر أن هناك رابطة أكبر من العمل تربطه بالوزير الإنسان حيث ذكره على بعد العهد، وبعد الدار، وتعاهده في مناسبة هي من خاصة مناسباته، فتذكرت ورأيت كيف كان يطبق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:  
"إن حسن العهد من الإيمان".   
ثم جاء بعد ذلك الموقف الذي جعلني أشعر بأن مساحة الإعجاب تتحول إلى إكبار، ورأيت هذه الإنسانية ترتدي رداءً من النبل والمروءة في موقف عجب نادر، ولئن كانت المواقف السابقة يزينها أنها مواقف سرّ وخصوصية، فإن هذا الموقف موقف يزينه العلن والتعالن، وكان ذلك وهو سفير في لندن بعد أن اتخذت الدولة خطوتها في سجن بعض المشايخ والدعاة الذين كان له معهم خصومة فكرية، تحوّلت إلى سجال محاضرات وكتابات وردود، فسُئل عنهم بعيد إيقافهم في لقاء مع الطلبة السعوديين، وسُئل عن رأيه في هذه الخطوة، وكانت الفرصة مواتية لمن أراد أن يتشفى من خصومه، فينشب أنيابه وأظافره، وإلا ّفلا أقل من أن يبحر في اتجاه الريح؛ فهو ممثل السياسي ولا حرج عليه أن يشرح مسوّغات القرار!!    
لكن الرجل كان أنبل من ذلك وأكبر من كل ذلك، فلم يكن الحاضر فيه منصبه ولا خصومته. ولكن نبله ومروءته وإنسانيته فأجاب على الفور: لا يصح أن نتكلم عنهم ونحن هنا في هذا المكان وهم هناك في مكان آخر لا يستطيعون التعبير عن وجهة نظرهم ولا الدفاع عن أنفسهم!!   
وتطاولت قامته المديدة في أعيننا؛ فقد كان موقفاً من مواقف النبل الكبيرة، ونجاحاً في امتحان صعب تُمتحن فيه القلوب، فلا ينجح فيه إلاّ كبار الكبار وقليل ما هم (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ). 
هذه المواقف ما كنت لأعلمها لو لم أتواصل مباشرة مع أبطالها، كشفت لي أن سرّ الرجل أفضل من علانيته، وأن ما يخفيه أجمل مما يتظاهر به. أذكر هذه المواقف وأنا لا أتحدث عنه فأقول: قال لي، أو اتصل بي، أو أرسل إليّ، فأنا الذي لم ألقه إلاّ مرة واحدة في غمار الناس، ولا أحسب أنه أحس بعبوري ذلك.                   
         
أتحدث اليوم لا عن غازي الوزير أو السفير أو الروائي أو الأديب أو الشاعر؛ فهذه نوافذ أطلّ منها على الناس، ومن حقهم أن يبدوا رأيهم في ما رأوا، وإنما أتحدث عن غازي الإنسان والذي وصل إليّ - على بعدي - نفح خلائقه وكريم شمائله، واليوم وقد لقي الرب الذي كان يعبده ويسّر له بصالح عمله، أذكر ذلك وأقول: اللهم هذا ثناؤنا وبخير أثنينا.. اللهم فاجعله ممن قلت عنهم: وجبت فأوجبت له الجنة.
وسلام الله ورحماته ومغفرته ومرضاته عليك: يا أيها الإنسان.
عبدالوهاب الطريري 



قرأت فيما مضى الكثير والأكثر عن الكتب التي تعنى بتطوير الذات وقيادتها نحو الخير والفضيلة ،،
كنوز فريدة  باستطاعتنا امتلالكها  بقدر  غير قليل من الإرادة  ،،  لا أخفيكم  عن مدى الأنس والفائدة التي خرجت بها مما كا ن بين يدي  ،،، لكن ما سمعته هنا كان له الأثر الأعظم ،،وكأنه قدم لي الأولى والأهم ،،  كلمات شيخنا أرجفت الفؤاد ، وأجرت المدامع ،،،
ولأني أحب لقراء "" ذات صباح "" ما أحبه لنفسي  
دونته هنا ،، أسأل الله أن لا يحرمنا وشيخنا وإياكم الأجر 
وكلمات الإمتنان أبعثها لقلب أختي // فاطمة الغامدي .... والتي زودتنا بمادة هذه التدوينة 


ربما يبدوا كلامنا هذا غريباً على العقلية النمطية ، لكن الحقيقة تقول :
إننا كلما كنا أهدأ ،،، كنا أسرع !!!!
أو لنقلها بلغة أهل الإرادة
"" كلما أعطيت لنفسك وقتاً أكثر في التفكير الهادئ ، قلّت حاجتك للعمل المحموم ، والضغوط المستمرة ،
وفوق هذا أنجزت بشكل أسرع ""
إننا كثيراً ما نقوم بالعمل بشكل سريع ، ونظن بأننا حينها أكثر سيطرة على الوقت ،، بيد أننا كثيراً ما نقضي وقتاً ليس بالقليل في تصحيح أخطاء أفرزتها السرعة والعجلة .
يقول العقاد : 
"" ليست السرعة كلها نشاطاً ... قد يسرع الكسلان ضيقاً بالعمل وشوقاً إلى الكسل !!!

مالم يخبرني به أبي عن الحياة / كريم الشاذلي 
بتصرف 

    الفشل ‘‘‘
 يا صديقي هو جناح النجاح وروحه ،وجوهر وجوده ، ولن ترى ناجحاً في الحياة لم يسقط أو يكبو .
    الفشل ‘‘‘
صقل لتجارب الواحد منا ، وإصلاح لمنحنى حياتنا ولبنة في صرح نجاحنا .
   الفشل ،،،
يا صديقي  وارد جداً ما دمت قد قررت أن تصنع شيئاً ، والإخفاق قريب من الشخص الذي ينشد التغيير . 
وأنك ببساطة كلما كنت فاعلاً في الحياة كثير العمل والحركة والإجتهاد ، كثرت أخطاؤك ، بعكس المستكين الذي لا يفعل شيئاً ولا يقدم لنفسه ولا لمجتمعه أي بادرة إيجابية . 
والرد المناسب على الفشل هو
النجاح الكاسح ، والتعامل الأمثل مع مع الإخفاق يكون بتكرار التجربة وإعادة الكرة ودراسة أسباب الإخفاق للتغلب عليها . 
إن المنهج الإسلامي يقرر قاعدة هامة في الإجتهاد والعمل ويرفع من فوق كاهل المجتهدين العائق النفسي الذي يمنعهم من التجربه والإنتاج ، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
"" إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران ، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ ، فله أجر "" 
أي منهج هذا الذي يعطي للمرء أجر عندما يخطئ ، ويكافئه عند إصابته وزلــــلــه !!!
إنه المنهج الذي يدفع بابنائه إلى الاقتحام والتحدي والتجريب مطمئنا إياهم أنه سيقدر حتى خطأهم بشرط أن يأخذوا بالأسباب ويدرسوا  خطواتهم جيداً ،،
فإذا ما أخطأت وأخفقت في تحدي من تحديات الحياة ،فاعبر أحزانك وآلامك بسرعة وإليك الطريقة ،،، 
** تأكد أن الفشل لا يعني أنك إنسان فاشل ، من المهم جداً ألا تدع المشاعر السلبية تسيطر عليك وتضيق الخناق حول عنقك .
** تأكد ان الفشل ليس معناه أنك غير قادر على فعلها ،، كلا إنما الفشل في تجربة تجعلك أكثر وعياً  عند تكرار نفس التجربة ويقلل من نسبة وقوعك في الأخطاء السابقة وربما قربك من درجة الخبرة بهذا الأمر .
** تأكد ان الفشل لم يسرق منك عمرك ،، لا تدمن البكاء على الأيام التي قضيتها في فعل شيء ما ، لم يكتب لك النجاح فيه فالخبرات التي أضفتها إلى صندوق تجاربك - صدقني - لا تقدر بثمن .
** الفشل ليس معناه الفشل ،، الفشل ليس معناه أنك حصلت على شهادة "" فاشل "" ولا تعني أن العالم يوجه نحوك أصابع الإتهام أو ينظر إليك نظرة استنكااااار وريبة !! 
ليس معناه أن ترضى برداء الخزي وتقضي بقية عمرك في صفوف المثبطين الفاشلين ،، كــــــــــــــــــــلا 
إنها تجربة وليست النتيجة النهائية ،، موقعة وليست الحرب ،، مرحلة وليست نهاية المطاف . وصدقني أن أضواء النجاح لن تكون مبهرة إن لم يسبقها شيء من ظلام الفشل . 
أخيرا // استمتع بالفشل من خلال تعلمك منه ، واحرص على التأمل في اخفاقاتك لترى بين ظلامها نقطة ضوء قد تنير لك درب حياتك كلها . 

مالم يخبرني به ابي عن الحياة ، بتصرف 


"" مالم يخبرني به أبي عن الحياة ""
رائعة جديدة من روائع الأستاذ - كريم الشاذلي - يقدمه لنا بأسلوب  فصيح ، جزل وممتع ، كان لي فيه إبحار هانئ فيما مضى من الوقت ،، وتمنيت أن يكون بعد الصفحة الأخيرة منه صفحات ،،لعمق المتعة التي كنت أتلذذ بها ،، يخلق فيك قدرا غير قليل من الصمود والتحدي  والرغبة الجامحة في الإنجاز ،،  يجعلك تستمتع بالشدائد والنكبات وكذا الضغوطات الحياتية  ،، يحولها بنقاء فكره إلى محطات شحن وتزود  تخرج بعدها ظافراً مبتكراً مكتشفاً .
كان الإعلان عن الكتاب بهذا الشكل الشيق 




أما عن محتوى الكتاب فلي معه وقفات في قااااااادم الأيام  ،،
فكونوا هنا لنستمتع معاً ونرسم سوياً خطواتنا الثابتة في طريق الإنجاز والطموح والتحدي ،، فإلى ذلك الوقت  
كـــــــــــــــــــــــــــــونوا بخير .  



creation de site