ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات


 كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ. وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ 
أعمشَ العينِ ( ضعيفَ البصرِ )
وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم]
 أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَوبينما هما يسيرانِ في الطريقِ قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟ فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ. فقال الأعمشُ: يا أبا عمران!     
وما عليك أن نؤجرَ ويأثمون ؟!
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحان الله !! بل نسلم ويسلمون ، خير من أن نؤجر ويأثمون ؟!
نعم !! يا سبحان الله 
أي نفوس نقية هذه ؟! والتي لا تريد أن تسلم بنفسها ، بل تسلم ويسلم غيرها .. 
إنها نفوس تغذت بمين "" قال يا ليت قومي يعلمون "" ..
ورضي الله عن عمر إذ كان يسأل الرجل فيقول : كيف أنت ؟ فإن حمد الله ، قال عمر 
<< هذا ما أردت منك >>
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الالباني 
تأملوا معي .. إنهم يسوقون الناس سوقاً للخير ،لينالوا الأجر !!
<< هذا ما أردت منك >>
أردتك أن تحمد الله فتؤجر ... إنه يستن بسنة  حبيبه صلى الله عليه وسلم إذ ثبت عنه صلى الله عليه وسلم مثل ذلك ،، فهل نتبع سنة حبيبنا صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
أوليس :
نسلم ويسلمون 
خير من 
نؤجر ويؤثمون !!! 

×× مرسلة بواسطة الريم ××

                                                          
                                                              



>>>>.<<<<
إن المجد والنجاح والإنتاج تظل أحلاماً لذيذة في نفوس أصحابها 
وما تتحول حقائق حية إلا إذا
 نفخ فيها العاملون من روحهم 
ووصلوها بما في الدنيا من حسٍ وحركة 
>>>>.<<<<
جدد حياتك 
محمد الغزالي 



قال تعالى    
{ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ }
من الفوائد:
أن العبد لا يطمئن إلى نفسه؛ 
فإن الشر لا يجيء إلا منها؛
ولا يشتغل بملام الناس وذمهم، 
ولكن يرجع إلى الذنوب فيتوب منها،
ويستعيذ بالله من شر نفسه وسيئات عمله، ويسأل الله أن يعينه على طاعته؛ فبذلك يحصل له الخير ويدفع عنه الشر.

[ابن تيمية]


سيد الأيام جاء 
وهو رمزا للعطاء 

خير يوم عم فضلاً
"جمعة" فيها نداء 

بادروا فالعمر يمضي 
واستعدوا للوفاء 

" ساعة " في الخير ترجى 
فاغنموها بالدعاء 

واطلبوا في " الكهف" نوراً
من سناها قد أضاء 

وعلى المختار صلوا 
فهو خير الأنبياء 


 مرسلة بواسطة /حامل المسك ،جزاه الله خيرا

*** مع إشراقة شمس الجمعة ‘ أسأل الله انشراحاً وفرحاً يملأ قلوبكم ‘ ***

  العمر حقاً مختصر 
يفنى ولا نقضي الوطر 

والذكريات متاحف 
ملئت بآلاف الصور 

طافت بنا فيما مضى 
بين السعادة والكدر 

آمالنا ،،، آلامنــا 
مرت كلمح بالبصر 

يا ليتنا لو نرعوي 
كم في الحوادث من عبر 

هذي الحياة كتابها 
يبدو مليئاً بالصور 

في حلوها أو مرها 
نحيا بها ،،إنا بشر 

مافي الحياة مخلد 
إن الجميع على سفر 

مرسلة بواسطة // حامل المسك 


""
 ما من كلمة هي أثقل علي أذن السامع وأبغض إليه من كلمة
<< أنا >>
وما حديث أكره إلى الناس من حديث المرء عن نفسه .. بيد أني متحدث الليلة عن نفسي وقائل
<< أنا >>
وجاعلها عنوان مقالتي ،لأني منفرد بنفسي لا أجد معي من أتحدث عنه إلا
<< أنا >> .
 أنا حين أتحدث عن نفسي أتحدث عن كل نفس ،وحين أصف شعور واحد وعواطفه أصف شعور الناس كلهم وعواطفهم ،كصاحب التشريح ،لا يشق الصدور جميعاً ليعرف مكان القلب وصفته ،ولكنه يشق الصدر والصدرين ،ثم يقعّد القاعدة ويؤصل الأصل فلا يشذ عنه إنسان ... سنة الله في الكون وقانونه المحكم .
<< أنا >> 
منفرد على سطح دار في ليلة ساكنة متلألئة النجوم وأمامي الصحراء ،اتأمل هذه الصحراء المجيدة المباركة التي كُتب على رمالها أروع سطور المجد وأجمل صحائف التاريخ ،ونبت في رمالها دوح الحظارة الذي أوت إليه الإنسانية وتفيئت ظلاله يوم لا ظل في الأرض إلا ظله ،، أفكر فيطول بي التفكير ويطل بي الفكر على آفاق واسعة ودنياوات عظيمة ،وتنبلج في نفسي أصباح منيرة ،فأجد في نفسي مئات من الأفكار الجديدة الكبيرة ،وفي نفسي مئات من الصور الرائعة المبتكرة ،ولكني لا أكاد أمسك واحدة منها لأقيدها بالألفاظ وأغّلها بالكلم حتى تفلت مني وتعدو في طريقها منحدرة إلى أغوار العقل الباطن ،فلا أنا استمعت بها ولا أنا سجلتها في مقالة وصنعت منها تحفة أدبية . 
ولو أني قدرت أن أكتب معشار ما أتصور لكنت شيئاً عظيماً  ولكني لا أقدر ... ولا أصب في مقالاتي إلا حثالة أفكاري !!
تنبت الأفكار في ذهني وفي نفسي وتزهر وتثمر ، ثم تذوي وتجف فآخذ الهشيم فأضعه في مقالتي !! ويتفجر الينبوع في نفسي ويتدفق ويسيل .
من أجل ذلك أكره أن أنظر في كل ما كتبت وأستحي أن أعود إليه ، وأحب كل جديد لم يُنشر ،
وأرى أن الذي يمدحني بمقالاتي يحقرني لأنه لا يعلم أنها درهم من خزائن نفسي المفعمة بالذهب ،
فهو يقول لي : إن الدرهم كبير منك لأنك فقير .
ولكن الذي ينتقد مقالاتي وينتقصها يقول لي :
 إنك غني فالدرهم قليل منك ، إن هذه المقالة حقيرة لأنك أنت عظيـــــم .
لقد تعلمت هذه المسألة من عهد قريب فصرت أحب النقد ، وكنت أجهلها من قبل فأميل إلى الثناء والتقريظ .""

مقتطفات من مقالة أدبية خلابة لشيخنا المغفور له بإذن الله 
الشيخ /علي الطنطاوي 
لقد أتعبت الأدباء من بعدك !! لله درك ،، وليتنا أطلعنا على مكنون نفسك لندرك أن العظمة تخفي عظمة 
غفر اللــه لك وجمعنا بك في ظل عرشه فإننا  في اللــه نحبك  ‘‘‘ 

  جميل ذلك الصباح ، بل اليوم الذي تشعر فيه أن هناك  من يشد على يديك مباركاً إياك ومؤيدا خطواتك التي رمت منها الخير ،، 
رسائل تصل إلى المدونة وأخرى عبر البريد الإلكتروني ،، أشك أنها كتبت بحروف عادية .. بل أجزم أن كل حرف فيها أُقتطع من القلب ،،  لأنني بت أشعر  بدفء مصدرها وبدبيب الحياة في ثناياها ،،
عجيب هذا الدين الذي جمعنا على غير أرحام بل ولا لقاء بيننا .
فكان لي معها حياة ونبض وتدفق ،، بل ودمع في بعض الأحيان .  

** أم درة ..نبض الحروف    
**   قلبي شموخ 

 مروركم اليومي عطر الصباحات ونشر فيها عبير ذو نكهة خاصة ،،أدمنت مروركم وبات جزء من صباحي المنعش ،،وكم هي عميقة جذور ودكم الممتدة في قلبي ،وكم تتوغل في الأعماق بلا حدود ... 

** الريم ..
شبه رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح بحامل المسك!!  صدقيني أنني أكاد أشم عبير المسك حقيقة لا مجازاً  من خلف شاشة حاسوبي  ومن بين ثنايا رسائلك ،، فيدك الحبيبة المعطاءة دائماً ما تمتد لتعطيني مما تحمل .. مسكاً فواحاً بلا ثمن سوى ابتسامات المودة والإخاء .. وعهد بين القلوب أن تدوم على محبة خالقها وأحبابه ... ويوما ما أن لم تجد علينا الدنيا بلقاء ،،فعلى منابر النور سنلتقي إن شاء الله ..

** بلسم ..
كلما اشتد شوقي لرشفاتك البلسمية ولروحك الهادئة تذكرت عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يقول "" يا طولها من ليلة !! " 
إذا اشتاق لأحد إخوانه أول الليل !!  لك الله يا عمر ، هل غلبك الشوق وأنت الصارم القوي فلم تستطع النوم ؟؟ .. كم يواسني أن أعرف ذلك عنك !! معك حق يا أمير المؤمنين .. يا طولها من ليلة إذا زارنا الشوق "لطيفك " ويا طوله من نهار أحياناً . فهل لطيفك من عودة عاجلة !!!! 

** هديل الحمام .. 
ترانيمك العذبة أضافت الحسن لصباحاتي والفرح لقلبي ... وبت أفتقدها واشتاقها حد الكلام !!! 

** حامل المسك 
والذي بعث يقول ..

""شكراً جزيلاً على هذه الرسائل القيمة المؤثرة ،واللــه إنها لتجد طريقها إلى القلب والروح !! أناشدكم بالله أن لا تبخلوا علينا بمثلها ،جزى الله خيراً من كتب ومن نقل 

هذي رسائل من ذهب
يا عطرها لما انسكب 


شع (الإيميل ) بنورها 
سلمت أنامل من كتب

ونحن نقول : " جزى الله خيرا من وقف وتأمل واعتبر وأحب أن يساهم في الأجر ،، فأبواب - ذاااات صبااااح - لن تضيق بأمثالكم بل تتسع وتتسع لرقيكم وأدبكم وإبداعكم  ودامت هي بمدادكم العاطر . 
×× نقطة أخيرة ×× 
اللهم اجعل هذه الوقفات من "" عاجل بشرى المؤمن "" ولا تجعلها سببا للعجب بالنفس فنخسر أيما خسااااارة 





...
 لم يستطع أحد أن يحقق شيئاً 
رائعاً إلا الذين كان لديهم الاعتقاد  
بأن شيئاً ما بداخلهم يفوووووق الظروف 
" بروس بارتون "
...
صباحاتكم تحقيق لما بدواخلكمـ  ياأهل الصباحاااااات 





ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة،
وقال له: أريد أن أتزوج زينب ابنتك الكبرى.
فقال له النبي: لا أفعل حتى أستأذنها.
ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم على زينب
ويقول لها: ابن خالتك جاءني وقد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجاً لك ؟
.
.
.فاحمرّ وجهها وابتسمت
فخرج النبي.
وتزوجت زينب أبا العاص بن الربيع، لكي تبدأ قصة حب قوية..
وأنجبت منه 'علي' و ' أمامة '. ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بعث النبي. .
وأصبح نبياً.بينما كان أبو العاص مسافراً وحين عاد وجد زوجته أسلمت.
فدخل عليها من سفره،
فقالت له: عندي لك خبر عظيم.
فقام وتركها.
فاندهشت زينب وتبعته وهي تقول: لقد بعث أبي نبياً وأنا أسلمت.
فقال: هلا أخبرتني أولاً؟ وتطل في الأفق مشكلة خطيرة بينهما. مشكلة عقيدة.
قالت له: ما كنت لأُكذِّب أبي. وما كان أبي كذاباً. إنّه الصادق الأمين. ولست وحدي. لقد أسلمت أمي وأسلم إخوتي، وأسلم ابن عمي (علي بن أبي طالب وأسلم ابن عمتك
 (عثمان بن عفان). وأسلم صديقك (أبو بكر الصديق).
فقال: أما أنا لا أحب الناس أن يقولوا خذّل قومه.وكفر بآبائه إرضاءً لزوجته. وما أباك بمتهم.
ثم قال لها: فهلا عذرت وقدّرت؟
فقالت: ومن يعذر إنْ لم أعذر أنا؟ ولكن أنا زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه.
ووفت بكلمتها له 20 سنة.
ظل أبو العاص على كفره.

ثم جاءت الهجرة، فذهبت زينب إلى النبي. وقالت
يا رسول الله..أتأذن لي أنْ أبقى مع زوجي.
فقال النبي.: أبق مع زوجك وأولادك.
وظلت بمكة إلى أنْ حدثت غزوة بدر،
وقرّر أبو العاص أن يخرج للحرب في صفوف جيش قريش.
زوجها يحارب أباها. وكانت زينب تخاف هذه اللحظة.
فتبكي وتقول: اللهم إنّي أخشى من يوم تشرق شمسه فييتم ولدي أو أفقد أبي
ويخرج أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر،
 وتنتهي المعركة فيُؤْسَر أبو العاص بن الربيع، وتذهب أخباره لمكة،
فتسأل زينب: وماذا فعل أبي؟ 
فقيل لها: انتصر المسلمون.
فتسجد شكراً لله.
ثم سألت: وماذا فعل زوجي؟
فقالوا: أسره حموه.
فقالت: أرسل في فداء زوجي.
ولم يكن لديها شيئاً ثميناً تفتدي به زوجها، فخلعت عقد أمها الذي كانت تُزيِّن به صدرها،
وأرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان النبي. جالساً يتلقى الفدية ويطلق الأسرى،
وحين رأى عقد السيدة خديجة سأل: 
هذا فداء من؟
قالوا: هذا فداء أبو العاص بن الربيع.
فبكى النبي. وقال: هذا عقد خديجة
ثم نهض وقال.: أيها الناس..إنّ هذا الرجل ما ذممناه صهراً فهلا فككت أسره؟
وهلا قبلتم أنْ تردوا إليها عقدها؟
فقالوا: نعم يا رسول الله.
فأعطاه النبي.العقد، ثم قال له: قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة.
ثم قال له: يا أبا العاص هل لك أن أساررك؟
ثم تنحى به جانباً وقال. له: يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفرِّقَ بين مسلمة وكافر، فهلا رددت إلى ابنتي؟
فقال: نعم. 
وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة ،
فقال لها حين رآها: إنّي راحل. فقالت: إلى أين؟
قال: لست أنا الذي سيرتحل، ولكن أنت سترحلين إلى أبيك.
 فقالت:لم؟
قال: للتفريق بيني وبينك. فارجعي إلى أبيك.
 فقالت: فهل لك أن ترافقني وتُسْلِم؟
 فقال: لا.
فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة.
 وبدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات، وكانت ترفض على أمل أنْ يعود إليها زوج.

وبعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام،
وأثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة. فسأل على بيت زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر،
فسألته حين رأته: أجئت مسلماً؟ 
قال: بل جئت هارباً.
فقالت: فهل لك إلى أنْ تُسلم؟ 
فقال: لا.
قالتفلا تخف. مرحباً بابن الخالة. مرحباً بأبي علي وأمامة.
وبعد أن أمّ النبي. المسلمين في صلاة الفجر، إذا بصوت يأتي من آخر المسجد:   
قد أجرت أبو العاص بن الربيع.
 فقال النبي.: هل سمعتم ما سمعت؟ 
قالوا : نعم يارسول الله !!
 قالت زينب: يا رسول الله إنّ أبا العاص إن بعُد فابن الخالة وإنْ قرب فأبو الولد وقد أجرته يا رسول الله.
فوقف النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال: يا أيها الناس إنّ هذا الرجل ما ذممته صهراً.
وإنّ هذا الرجل حدثني فصدقني ووعدني فوفّى لي.
فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده، فهذا أحب إلي. وإنُ أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه.
فقال الناس: بل نعطه ماله يا رسول الله.
فقال النبي.: قد أجرنا من أجرت يا زينب.
 ثم ذهب إليها عند بيتها
وقال لها: يا زينب أكرمي مثواه فإنّه ابن خالتك وإنّه أبو العيال، ولكن لا يقربنك، فإنّه لا يحل لك.

فقالت : نعم يا رسول الله.
فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع: يا أبا العاص أهان عليك فراقنا.
 هل لك إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا. 
قال: لا.
وأخذ ماله وعاد إلى مكة. وعند وصوله إلى مكة وقف
وقال: أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيء؟
فقالوا: جزاك الله خيراً وفيت أحسن الوفاء.
قال: فإنّي أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
 ثم دخل المدينة فجراً وتوجه إلى النبي.
وقال: يا رسول الله أجرتني بالأمس واليوم جئت أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله.
وقال أبو العاص بن الربيع: يا رسول الله هل تأذن لي أنْ أراجع زينب؟
 فأخذه النبي. وقال: تعال معي.
ووقف على بيت زينب وطرق الباب وقال.
يا زينب إنّ ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أنْ يراجعك فهل تقبلين؟

فأحمرّ وجهها وابتسمت.
والغريب أنّ بعد سنه من هذه الواقعة ماتت زينب
 فبكاها بكاء شديداً حتى رأى الناس رسول الله. يمسح عليه ويهون عليه،
فيقول له: 
والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب.
ومات بعد سنه من موت زينب.
مرسلة بواسطة الشيماء ،، جزاها الله خيرا  


creation de site