ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات







 
هـــــــــــــــــــكذا هزموا الــــــــــيأس

أنتوني برجيز .... والتشخيص الخاطئ ! 
حين أغمى على أنتوني برجيز على أرضية الصف الذي كان يعمل فيه كأستاذ ؛ علم وقتها أنه نال كفايته من هذه الوظيفة المتعبة, وان الوقت حان ليتابع ما يهوى عمله , وظن وقتها ان التعب والارهاق كانا سبب سقوطه على الأرض , بعدما أصابه الدوار.
جاء التشخيص الأولي من الأطباء أن أنتوني مصاب بورم خبيث , ويبقى له على الأرجح قرابة العام أو أقل ليعيش . لم يكن أنتوني في بحبوبة من العيش , ولذا جلس يفكر في ما سيتركه لزوجته من بعده ,ولم يجد انتوني حلاً أفضل من ان يجلس ويكتب روايات ويؤلف قصصاً لتستفيد هي من ريعها بعد موته . لقد كان عمره وقتها 43سنة .

حين انتهت مهلة العام , كان أنتوني قد انتهى من تأليف خمس قصص ونصف
 لكن أنتوني لم يمت. لقد ضمر الورم حتى اختفى , وقد توفي أنتوني عن عمر ناهز
76عاما , بعد ان ألف أكثر من 70 قصة ورواية ,
ونشر ما لا يحصى من المقالات الصحفية .
 
( لا تيأس وتذكر ان العديد من المرضى عاشوا اكثر بكثير ممن كان يداويهم، واعتبر كل ساعة تمر عليك هي هبة من الله عز وجل وابتسم رغم آلامك )
 

 




أيام العشر من ذي الحجة كنز عظيم لايفوّته إلا خاسر !
انطلق نحو تجديد حياتك وزيادة إيمانك ..
أقبل على الله تعالى بالعبادة والطاعة والعمل الصالح ..






اللهم أرحم أرواحاً كانت تترقب عيدلاضحى وتفرح به واليوم
هي في قبورها ..
اللهم بشرهم بالفردوس الأعلى
اللهم امين 
أرَواح نُحبها رحلِت و توّسدت التراب 
أحياء في قلوبنا و في ذاگرةَ المگان 
يهلگ أنفاسَنا ​الحَنِينْ 
لملٱمحهُم ، أصواتهُم ثيابهُم ، عطوُرهم 
مَا يحبوُن ، و مَا لٱ يحبوُن . . 
اللهُم في گل دقيقـہ :
تمر ​على گل [ ميّـت ] و هو فِي قبره
أسألـگ ؛ أن تفتَـح لهم
بـابـاً تهُبّ منه
نسـائِـم الجنـہَ ، و تؤنـِس وحدَتہ
و تهوّن عليـہُ وحشة قبرَه
اللهــم آميـــن
 









هيبةٌ قرآنية ()

يقول جبير بن مطعم:
(سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور،
فلما بلغ هذه الآية ﴿أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ (36)
أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ﴾[الطور : 35 – 37[
كاد قلبي أن يطير)
[البخاري : 4854].

لله در العرب ما أبلغ عباراتهم.. 
هكذا يصور جبير أحاسيسه حين سمع قوارع سورة الطور، حيث يقول: (كاد قلبي أن يطير)، هذا وهو مشرك،
وفي لحظة عداوة تستعر إثر إعياء القتال، وقد جاء يريد تسليمه أسرى الحرب،
ففي خضم هذه الحالة يبعد أن يتأثر المرء بكلام خصمه، لكن سكينة القرآن هزّته حتى كاد قلبه أن يطير..

وتأمل كيف انبهرت تلك المخلوقات الخفية (الجن) بسكينة القرآن، ذلك أنه لما كان النبي صلى الله عليهوسلم
في موضع يقال له (بطن نخلة) وكان يصلي بأصحابه صلاة الفجر، فهيأ الله له مجموعة من الجن يسمون (جن أهل نصيبين)،
فاقتربوا من رسول الله وأصحابه، فلما سمعوا قراءة النبي في الصلاة انبهروا بسكينة القرآن، وأصبحوا يوصون بعضهم بالإنصات،
كما يقول تعالى: ﴿وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا﴾ [الأحقاف : 29].
وأخبر الله في موضع آخر عن ما استحوذ على هؤلاء الجن من التعجب فقال تعالى: ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَالْ جِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا﴾[الجن : 1]

وتأمل كيف انبهر (صالحوا أهل الكتاب) بسكينة القرآن، فكانوا إذا سمعوا تالياً للقرآن ابتدرتهم دموعهم
يراها الناظر تتلامع في محاجرهم كما صورها القرآن في قوله تعالى: 
﴿وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82) 
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ﴾[المائدة : 82-83].

وتأمل كيف انبهرت (الملائكة الكرام) بسكينة القرآن، فصارت تتهادى من السماء مقتربةً إلىالأرض
حين سمعت أحد قراء الصحابة يتغنى بالقرآن في جوف الليل، كما في صحيح البخاري عن أسيد بن حضير قال:
(بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة، فرفعت رأسي إلى السماء، فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح،
فخرجت حتى لا أراها، قالرسول الله "وتدري ما ذاك؟" قال: لا. قال رسول الله " تلك الملائكة دنت
لصوتك،
ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم " ) [البخاري : 5018]. 

وأخيراً .. تأمل كيف انبهر أشرف الخلق على الإطلاق، وسيد ولد آدم (محمد) صلى الله عليه وسلم ؛ بسكينة القرآن،
ففي البخاري عن عبد الله بن مسعود أنه قال
(قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرأ علي" ،فقلت: أقرأ عليك يا رسول الله وعليك أنزل؟ فقال رسول الله: 
" إني أشتهي أن أسمعه من غيري"، فقرأت النساء حتى إذا بلغت "فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا"،
قال لي رسول الله: " كف، أو أمسك"، فرأيت عينيه تذرفان)[البخاري : 5055].

يا لأسرار القرآن .. ويا لعجائب هذه الهيبة القرآنية التي تتطامن على النفوس فتخبت لكلامالله،
وتتسلل الدمعات والمرء يداريها ويتنحنح، ويشعر المسلم فعلاً أن نفسه ترفرف من بعد ما كانت تتثاقل إلى الأرض..







( في الحجرة النبوية )

لنذهب إلى رحلة .. رحلة إلى هنــــــــــــــــاك ، إلى الحجرة النبوية !
ندخل إلى رسول الله في بيته ، في حجرته ،
تلك الحجرة الصغيرة متقاربة الجدر ، متطامنة السقف
التي حولها النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإبهاج ، و إلى صندوق للسعادة : )

قالت عائشة : دخلت على سودة بنت زمعة فجلست ورسول الله بيني وبينها
وقد صنعت حريرة، فجئت بها فقلت: كُلِي.
فقالت: ما أنا بذائقتها. فقلت: والله لتأكلين منها أو لألطخَنَّ منها بوجهك.
فقالت: ما أنا بذائقتها. فتناولت منها شيئًا فمسحت بوجهها،

فجعل رسول الله يضحك وهو بيني وبينها، فتناولتْ منها شيئًا لتمسح به وجهي،
فجعل رسول الله يخفض عنها رُكْبته وهو يضحك لتستقيد مني،
فأخذت شيئًا فمسحت به وجهي ورسول الله يضحك.

ضجت الحجرة بالضحك وضحك معهم النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعنف
بل أعطى للحياة فسحتها
أعطى هذا الموقف للنفوس عفويتها بالمزاح الجميل والإسعاد ..


هي رسالة : نحن بحاجة لأن نعيد الطفل إلى أنفسنا.. نعيد العفوية إلى حياتنا ..
الحياة ليست صرامة كلها وليست جد كلها .. الحياة تفقد مذاقها إذا قتلنا فيها العفوية والبهجة والأنس ،
للحياة تلقائية وللأنس حضوره مع أفراد الأسرة والأصحاب والمجتمع .

مع مافيها من مهام ومسئوليات ومع ماألقي على الحبيب من المهابة والجد .
نحن بحاجة أن نرطب حياتنا بهذه المواقف الآنسة كما كانت حاضرة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم .

[ مسن الخير ] 
  




 


 من أجمل ما قال الشّيخ الطّنطاوي رحمه الله  : 

  نفسك ... عالم عجيب !!
يتبدّل كل لحظة و يتغيّر 
... ولا يستقر على حال 
تُحبّ المرء ... فتراه مَلِكاً 
  ثُمّ تكرهُه ... فتُبصره شيطانا !!! 

وما مَلِكاً كان قطّ ولا شيطاناً

،، وما تبدّل

!!! ولكن ... تبدّلت حالتكـ النّفسيّة 
و تكون في مسرّة
فـ ... ترى الدُّنيا ضاحِكة 
ثُمّ تراها و أنت في كَدَر 
... باكية قد فرغت في سواد الحداد 
،، ما ضحكت الدُّنيا قطّ ... ولا بَكِيت
ولكن أنت
!!! الضّاحِك ... الباكي 

مساكين نحن 
حين نظن أن الكُره يجعلنا أقوى 
!! و أنّ الحقد يجعلنا أذكى 
!! و أن القسوة و الجّفاف هي ما يجعلنا أناس مُحترمون 

علينا أن نتعلّم ... أن نضحك مع من معنا 
و أن نُشاركه ألمه و مُعاناته 
... أن نعِيش معه و نتعايش به 
عِش كبيراً ... وتعلّم أن تحتوي كل من يمُر بكـ 
ولا تصرخ عندما يتأخّر صديقكـ 
.... ولا تجزع حين تفقد شيئاً يخصّكـ 
تذكّر ... أن كل شيء كان في لوحة القَدَر
... قبل أن تكون شَخَصاً من بين ملايين البشر 

إن غَضِب صديقكـ 
... اذهب و صافحه و احتضنه 
و إن غَضِبت من صديقكـ 
افتح له يديكـ وقلبكـ 
إن خسرت شيئاً ... فتذكّر أنّك قد ربحت أشياء 
.... و إن فاتكـ موعد ، فتذكّر أنّك قد تلحق موعِداً آخر 
مهما كان الألم مريراً 
و مهما كان القادم مجهولاً 
افتح عينيكـ للأحلام و الطّموح 
!! فغداً يوم جديد ... وغداً أنت شخص جديد


... لا تُحاول أن تجلس وأن تُضحك الآخرين بسُخرية من هذا الشّخص أو ذاك
فقد تحفر في قلبه جُرحاً لن تشعُر به
ولكنّه سيعيش به حتّى آخر يوم من عُمره
فهل على الدُّنيا أقبح من أن تنام وأن يناموا ... وصديقكـ يأنّ من جُرحِك ويتوجّع من كلماتك ؟؟


ولا تذهب عن شخص تعوّد عليكـ
.... كُن قلباً و روحاً ،، تمُرّ بسلام على الدُّنيا



- مرسلة بواسطة موقع مجموعة لأنك إيجابي




كن فيكون .. 

هكذا يقول الله للقلب الميت كي يحييه .. 

اصدق مع الله وستدرك ما ظننته محالا.

خالد ابو شادي


 ،،، صباااااااح هادئ للقلوب الحية ،،،






​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​موسى أراد المطر مِن السمـاء 
لكن الله : أراد له أن يضرب بالعصا فتنبثق أثنا عشر عينا من الصخر ..

هاجر أرادت الماء من الصفاء والمروة !
لكن الله : أخرج زمزم من تحت قدم إسماعيل ..

سبحان الله قدرته على إيجاد أماكن جديدة أبعد من آمالنا وإدراكنا!
- الكريم إذا أعطى أدهش !

" الله كريـم " ماذا تعني ؟
يعطي كثيرًا .. بل أكثر مما يدرك عقلك الصغير!
أكثر بكثير من خيالاتك!
لا يحد كرمُه جدران يأسك
وليس قادر على إعطائك أمنياتك فحسب
بل وقادر على أن يخلق لك أمنيات أجمل مما تريد!
وقادر على أن يعطيك حتى تنسى أنك قد شقيت قط!
قادر على محو ملامح البؤس فـِ♡ـيْ وجهـك!
* أتضيـق .. والله ربـك ؟

- منقول -




عن عبدالله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول:
( اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك)
قوله: (صرف قلوبنا على طاعتك)
قد يتبادر إلى الذهن أن الأولى أن يقال (إلى طاعتك) لكن قوله (على طاعتك) أبلغ؛
يعني قلب القلب على الطاعة فلا يتقلب على معصية الله ،لأن القلب إذا تقلب على الطاعة صار ينتقل من طاعة إلى أخرى ،
من صلاة إلى ذكر إلى صدقة إلى صيام إلى علم إلى غير ذلك من طاعة الله عزوجل ، فينبغي لنا أن ندعو بهذا الدعاء
(اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك)


 [ قال الشيخ ابن عثيمين ]



 (الدعاء)
 باب لقضاء الحاجات لا يغلق أبدا!
والدعوة الصادقة متى صدرت عن قلب موقن صادق، فعلت الأعاجيب، وغيرت مجرى الأحداث والأوضاع.
وكم سارع عباد إلى محراب الدعاء، وأنزلوا الشكوى في ساحة مجيب الدعاء، فكان الجواب أسرع من ارتداد الطرف!
فاغتنم نفحات رمضان..

من فضائل الدعاء:
- أن أهل الجنة عللوا نجاتهم من عذاب النار بدعائهم الله، فقالوا
{ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ * إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ } [الطور: 27 - 28]. 
- أن الله تعالى أمر نبيه - صلى الله عليه وسلم - أن يجالس ويلازم أهل الدعاء، وألا يعدوهم إلى غيرهم،
 قال الله تعالى { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا...} [الكهف: 28].

[باقة رمضان من جوال آسية]




ما فات من خير لا زال في الإمكان تداركه....
 غاب أنس بن النضر عن غزوة (بدر) فقال:
"والله لئن أشهدني الله مشهدا آخرا، ليرين ما أصنع"..
 فلما جاءت (أحد) فعل الأفاعيل؛ لأن قلبه احترق لأجر فاته في (بدر) لم ينله..

فيا من فاتك أول الشهر، ها هو آخره قد أقبل، فقل بصدق مستعينا بالله:
 "لئن بلغني الله العشر الأواخر؛ ليرين ما أصنع".
 






غــابو بأجسادهم . .  

تركوا جرحاً لنّ يبرئ أبداً . . بل تركَوا حزنآ وأثراً  
تركوا كل مآ يخصهم . . . 
ابتسامتهم . . ضحكاتهم . . أسلوبهَم . . جلساتهم . . كل شئ . . 
تركوا مكاناً لن يملئه أحد . . 
تركوا لنا رؤية مكانهم الخالي في كل مرة نجتمع فيهآ . . 
تركوا بصمات لن ينسينا إيآها الزمن . . 
تركَوا لنَــا . . 
إشتياقنآ لرؤيتهم، لسماع أصواتهم، 
ضحكاتهم ،لترقب مجيئهم . . 
- تركوا !!
كل شــيء


- إلهي . . .
أرجوك ان تعتقهم من عذاب القبر وتجيرهم من النار وتجعل قبورهم
روضة مــََِِن رياض الجنه ،
ربي إني أسالك الفردوس الأعلى
لكل غالي وعزيز فقدته وتريحهم في قبورهم وتظلهم بظل عرشك ،
يوم لا ظل إلا ظلك . .
اللهم إجـعـل قبـور مـوتـانـا وموتى جميــع المسلـميـن بـاردة رطـبـه بـمـاء الـجـنـة ، آااااميــن ،






ما أعظمه من سند تتهاوى أمامه كل المخاوف
 حينما يمتلأ قلبك ثقة بالله وحسن ظن به
تأمل القوة
(قل ادعوا شركاءكم ثم كيدونِ فلا تنظرون
إن وليي الله)

من تغريدات الشيخ الدكتور / خالد المصلح 





Cloud̼ ོ 


حُزنك يُذهبه دُعاء ..
فرحك يُزيده دُعاء ..
 أحلامك يأتي بها دُعاء ..
سلاحك الأقوى هو 

الدُعـاء

إذا الصبح جاء
 فحيّي السماء
وبُثَّ التفاؤلَ
كن من ضياء
وكن كالنسيم رقيقًا أنيقًا
 فزد في الدعاء .. وبالبِشر جاء


 ̼ ོ صباح البشر و الخير   ̼ ོ



"" أدركت كم نحتاج إلى تقديم
الثناء والشكر والإعجااااب
لأولئك الذين يواصلون نجاحهم مهما اختلفت الأوضاااع من حولهم ،
 يمرون بالجبال والوديان والسهول والأنهار ، ويقطعون الفيافي والقفار .. ويصلون الليل بالنهار   يمرضون ويصحون ، يفرحون ويحزنون ويتعرضون
للمحن والرزايا والعقبات والمعوقات ، ويبطئون السير أحياناً ويغذونه أحياناً ،،،
 ولكنهم مواصلون  !!! "" 

سلمان العودة / من كتاب لو كنت طيراً 




نؤمن جميعاً بأن الحياة تُعاقب المتهور،
 لكننا لا نؤمن بنفس القدر بأنها تعاقب المتردد كذلك !.
هل تعلم أن القدرات والمهارات ... بل وحتى الأفكار والمشاريع .. تضمر وتضعف وتموت !!!!
نعم .. لو امتلكت مهارة ولم تنمها وتستغلها ستضمر، كأي عضلة في جسمك لا تستخدمها 
وإذا زار ذهنك مشروع،
أو جادت عليك قريحتك بفكرة مبدعة
فطال أمد تفكيرك فيها دون أن تجعلها شيئاً ملموساً،
فستفاجئ بها وقد نُزعت منها الروح، وباتت أشبه بجثة هامدة !.

 كريم الشاذلي 



 حينما أتكاسل عن أداء النوافل آتذگر آبنائي ومصائب الدنيـْ♡̨̐ـِْٱ !! .. وأتأمل قولہ تعالے :
[ وكان ابوهما صالحا ] ,،
 فـ' ارحـمـہما واجتہد ¸¸ 
»
 تفكير مُخلص .
 مشروعك الناجح هو (( اولادك ))
ولنجاح هذا المشروع اتبع ماأخبرنا به الصحابي الجليل " عبد الله بن مسعود " عندما كان يصلي في الليل وابنه الصغير نائم ,, فينظر إليه قائلاً :"" من أجلك يا بني . 
ويتلو وهو يبكي قوله تعالى : (( وكان أبوهما صالحاً ) ..
نعم إن هذه هي الوصفة السحرية لصلاح أبنائنا .. 
فإذا كان الوالد قدوة وصالحاً وعلاقته بالله قوية .... حفظ الله له أبناءه .. بل وأبناء أبنائه 
 فهذه وصفة سحرية و (( معادلة ربانية )) ... كما أنه في قصة سورة الكهف حفظ الله الكنز للوالدين بصلاح جدهما السابع – 
ويحضرني في سياق هذا الحديث أني كنت مره مع صديق عزيز عليَّ- ذو منصب رفيع بالكويت ويعمل في عدة لجان حكومية – ومع ذلك كان يقتطع من وقته يومياً ساعات للعمل الخيري فقلت له يوماً : " لماذا لاتركز نشاطك في عملك الحكومي وأنت ذو منصب رفيع ؟؟!!" . فنظر اليَّ وقال : " أريد أن أبوح لك بسر في نفسي , إن لديَّ أكثر من ستة أولاد وأكثرهم ذكور , وأخاف عليهم من الانحراف , وأنا مقصر في تربيتهم ,, ولكني رأيت من نعم الله عليّ أني كلما أعطيت ربي من وقتي أكثر ,, كلما صلح أبنائي "...
د/ نبيل العوضي


في صلاة فجر أحد الأيام كنت أستمع لإمامنا وهو يقرأ بنا في الركعة الأولى
من سورة الطلاق حتى بلغ 
{ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا }
[ الطلاق: 1 ] .

حينها وجدت خيالي يسبح في ظلال هذه الآية..
يا ترى كم هي الأقدار التي تألمنا لها وقت نزولها وجرت لها دموعنا ورُفعت
في طلبها أيدينا, ولكن يا ترى هل كان لدينا نور هذه الآية

{ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا } ؟
حينما نحزن لفقد قريب أو مرض حبيب أو فوات نعمة أو نزول نقمة , قد ننسى
أو نجهل أنه قد يكون وراء تلك الأزمة " منحة ربانية وعطية إلهية ".

جولة في ظلال هذه الآية :
نعم { لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا } .


- تلك الأخت التي نزلت بها مصيبة الطلاق وأصابها الخوف من المستقبل وما فيه من آلام ,
نقول لها
{ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا } لعل بعد الفراق سعادة
وهناء , لعل بعد الزوج زوج أصلح منه وأحسن منه , ولعل الأيام القادمة تحمل
في طياتها أفراح وآمال .


- ذلك الزوج الذي عانى من زوجته , وصبر عليها , ولكنها لم تبال بحقوقه , وطالما
نست أو تناست حسناته , حتى كان الطلاق هو الخيار له , نهمس له ونقول
{ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا }
نعم فلعل الله يمنحك زوجة أخرى تحسن
التعامل معك , وتساعدك على تحقيق أهدافك وتجعلك تشعر بأنك
رجل لك مكانتك واحترامك .

- تلك الأم التي فقدت بر أبنائها , وتألمت لعقوقهم , نقول لها
{ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا }
فلعل الله أن يهديهم ويشرح صدورهم ويأتي بهم لكي
يكونوا بك بررة وخدام , فافتحي يا أمنا باب الأمل وحسن الظن بالرب الرحيم
الرؤوف الودود .

- هناك خلف القضبان يرقد علماء ودعاة وأحباب وأولياء, والقلب يحزن والعين
تدمع لحالهم , ولكن ومع ذلك نقول
{ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا }
فلعل الله أن يمنحهم في خلوتهم " حلاوة الأنس به ولذة الانقطاع إليه " ولعل ما وجدوا خير
مما فقدوا , وهذا ابن تيمية الذي نزل السجون يصرح بأنه وجد فيها من الأنس
ما لو كان لديه ملء مكانه ذهباً لما وفى حق من تسببوا له بذلك .

- في المستشفيات مرضى طال بهم المقام , وأحاطت بهم وبأقاربهم الأحزان , فلكل
واحد منهم نقول { لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا } فلعل الصبر
رفع الدرجات في جنان الخلد , ولعل الرضا أوجب لك محبة الرحمن , ولعل الشفاء
قد قرب وقته وحان موعده .

- في ذلك المنزل أسرة تعاني من مصيبة الديون وتكالب الأزمات المالية, فرسالتي
لراعي تلك الأسرة
{ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا } فعليك
بالصبر والدعاء وملازمة التقوى , فلعل الفرج قريب وما يدريك ماذا تحمل الأيام
القادمة من أرزاق من الرزاق سبحانه وتعالى .


والجولات تطول لتفاصيل حياة الناس الذين يحتاجون إلى التذكير
بهذه الآية العظيمة : 
{ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا } .

ونصوص القرآن تضمنت
{ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } .. [ الشرح: 6 ]
و
{ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا } .. [ الطلاق: 7 ] .

فالله الله في تربية النفس على الرضا بالأقدار , والنظر للحياة من زاوية الأمل ,
والاعتقاد بأن الأيام القادمة تحمل معها ألواناً من السعادة والفرح والبهجة والأرزاق .

ومضة
لا يقلق من كان له أب فكيف بمن كان له رب

مما رااااق لي ،،،



كل عمل تسعى إليه أداة من أدوات التمتع بالحياة 
حتى الأهداف التي تضعها يجب أن لا تحولها إلي أدوات شقاء
عندما لا تتحقق 
ولا تأسف على جهود بذلتها أو أوقات قضيتها ولم تحقق ما تريد ،
لان كل ذلك في ميزانك
 إما حسنات حسب نيتك 
أو أدوات تعلم حسب مهارتك ،،،، 

أ. د. بشير صالح الرشيدي


الثغور التي تلد البسمات الحلوة على الشفاه تماما 
كالصباحات التي تلد العصافير على شرفات المنازل ! .

صباحكم بسمااااااات لا تفتر 

د.محمود الحليبي


~||~||~||~||~

كمْ هيَ الأشياءُ الْجميلةُ الَّتي نرسمهَا لحياتنَا ونلونهَا بِأَلوَانِ الطيفِ
 وندثرُهَا بِغمامِ الفرحِ
ونتلوهَا علَى أَنفسِنَا بينَ الفَيْنَةِ وَالأخرى ،
 وفي ساعاتِ الوحدةِ والصَّمتِ تهطِلُ ذكراهَا لتبتهِجَ الروحُ فِي لحظَاتِ السكون ِ.
عندمَا تدعُوْ اللهَ أنْ يمنحَكَ مَا تتمنّى
تعرفُ يقيناً أنّ الذي وهبكَ نعمة َالتفكر ِفي أمنيةٍ
قادرٌ على أنْ يحققَهَا لكَ .. لكنّهُ سبحانهُ يمنحُنَا نعمة َالوقوفِ بينَ يديهِ
واللّجوءِ إليهِ قَبْلَ أنْ يُوفقنَا لنعمةِ البَوحِ بخواطرنَا لهُ سبحانَه
فترى أمواجاً من الأمنياتِ تتوالى في هذا المَوقفِ الحنّان ِ ..
ولنْ تجدَ أحداً يُغدقُ عليكَ بهذا الحنو سِوَى الله

لأنهُ وحدهُ سبحانهُ الذي يَعرفُ مَا تخفيهِ في صدرِكَ ويعلمُ مِنْ نفسِكَ ما لا تعلمه أنت ...
بلْ قد لا تستطيعْ أنْ تصفَ ما تحبهُ لكنّهُ يعلمُ كل مَا تتمنى
ومَا ستتمنَى ومَا نسيتَهُ مِنْ أمنياتٍ كنتَ تسعى لها لكنّهَا طُويَتْ في عالم ٍمنْ الضّعفِ
البشريِّ والنقصِ الذي يحتاجُ فيهِ القلبُ إلى دعاءِ عزيزٍ حكيمٍ مقتدرٍ ...

فالدّعاءُ يمنحُ النفسَ فرصة ًللركض ِ نحوَ المستقبل ِبالتحفيزِ الَذِي يلقيهِ عليها
لكنّ الْأُمْنِيَات تظلّ رَهْناً للعزائمِ

ويظَلُّ العمل قَائِدَاً لهذِهِ السرِيَّةِ الخاصةِ بِكلِّ فردٍ فيْ العالمِ ..
أَحياناً يمتدُّ نفوذُها حتى ترى آثارَهَا فيْ عينيَّ والديْكَ المتفائلةِ
والتِي تتطَلَّعُ إِلىَ تحقيقِهَا على يديْكَ
فتجِدُ الدعَاءَ لَا يفترُّ عنْ لسانِهمَا لَكَ ..

وأَيُّ قَيِّمَةٍ أَهدتْكَ الأُمنيَاتُ !
تأْسَفُ حينمَا ترى أُولئكَ الذيْنَ قتلُوا آمالَهُمْ فَلَا أُمْنيَةَ تُبْهِجُ أَيَّامهُمْ وأَحلامَهُمْ
وتقودَ أشْوَاقَهُمْ للتذللِ بين يدي الله جلّ وعلا ..
فَكثِيرٌ منَ الشبابِ ازْدَهَرَ عودُهُ لكنّ أُمنِياتهِ يَبِسَتْ في ازْدِهَارهِ،و أحلاَمُ طُفولتِهِ تلاشتْ في صبَاهُ
و تطلُعاتُ أَحبَّائِهِ ماتَتْ بِعَدَمِ مُبَالاتِهِ،وَاعتِنَاقِهِ تيارَ اللاهدفَ سوىْ راحةُ البال ِ !
ولا عَجَبَ فمَنْ لمْ يذقْ نشوَةَ العمرِ في تحقيقِ أُمنيَةٍ ..رضِيَ بِلذةِ ساعةٍ في معصيةٍِ !!
لكنْ بِالمقابل ِثَمّة َ قلةٌ أَدركوا قَِيِمةَ هذهِ الثروةِ فَعانقَوهَا وعَقدُوا العَزمَ عليهَا
وحققُوهَا فقرَّتْ لنجَاحِهمْ كلَّ العُيُونِ التِي أنَاطَتْ حلمَهَا فيهمْ ...
و المؤمنونَ فقط همْ الذينَ تتقاطَعُ أُمنيَاتِهِمْ وتشتركُ في نقطةٍ واحدَةٍ َفكلهُمْ يسعَى لنيلِ ِأمنيةٍ عظيمةٍ في حياتِهِ
ويَرجُو تحقيقهَا بعدَ مماتِهِ أَلا وهِيَ 
" نَيْلُ رِضْوَانِ الْلَّهِ عزّ وَ جلّ "
هذهِ الأَمنيَةُ التيْ يجبُ أَنْ تحدُوَ ركبَ الأَمانِيِ
وتقودَ عِنَانَ الأَشوَاقِ ...
فمنْ لمْ تعتدْ عيناهُ السَّهرَ هنا..
لمْ تسعدْ برؤيةِ ربِهَا هناك ..
ومَنْ عاشَ فيْ غياهِبِ الحيرةِ فَلا أَرضَاً يعرفُ لأَحلامِهِ ولا سماءً يُبصِرُ لآمالِهِ
فعليهِ أَنْ يُسَفلِتَ أَرضية َ أمنياته وأَنْ يعملَ حُدُوداً وحواجزَ عليهَا
حتى يكونَ فيْ مأْمَنٍ فلا تنحرِفُ ذاتَ اليَمينِ وذاتَ الشمَال ِ
ليعبُرَ بكلِ أمنياتِهِ إلى عوالمِ الغدِ بعدَ التوَكلِ ، بطمَأنِينَةٍ وسعادةٍ
واجعَلْ أمنياتِكَ فيْ الدنيَا خطوَاتٍ تقودكَ إِلى الأُمنيَةِ الكُبرى والأَملِ الأَسمَى
رِضوانُ اللهِ ثم الجَنّةِ ثم عينانِ تتلذذانِ بِرؤيةِ ربهَا ..
وما أعظَمَها منْ أمنية

مما راااااق لي 



 اذا شعرت أنّ حديثك أزعج قلب أحدهم و لو قليلا
فلآ تبتعد أنت و يبتعد هوَ ,
و تجفى القلوبْ !
ونندمْ
حدّثه , انْ لمْ يكنْ
فاذهب اليه !
,لتصفو القلوب , تنطلق الضحكآت
و تلتحم الأروآح
و يذهب الكدر كأن لم يكنْ
فلآ نضمنْ ي صديق متى هيَ لحظتنآ !
و لأيّ يومٍ نعيشْ  !

طهّروهآ هاذي النّفوس ي رفآق قدر م استطعتم =)


لـ / كاتب غير معروف


​​في حكاية يــرويها الشيخ علي الطنطاوي
يقول الشيخ:


كنت حينها قـاض في الشــام 
وحدث إن كنا مجموعة نمضي ،
المساء عنداحدالأصدقاء فشعرت ،
بضيق نفس واختناق شديد.

فاستـأذنت اصدقـائي لـلرحيل ،
فأصروا أن أتم السهرة معهم ،
ولكني لم استطع وقلت لهم :
أريد أن أتمشى لاستنشق هواء
نقيا خرجت منهم مشيا وحدي
في الـظلام وبـينما أنا كذلـك اذ سمعت !!!!!

 
نحيبا وابتهال آت من خلف التلة ،
نظرت فوجدت امرأة يبدو عليها
مظاهر البؤس كانت تبكي بحرقة
وتدعو الله ...


اقـتربت مـنها وقـلت لها :
ماالذي يبكيك يا أختي ؟!
قالت :
ان زوجي رجـل قـاس وظـالم ،
طردني من البيت واخذ ابنائي ،
واقسم ألا أراهم يوما ،

وأنا ليس لي.. أحد .. ولامكان أذهب له ،


فقلت لها:
ولماذا لاترفعين أمرك للقاض؟

بكت كثيرا وقالت:
كيف لامرأة مثلي أن تصل للقاض؟!!

يكمل الشيخ وقد أمطرت عيناه يقول :
( تقول هذا وهي لاتعلم أن الله قد جر
القاضـي مـن رقـبته لـيحضره إلـيها)


فيامن تشعر بالبؤس وتظن
أن الـدنيا قـد أظــلمت ،
فقط ارفع يديك للسماء
ولاتقل
كيف ستحل ؟!

بل تضرع لمن يسمع ..
دبيب النملة وهو سيجيبك.

<3 أليس هو سبحانه اللطيف القريب الذي يقول:
 (ادْعُونِي اسْتَجِبْ لَكُم )


حين تراهم لأول وهلة أو تسمع عنهم تظن أنهم لا يُعانون أي مُنغِّصات، وتنسى أنهم من الطينة ذاتها التي خُلِقْتَ منها 
« وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ ».
عوِّد نفسك الاستمتاع باللحظة الجميلة دون شروط تعجيزية، وتَجنَّب طرح الأسئلة ولو مؤقتاً!
وعليك أن تعتقد أن تغيير المزاج إلى حالة إيجابية متفائلة ممكن، ومن دون هذا لن تحصل على الرضا والسرور الذي تنشده.
لحظة الألم بجوار لحظة السعادة.. حُبْلَى تُعاني آلام المخاض، ويضربها كالريح المدمدمة يكاد يُهشِّم عظامها.. يكفي أن ترى وليدها وتلمسه وتشمُّه أو تسمع صرخته؛
 لتنسى كل شيء، وتبتسم في قلب العاصفة!

لحظة العطاء المعنوي أو المادي ولو يسيراً تُفجِّر ينابيع الفرح في القلب حتى ليُصبح المُعطي أشد فرحاً بما يُعطي من الآخذ بما أخذ،
« تَصَدَّقَ رَجُلٌ مِنْ دِينَارِهِ مِنْ دِرْهَمِهِ مِنْ ثَوْبِهِ مِنْ صَاعِ بُرِّهِ مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ -حَتَّى قَالَ- وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ »!
لحظة الحنان والإشفاق تتجلَّى في كلمة حُبٍّ تبوح بها لصديق أو حبيب دون خجل أو تردد أو ارتباك، وأنت تدرك كم يحتاجها هذا الحين وكل حين.
عوضاً عن الأحزان والدموع التي سوف تسكبها بعد رحيله، عَجِّل له الآن قدراً من إحساسك النبيل غير مقرونٍ بنصيحة ولا بطلب مصلحة عاجلة!
لا أَلفينَّك بَعدَ المَوتِ تَندُبُني              وَفي حَياتِيَ ما زَوَّدتَني زادي

هذا المعنى بالفصيح
وهو بالدارجة كما قيل:

يا صاحبي في خاطري اسالك شي
شيٍّ معكر كل صافي حياتي!
إن كنت مدري عن غلاتي وانا حي
وش مكسبي كانك حزنت لوفاتي!

في كلمة طيبة من قلب طيب ولسان مبين؛ تقديراً لكبير، أو رحمةً لصغير، أو تواضعاً لقرين.. وما الناس إلا واحد من هؤلاء الثلاثة.
في جرعة غضب تُغْمِض معها عينك، وتُدرِّب خلاياك وأنسجتك على الصفح والتفويت والتسامي، والسبب ببساطة أنك ستحتاج يوماً إلى من يفعل معك الشيء ذاته!
في مشاركة آخرين الفرح؛ باجتماع شملٍ، أو تفريج كَرْبٍ، أو نجاح، أو تفوّق علمي أو مالي أو وظيفي.. وإذا لم يُطق قلبك الاندماج في مهرجان الفرح، فليكن لسانك ناطقاً بما تتمنى أن ينطوي عليه قلبك من حب الخير للآخرين.. هذا نقيض الحسد.

إِنِّي لَأَرْحَمُ حَاسِدِيَّ لِحَرِّ مَا 

  ضَمَّتْ صُدُورُهمُ مِنَ الأَوْغَارِ  
نَظَرُوا صَنِيعَ اللهِ بِي فَعُيُونُهُم 
        
 فِي جَنَّةٍ وَقُلُوبُهُم فِـي نَارِ

في لحظة قرب ووصال لا يُنغِّصها طيف التَّفرُّق، ولا يُكدِّرها اختلاف الطبع..

وأَبْرَحُ ما يكون الشوق يَوْماً                إذا دَنَت الخيام منَ الخيام

أو لحظة شوق لقلبٍ أضناه البُعْد والهجران، فصار يجد صورة الحبيب وذكراه فيما حوله!

أحمامةَ الوادي بشرقيِّ الغَضا          إن كنت مسعفةَ الحبيب فرجّعي
    إنّا تقاسمنا الغَضا فغصونه              في راحتيك ، وجمره في أضلعي!


في حوارٍ جاد قاصد لا لغو فيه ولا تأثيم، بل اختلاف نظر يُثري ويُثير، ويقدح زناد الحكمة والفكرة.
في لحظة غضب أحسست فيها بالتفوق على ذاتك، وإلجام ثورة نفسك، وحظيت باللقب النبوي الزكي (الشديد)، وملكت نفسك بدل أن يملكها الشيطان!
في ذكرى أليمة أطافت بخاطرك، وأعادت إليك ما كنت ناسياً يوم سقطت أو أشرفت على هلكةٍ أو واجهت موقفاً تَحُفُّه المخاطر ثم نجوت؛ لتكون ذكراه مبعث ابتسامة عذبة، وسبب حديث سردي مسترسل!
في لحظة بحث معرفي يستشرفه عقلك، وها أنت تظفر بما كنت تطلب بعد أن أعياك السؤال والتحرِّي والتطواف.. إنها لذة العقل الشريفة.
في لحظة إخبات وسجود اختلط فيها الفرح بالدمع بالشكر بالبهجة بالحبور، حينما سجد بدنك وقلبك وعظامك وأحشاؤك وعقلك وضميرك وروحك.
تجربة عاشها الأستاذ مصطفى محمود ووجد أثرها
(حينها سكت داخلي القلق، وكفَّ الاحتجاج، ورأيت الحكمة في العدل فارتضيته، ورأيت كل فعل الله خيراً، وكل تصريفه عدلاً، وكل قضائه رحمة، وكل بلائه حباً).

د. سلمان العودة  بتصرف 


creation de site