ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات



~||~||~||~||~

كمْ هيَ الأشياءُ الْجميلةُ الَّتي نرسمهَا لحياتنَا ونلونهَا بِأَلوَانِ الطيفِ
 وندثرُهَا بِغمامِ الفرحِ
ونتلوهَا علَى أَنفسِنَا بينَ الفَيْنَةِ وَالأخرى ،
 وفي ساعاتِ الوحدةِ والصَّمتِ تهطِلُ ذكراهَا لتبتهِجَ الروحُ فِي لحظَاتِ السكون ِ.
عندمَا تدعُوْ اللهَ أنْ يمنحَكَ مَا تتمنّى
تعرفُ يقيناً أنّ الذي وهبكَ نعمة َالتفكر ِفي أمنيةٍ
قادرٌ على أنْ يحققَهَا لكَ .. لكنّهُ سبحانهُ يمنحُنَا نعمة َالوقوفِ بينَ يديهِ
واللّجوءِ إليهِ قَبْلَ أنْ يُوفقنَا لنعمةِ البَوحِ بخواطرنَا لهُ سبحانَه
فترى أمواجاً من الأمنياتِ تتوالى في هذا المَوقفِ الحنّان ِ ..
ولنْ تجدَ أحداً يُغدقُ عليكَ بهذا الحنو سِوَى الله

لأنهُ وحدهُ سبحانهُ الذي يَعرفُ مَا تخفيهِ في صدرِكَ ويعلمُ مِنْ نفسِكَ ما لا تعلمه أنت ...
بلْ قد لا تستطيعْ أنْ تصفَ ما تحبهُ لكنّهُ يعلمُ كل مَا تتمنى
ومَا ستتمنَى ومَا نسيتَهُ مِنْ أمنياتٍ كنتَ تسعى لها لكنّهَا طُويَتْ في عالم ٍمنْ الضّعفِ
البشريِّ والنقصِ الذي يحتاجُ فيهِ القلبُ إلى دعاءِ عزيزٍ حكيمٍ مقتدرٍ ...

فالدّعاءُ يمنحُ النفسَ فرصة ًللركض ِ نحوَ المستقبل ِبالتحفيزِ الَذِي يلقيهِ عليها
لكنّ الْأُمْنِيَات تظلّ رَهْناً للعزائمِ

ويظَلُّ العمل قَائِدَاً لهذِهِ السرِيَّةِ الخاصةِ بِكلِّ فردٍ فيْ العالمِ ..
أَحياناً يمتدُّ نفوذُها حتى ترى آثارَهَا فيْ عينيَّ والديْكَ المتفائلةِ
والتِي تتطَلَّعُ إِلىَ تحقيقِهَا على يديْكَ
فتجِدُ الدعَاءَ لَا يفترُّ عنْ لسانِهمَا لَكَ ..

وأَيُّ قَيِّمَةٍ أَهدتْكَ الأُمنيَاتُ !
تأْسَفُ حينمَا ترى أُولئكَ الذيْنَ قتلُوا آمالَهُمْ فَلَا أُمْنيَةَ تُبْهِجُ أَيَّامهُمْ وأَحلامَهُمْ
وتقودَ أشْوَاقَهُمْ للتذللِ بين يدي الله جلّ وعلا ..
فَكثِيرٌ منَ الشبابِ ازْدَهَرَ عودُهُ لكنّ أُمنِياتهِ يَبِسَتْ في ازْدِهَارهِ،و أحلاَمُ طُفولتِهِ تلاشتْ في صبَاهُ
و تطلُعاتُ أَحبَّائِهِ ماتَتْ بِعَدَمِ مُبَالاتِهِ،وَاعتِنَاقِهِ تيارَ اللاهدفَ سوىْ راحةُ البال ِ !
ولا عَجَبَ فمَنْ لمْ يذقْ نشوَةَ العمرِ في تحقيقِ أُمنيَةٍ ..رضِيَ بِلذةِ ساعةٍ في معصيةٍِ !!
لكنْ بِالمقابل ِثَمّة َ قلةٌ أَدركوا قَِيِمةَ هذهِ الثروةِ فَعانقَوهَا وعَقدُوا العَزمَ عليهَا
وحققُوهَا فقرَّتْ لنجَاحِهمْ كلَّ العُيُونِ التِي أنَاطَتْ حلمَهَا فيهمْ ...
و المؤمنونَ فقط همْ الذينَ تتقاطَعُ أُمنيَاتِهِمْ وتشتركُ في نقطةٍ واحدَةٍ َفكلهُمْ يسعَى لنيلِ ِأمنيةٍ عظيمةٍ في حياتِهِ
ويَرجُو تحقيقهَا بعدَ مماتِهِ أَلا وهِيَ 
" نَيْلُ رِضْوَانِ الْلَّهِ عزّ وَ جلّ "
هذهِ الأَمنيَةُ التيْ يجبُ أَنْ تحدُوَ ركبَ الأَمانِيِ
وتقودَ عِنَانَ الأَشوَاقِ ...
فمنْ لمْ تعتدْ عيناهُ السَّهرَ هنا..
لمْ تسعدْ برؤيةِ ربِهَا هناك ..
ومَنْ عاشَ فيْ غياهِبِ الحيرةِ فَلا أَرضَاً يعرفُ لأَحلامِهِ ولا سماءً يُبصِرُ لآمالِهِ
فعليهِ أَنْ يُسَفلِتَ أَرضية َ أمنياته وأَنْ يعملَ حُدُوداً وحواجزَ عليهَا
حتى يكونَ فيْ مأْمَنٍ فلا تنحرِفُ ذاتَ اليَمينِ وذاتَ الشمَال ِ
ليعبُرَ بكلِ أمنياتِهِ إلى عوالمِ الغدِ بعدَ التوَكلِ ، بطمَأنِينَةٍ وسعادةٍ
واجعَلْ أمنياتِكَ فيْ الدنيَا خطوَاتٍ تقودكَ إِلى الأُمنيَةِ الكُبرى والأَملِ الأَسمَى
رِضوانُ اللهِ ثم الجَنّةِ ثم عينانِ تتلذذانِ بِرؤيةِ ربهَا ..
وما أعظَمَها منْ أمنية

مما راااااق لي 



 اذا شعرت أنّ حديثك أزعج قلب أحدهم و لو قليلا
فلآ تبتعد أنت و يبتعد هوَ ,
و تجفى القلوبْ !
ونندمْ
حدّثه , انْ لمْ يكنْ
فاذهب اليه !
,لتصفو القلوب , تنطلق الضحكآت
و تلتحم الأروآح
و يذهب الكدر كأن لم يكنْ
فلآ نضمنْ ي صديق متى هيَ لحظتنآ !
و لأيّ يومٍ نعيشْ  !

طهّروهآ هاذي النّفوس ي رفآق قدر م استطعتم =)


لـ / كاتب غير معروف


​​في حكاية يــرويها الشيخ علي الطنطاوي
يقول الشيخ:


كنت حينها قـاض في الشــام 
وحدث إن كنا مجموعة نمضي ،
المساء عنداحدالأصدقاء فشعرت ،
بضيق نفس واختناق شديد.

فاستـأذنت اصدقـائي لـلرحيل ،
فأصروا أن أتم السهرة معهم ،
ولكني لم استطع وقلت لهم :
أريد أن أتمشى لاستنشق هواء
نقيا خرجت منهم مشيا وحدي
في الـظلام وبـينما أنا كذلـك اذ سمعت !!!!!

 
نحيبا وابتهال آت من خلف التلة ،
نظرت فوجدت امرأة يبدو عليها
مظاهر البؤس كانت تبكي بحرقة
وتدعو الله ...


اقـتربت مـنها وقـلت لها :
ماالذي يبكيك يا أختي ؟!
قالت :
ان زوجي رجـل قـاس وظـالم ،
طردني من البيت واخذ ابنائي ،
واقسم ألا أراهم يوما ،

وأنا ليس لي.. أحد .. ولامكان أذهب له ،


فقلت لها:
ولماذا لاترفعين أمرك للقاض؟

بكت كثيرا وقالت:
كيف لامرأة مثلي أن تصل للقاض؟!!

يكمل الشيخ وقد أمطرت عيناه يقول :
( تقول هذا وهي لاتعلم أن الله قد جر
القاضـي مـن رقـبته لـيحضره إلـيها)


فيامن تشعر بالبؤس وتظن
أن الـدنيا قـد أظــلمت ،
فقط ارفع يديك للسماء
ولاتقل
كيف ستحل ؟!

بل تضرع لمن يسمع ..
دبيب النملة وهو سيجيبك.

<3 أليس هو سبحانه اللطيف القريب الذي يقول:
 (ادْعُونِي اسْتَجِبْ لَكُم )


حين تراهم لأول وهلة أو تسمع عنهم تظن أنهم لا يُعانون أي مُنغِّصات، وتنسى أنهم من الطينة ذاتها التي خُلِقْتَ منها 
« وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ ».
عوِّد نفسك الاستمتاع باللحظة الجميلة دون شروط تعجيزية، وتَجنَّب طرح الأسئلة ولو مؤقتاً!
وعليك أن تعتقد أن تغيير المزاج إلى حالة إيجابية متفائلة ممكن، ومن دون هذا لن تحصل على الرضا والسرور الذي تنشده.
لحظة الألم بجوار لحظة السعادة.. حُبْلَى تُعاني آلام المخاض، ويضربها كالريح المدمدمة يكاد يُهشِّم عظامها.. يكفي أن ترى وليدها وتلمسه وتشمُّه أو تسمع صرخته؛
 لتنسى كل شيء، وتبتسم في قلب العاصفة!

لحظة العطاء المعنوي أو المادي ولو يسيراً تُفجِّر ينابيع الفرح في القلب حتى ليُصبح المُعطي أشد فرحاً بما يُعطي من الآخذ بما أخذ،
« تَصَدَّقَ رَجُلٌ مِنْ دِينَارِهِ مِنْ دِرْهَمِهِ مِنْ ثَوْبِهِ مِنْ صَاعِ بُرِّهِ مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ -حَتَّى قَالَ- وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ »!
لحظة الحنان والإشفاق تتجلَّى في كلمة حُبٍّ تبوح بها لصديق أو حبيب دون خجل أو تردد أو ارتباك، وأنت تدرك كم يحتاجها هذا الحين وكل حين.
عوضاً عن الأحزان والدموع التي سوف تسكبها بعد رحيله، عَجِّل له الآن قدراً من إحساسك النبيل غير مقرونٍ بنصيحة ولا بطلب مصلحة عاجلة!
لا أَلفينَّك بَعدَ المَوتِ تَندُبُني              وَفي حَياتِيَ ما زَوَّدتَني زادي

هذا المعنى بالفصيح
وهو بالدارجة كما قيل:

يا صاحبي في خاطري اسالك شي
شيٍّ معكر كل صافي حياتي!
إن كنت مدري عن غلاتي وانا حي
وش مكسبي كانك حزنت لوفاتي!

في كلمة طيبة من قلب طيب ولسان مبين؛ تقديراً لكبير، أو رحمةً لصغير، أو تواضعاً لقرين.. وما الناس إلا واحد من هؤلاء الثلاثة.
في جرعة غضب تُغْمِض معها عينك، وتُدرِّب خلاياك وأنسجتك على الصفح والتفويت والتسامي، والسبب ببساطة أنك ستحتاج يوماً إلى من يفعل معك الشيء ذاته!
في مشاركة آخرين الفرح؛ باجتماع شملٍ، أو تفريج كَرْبٍ، أو نجاح، أو تفوّق علمي أو مالي أو وظيفي.. وإذا لم يُطق قلبك الاندماج في مهرجان الفرح، فليكن لسانك ناطقاً بما تتمنى أن ينطوي عليه قلبك من حب الخير للآخرين.. هذا نقيض الحسد.

إِنِّي لَأَرْحَمُ حَاسِدِيَّ لِحَرِّ مَا 

  ضَمَّتْ صُدُورُهمُ مِنَ الأَوْغَارِ  
نَظَرُوا صَنِيعَ اللهِ بِي فَعُيُونُهُم 
        
 فِي جَنَّةٍ وَقُلُوبُهُم فِـي نَارِ

في لحظة قرب ووصال لا يُنغِّصها طيف التَّفرُّق، ولا يُكدِّرها اختلاف الطبع..

وأَبْرَحُ ما يكون الشوق يَوْماً                إذا دَنَت الخيام منَ الخيام

أو لحظة شوق لقلبٍ أضناه البُعْد والهجران، فصار يجد صورة الحبيب وذكراه فيما حوله!

أحمامةَ الوادي بشرقيِّ الغَضا          إن كنت مسعفةَ الحبيب فرجّعي
    إنّا تقاسمنا الغَضا فغصونه              في راحتيك ، وجمره في أضلعي!


في حوارٍ جاد قاصد لا لغو فيه ولا تأثيم، بل اختلاف نظر يُثري ويُثير، ويقدح زناد الحكمة والفكرة.
في لحظة غضب أحسست فيها بالتفوق على ذاتك، وإلجام ثورة نفسك، وحظيت باللقب النبوي الزكي (الشديد)، وملكت نفسك بدل أن يملكها الشيطان!
في ذكرى أليمة أطافت بخاطرك، وأعادت إليك ما كنت ناسياً يوم سقطت أو أشرفت على هلكةٍ أو واجهت موقفاً تَحُفُّه المخاطر ثم نجوت؛ لتكون ذكراه مبعث ابتسامة عذبة، وسبب حديث سردي مسترسل!
في لحظة بحث معرفي يستشرفه عقلك، وها أنت تظفر بما كنت تطلب بعد أن أعياك السؤال والتحرِّي والتطواف.. إنها لذة العقل الشريفة.
في لحظة إخبات وسجود اختلط فيها الفرح بالدمع بالشكر بالبهجة بالحبور، حينما سجد بدنك وقلبك وعظامك وأحشاؤك وعقلك وضميرك وروحك.
تجربة عاشها الأستاذ مصطفى محمود ووجد أثرها
(حينها سكت داخلي القلق، وكفَّ الاحتجاج، ورأيت الحكمة في العدل فارتضيته، ورأيت كل فعل الله خيراً، وكل تصريفه عدلاً، وكل قضائه رحمة، وكل بلائه حباً).

د. سلمان العودة  بتصرف 



أغاريد صباح وأنسام باردة ..
     ونكهة تفاؤل تكسب يومي مزيجا من السعادة ..
سأصدح بذكر به الترطيب للساني ..
وأمسك ألوانا من الفرح الغامر أسكبها على حياتي ..
أطوي أمسا وأبدأ يوما جديدا أحقق فيه أحلامي .

 وأبتسم عميقا وأحمد ربي ..

                                             [ صباحٌ أرى فيه الجمال في الكون بكل ذراته ]





أصغر مسافة بين مشكلة وحلها..
 هي نفس المسافة
 "بين جبهتك والأرض!"
(ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون،فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين).

"" الشيخ سلمان العودة ""




دُعي أحد الوجهاء ذات يوم لإحدى المُناسبات العائليّة مع زوجته ، وكان بصحبتهما ابنهما الصّغير
وبينما هما سائران باتّجاه المنزل ، مرّا على محل لبيع الآيس كريم فتوقّفا للشراء ، وبينما هما ينتظران دخلت سيّدة المحل وهي على عجالة
من أمرها ، وسبقتهم و أخذت مجموعة من الآيسكريم و انطلقت مُسرعة نحو الخزانة ، و قبل أن تصل للصراف
إذ بها تتعثّر و تقع على الأرض
وقد تناثر الآيسكريم على ملابسها و على أرضيّة المحل

و أطبق الصّمت على المحل وحدّقت أعين كل من في الموقع بتلك السّيدة و هي بين مُخلّفات الآيسكريم ، وقد احمرّ وجهها ، وأُصيبت بخجل
وحَرَج بالغين ، ولم يكن أحد من الحاضرين يعرف ماذا يقول أو كيف يتصرّف؟

وبين لحظات الذّهول وإذا بالصّغير يقفز فجأة من بين الحضور متوجّهاً إلى السّيدة وهو يُقهقه وارتمى في حضنها قائلاً
!!"اضحكي يا سيّدتي ... اضحكي"
وما أن أنهى عبارته حتّى انفجرت السيّدة في الضّحك ومعها كل من في المحل مُتجاهلين كل ما حدث ، وقد انتهى الموقف كأجمل ماتكون من نهاية
إن التّغاضي عن توافه الأحداث وصغائر الأمور أمر لا بدّ منه حتّى تسير الحياة في مسارها الصّحيح
فأغلب ما يكدرنا لا يستحقّ معشار ردّة أفعالنا .... فلنضحكـ جميعاً لحياة أكثر جمالاً


creation de site