ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات







 
هـــــــــــــــــــكذا هزموا الــــــــــيأس

أنتوني برجيز .... والتشخيص الخاطئ ! 
حين أغمى على أنتوني برجيز على أرضية الصف الذي كان يعمل فيه كأستاذ ؛ علم وقتها أنه نال كفايته من هذه الوظيفة المتعبة, وان الوقت حان ليتابع ما يهوى عمله , وظن وقتها ان التعب والارهاق كانا سبب سقوطه على الأرض , بعدما أصابه الدوار.
جاء التشخيص الأولي من الأطباء أن أنتوني مصاب بورم خبيث , ويبقى له على الأرجح قرابة العام أو أقل ليعيش . لم يكن أنتوني في بحبوبة من العيش , ولذا جلس يفكر في ما سيتركه لزوجته من بعده ,ولم يجد انتوني حلاً أفضل من ان يجلس ويكتب روايات ويؤلف قصصاً لتستفيد هي من ريعها بعد موته . لقد كان عمره وقتها 43سنة .

حين انتهت مهلة العام , كان أنتوني قد انتهى من تأليف خمس قصص ونصف
 لكن أنتوني لم يمت. لقد ضمر الورم حتى اختفى , وقد توفي أنتوني عن عمر ناهز
76عاما , بعد ان ألف أكثر من 70 قصة ورواية ,
ونشر ما لا يحصى من المقالات الصحفية .
 
( لا تيأس وتذكر ان العديد من المرضى عاشوا اكثر بكثير ممن كان يداويهم، واعتبر كل ساعة تمر عليك هي هبة من الله عز وجل وابتسم رغم آلامك )
 

 


creation de site