حزمت أمتعتي يوماً مغادرة وطني وأهلي وصحبي ،، وحزمت مع أمتعتي وصايا أحبتي لتبقى معي تنعشني وتروي ظمأ حنيني واشتياقي ، غادرت إلى هناك ومشاعر عدة امتزجت بداخلي
lt; الشوق ، الحب ، الأمل ، الفرحة ،الهمة ، العطاء > وشيء من الخوف يغلف تلك المشاعر وما أن وطئت قدماي هناك وأصبح لنا فيها مقر وسكن إلا وتناثرت تلك الوصايا في سماء دنياي الجديدة وكأنها نجوم تتلألئ لتنير جزء من عتمة دربي ،، أحبتي وكل من أوصاني لكم من الدعاء أخلصه وأدومة فقد عشت مع كلماتكم وتنفست من حروفكم عبق الحياة وأمتلأت نفسي بالهمة المعتادة وانطلقت بعد أن تجمدت وأعطيت بعد أن قبضت ... فإلى وصايكم ونبض قلوبكم ..................
×× وصيتك جميلة النظم ، دقيقة الوصف ،رقيقة الحرف تغلغلت إلى نفسي بخفة متناهية ، وسكنت قلبي ،وهل حياة هي بلا قرآن ، وهل أنس لنا غيره ؟؟
ولتعلمي يا عذبة الروح ،، أن كلماتك عمقت مفهوم الصحبة والأنس بالقرآن إلى حدود لا متناهية ... أسأل الله الثبات والقبول وأن لا يحرمنا التلذذ بجميل معانيه والعمل بعد العلم والفهم وأن يجعلنا سفراء خير وإيمان وهدى ،،،،
وأخريات قالوا : " تعلمي العلم وارتقي الدرجات ، واغتنمي الفرصة "
×× كثيراً ما آلمتني تلك الكلمات ، وكثيراً ما بكيت وأنا أرى نفسي عاجزة عن اغتنام الفرصة ،، وهيئ لي أن الفرصة فاتت وفاتت معها الدرجات .... ولكن حنانيكم .. أليس لي سوى هذه الفرصة !! أليس لنا علم غيره !!
إن كانت فرصة الدراسة الأكاديمية فاتت فاعلموا يا أحبه أنها قد خلفت فرص غيرها قد ملكتها بحمد الله وما زلت أغتنم الكثير والكثير منها ، وليثق الجميع أن الحياة لم تهبنا فرصة واحدة نراها قد ملئت الأفق وحجبت عن أنظارنا ما سواها ،،فلنجتهد ولنجعل كل فرصة حياة لنا ولنستثمر كل حدث في خدمة ديننا ،، وأن نستلهم من كل موقف عبرة ونخرج منه بخبرة ، ولتكن نياتنا في الخير دوماً ... عندها وعندها فقط نكون قد أرضينا خالقنا ،، ورضينا عن أنفسنا .. وعدنا على خير .
ولا أنسى من قالت : " ليكن أبناؤك محط أمالك ، حققي فيهم أحلامك وأمنياتك الفائتة "
×× كلمات سكبت الرضا في نفسي سكباً هانئاً وأيقظت جانباً من الهمة كنت قد غفلت عنه !! حقاً إن لم أستطع لحلمي تحقيقاً في نفسي ،فلما لا أبحث عن نفس أخرى أغرس فيها ما تنميت !!وهل هناك أغلى من حبات القلوب .
ورابعة قالت : " ليكن لك حضور مميز في مجال الدعوة الإلكتروني على الشبكة العنكبوتية "
×× تجربة كانت الأولى بالنسبة لي وستظل ترافقني ما حييت ، جميل أن نسخر أنفسنا للأفضل .. وللأجمل .. وللأعلى وليبارك الله في كل جهد وعمل وأن يجعل ما نحب قربى إلى ما يحب سبحانه .
ورفيقة قالت مودعة وداعية : " ..... وردكم إلينا بأحسن حال ."
×× آآآآآميــــــــــــــن آمين لا أرضى بواحدة حتى أبلغلها مليون آمين ، هذا هو المنى وهذه والله الدعوات الصالحات ، جعلنا الله جميعاً حالين ومرتحلين في أحسن حال ..
هذا غيض من فيض مما وُصيت به ... وما زالت نفسي تتقبل المزيد والمزيد فلكل من مرت عيناه من هنا
متع ناظَري بفيض جودك وخيرك ،،،، ولك دعاء لا ينقطع بإذن الله
2 التعليقات:
يسلمووو
ابدعتي في طرح الموضوع عجبني كثيييير
×× شكراً لكلماتك القليلة والتي أضفت جمالاً لمدونتي ... لربما إعجابك بالمقال ناتج لوضع مماثل نعيشه سوياً < كلنا في الهوى سوى > هههههه حبي وودي ××
إرسال تعليق