ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات





 هي صديقتي ... 

التي طالما ألقت بظلال حركتها على حياتي ..

 وساهمت في قربي وبعدي ... وربحي وخسارتي ... وفرحي وحزني ...

ووضعت بصمتها على أماكن تواجدي ... وتدخلت في شؤوني رغما عن أنفي ... 

( الدقيقة والثانية ) 

عناصر مهمة لديها ....تعطيني منها كما تشاء ... لا كما أشاء ،، 
رافقتني ورافقتها منذ أن كنت صغيرا ... 

لي معها الكثير من المواقف التي لا زالت عالقة في ذهني ... 
أحتاج إليها أحيانا فأجدها قابعة على معصمي ....

تعطيني من وقتها ...
وأحتاجها أيضا أحيانا فلا تلقي لي بالا ... بل ولا ترد علي ...

وتمضي في سيرها غير آبهة بي وبمشاغلي ....

كم كنت أتمنى في بعض الأيام .... 

أن أقيد عقارب الدقائق والثواني ... حتى أجبرها على الالتفاتة إلى والنظر في احتياجاتي ...
 
كم من مرة قلت لها : ارجوك امنحيني وقتا حتى أنجز أعمالي ....

أجدها احيانا متعاطفة مع الكثير من الأشخاص .... و أحس أن ساعاتهم تغدق عليهم بالمزيد من الأوقات للقيام بأعمالهم ...

وحينما أحتاجها ... تعتذر مني بكل صرامة ، 
وأجد نفسي وقد تراكمت علي مهامي ..
 
ولا أجد أمامي حلا سوى أن أؤجل بعضها إلى اليوم التالي ...

كم كنت أتمنى أن تتوقف الشمس عن جريها ... لكي أسبقها ...

وكلما تقدمت بي سني ...

تزداد ساعتي دقة في حركتها .... وحزما في التعامل معي ...

وتبدأ الأعمال في التزاحم للخروج من عنق الزجاجة التي لا تتسع إلا للقليل من حركة المرور ..

كم كنت أتمنى أن تتمدد ساعات يومي إلى أكثر من عددها الحالي ،

حتى أستطيع شطب عددا من قائمة الأعمال التي كتبتها أمامي ...
...
كم من مرة اشتد النقاش بيني وبين ساعتي ...

في لهجة حادة ، لتخبرني ألا أصرف جزءا من وقتي في اللامهم ... وأترك المهم ...

كم من مرة أقضي لحظاتي سعيدا ..

 فتومئ لي عقارب الساعة أن الوقت قد انتهى  ولديك ما يلزمك ان تتسلل من هذه اللحظات  إلى إنجاز ما بقي لك من أعمال مهمة

كم من مرة أحس بحفيف عقاربها وهي تزحف لتعلن عن بداية أو نهاية .... لأمر ما ...

كم مرة جرني عقربها الأسرع ... وسحب بيدي لأبدأ موعدا ...
 
ثم ما لبث أن سمعت قرعه ليخبرني بأن الوقت قد انتهى و لا أحس به إلا وهو ماسكا طرف ثوبي !! مخبرا لي : أن لديك ما يلزمك 

عمله دون تواني ...

أحس أن ساعة اليوم أسرع من ساعة الأمس ....

وساعة الغد أسرع من ساعة اليوم ....

وساعتي هي ساعتي لم تتغير !!

مالذي تغير ؟؟  
نحن أم ماذا ؟؟ 
هل نعاني من ضيق في أوقاتنا ؟

بقلم / سمير البشيري
 
كلمات تمازجت مع فكري  وراقت لي ،، 

8 التعليقات:

ويبقى الأمل يقول...

ماأجمل الوقت عندما نقضيه في العمل الجاد دون كسل او تأجيل ..وما اصعب الحياة عندما تمر الساعات والدقائق
دون عمل مثمر..
وفي لحظة يجد الأنسان نفسه وقد شاب رأسه وتشابكت تجاعيد وجهه واحدودب ظهره وهومازال يقبع تحت اركان الضياع..
نورتي انت مثال جيد لأستغلال الوقت. ماشاء الله يارب يبارك لك في وقتك حتي تستطيعين انجاز جميع أعمالك يارب يارب

مقالة رائعة ؛؛ أشعر بأنه يحاكي مشاعرنا وأفصح عن مالم نستطع الإفصاح به _ ماشاء الله منشد وكاتب زاده الله من فضله _
وأسأل الله أن يرزقنا جميعاً بركة الوقت وأن يطيل في أعمارنا على طاعته.

صباحك نور يانورة
وصباحك بنسائم الخير والعلم يرفرف
صباحك مملؤ برائحة الاخاء والحب في الله

.........كلمات في الصميم كم نعاني من عدم الاهتمام بالوقت

اجد نفسي مجبرة كل صباح اتنفس معك صباح عليييل في (ذات صباح )

ساعة ما اثمنها حين ننجز ارتقاء وتطور إيجابي.

قد نغفى عن كنزها عن مرورها لكن مؤكدين انها ما زالت مستمره ما دامت الحياة مستمره
فهي مستمره والعمر يمضي..!

’’أسأل الله ان نكون من يمضي ساعاته رضاً لله لا معصية ’’

صالحة ،،
كلماتك الأخيرة "" يارب يارب "" سمعتها حقيقة بصوتك الأعذب ،،ما أصدقها من دعوة
ولك أضعاف مضافة
اضافة مبدعة
ودعوات لا اطيق أن أقول "" اللهم آآآمين ""

صفاء
صدقت يا اغلى ،،خاصة وانا أعيش لحظات أزاحم فيها الدقائق والثواني على استغلال اليوم ،، يارب هب لنا توفيقا يقودنا إلى الرشد
للمنشد سمير مقالات رائعة على صفحته بالفيس
مرورك اسعدني

هاجر الثراء
يا مرحبا يا مرحبا
ممتنة لك حد الكون على الحضور المبهج
ما أجمل أن نتشاطر الخير في كل مكان سويا

ارقبك دوما ،،لا عدمتك

الأمل مع الله ،،
أتعلمين أن كلماتك هنا تعادل في روعتها ما كتب !!
يجبرني قلمك كثيرا على زيارتك ،،حيث أنت هناك في مدونة - الأمل مع الله ،،،
دام الإبداع رفيقك


creation de site