ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات





ها هي العشر الأول من رمضان رحلت أو أوشكت على الرحيل ، وثمة حديث يخالج النفس في ثنايا هذا الوداع ، تُرى ما ذا حفظت لنا ؟ وما ذا حفظت علينا ؟ إن ثمة تساؤلات عريضة تبعثها النفس في غمار هذا الوداع . 
أول هذه التساؤلات كم تبلغ مساحة هذا الدين من اهتماماتنا ؟ هل نعيش له ؟ أم نعيش لأنفسنا وذواتنا ؟ كم نجهد من أجله ؟ كم يبلغ من مساحة همومنا ؟ إن العيش في حد ذاته يشترك فيه الإنسان مع غيره من المخلوقات ، ولا ينشأ الفرق إلا عندما تسمو الهمم ، وتكبر الأهداف . وعلى أعتاب العشر الثانية آمل ألا يكون نصيبي ونصيبك قول الله عز وجل
{ رضوا بأن يكونوا مع الخوالف } . 
فالسابقون مضوا والسير حفظت لنا قول بكر بن عبد الله : من سره ينظر إلى أعلم رجل أدركناه في زمانه فلينظر إلى الحسن فما أدركنا أعلم منه ، ومن سره أن ينظر إلى أورع رجل أدركناه في زمانه فلينظر إلى ابن سيرين إنه ليدع بعض الحلال تأثماً ، ومن سره أن ينظر إلى أعبد رجل أدركناه فلينظر إلى ثابت البناني فما أدركنا أعبد منه ، ومن سره أن ينظر إلى أحفظ رجل أدركناه في زمانه وأجدر أن يؤدي الحديث كما سمع فلينظر إلى قتادة . 
وليت شعري أن نكون وإياك أحد هؤلاء . 
سؤال آخر يتردد : حرارة الفرحة التي عشناها في مقدم رمضان تساؤلنا : هل لا زالت قلوبنا تجل الشهر ؟ وتدرك ربيع أيامه ؟ أم أن عواطفنا عادت كأول وهلة باردة في زمن الخيرات ، ضعيفة في أوقات الطاعات ، ورحم الله سلفنا الصالح فلكأنما تقص سيرهم علينا عالماً من الخيال حينما تقول : قال الأوزاعي : كانت لسعيد بن المسيب فضيلة لا نعلمها كانت لأحد من التابعين ، لم تفته الصلاة في جماعة أربعين سنة ، عشرين منها لم ينظر إلى أقفية الناس . وكانت امرأة مسروق تقول : والله ماكان مسروق يصبح ليلة من الليالي إلا وساقاه منتفختان من طول القيام ، وكنت أجلس خلفه فأبكي رحمة له إذا طال عليه الليل وتعب صلى جالساً ولا يترك الصلاة ، وكان إذا فرغ من صلاته يزحف كما يزحف البعير من الضعف . 
قال أبو مسلم : لو رأيت الجنة عياناً أو النار عياناً ما كان عندي مستزاد ، ولو قيل لي إن جهنم تسعّر ما استطعت أن أزيد في عملي .
وكان يقول : أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يسبقونا عليه ، والله لأزاحمهم عليه حتى يعلموا أنهم خلّفوا بعدهم رجالاً . 
وفي ظل هذه الأخبار تُرى كم من صلاة في الجماعة ضاعت ؟ وكم نافلة في صراع الأعمال تاهت ؟ تُرى كم من لحوم إخواننا هتكناها بأنيابنا ؟ تُرى كم هي الخيانة التي عاثتها أعيننا في رحاب الحرمات . كم خطت أقدامنا من خطو آثم ؟ كم ، وكم ، من عالم الحرمات هتّكت فيه الأسوار بيننا وبين الخالق ؟ والمعصية أياً كانت ، حتى لو عاقرناها في ليالي رمضان فلا تبقى خندقاً تحاصركم ، وهي كما قال بعض العلماء :
( أي خلال المعصية لا تزهدك فيها ؟ الوقت الذي تقطعه من نفيس عمرك حين تواقعها ، وليس يضيع سدى ، بل يصبح شؤماً عليك ؟ أم الأخدود الذي تحفره في قلبك وعقلك ثم تحشوه برذائل الاعتياد والإلف السيء والإدمان الخبيث ، والذكريات الغابرة التي يحليها لك الشيطان ليدعوك إلى مثلها ، ويشك إليها ؟ أم استثقال الطاعة والعبادة والملل منها وفقد لذتها وغبطتها ، أم اعراض الله عنك وتخليته بينك وبين نفسك حتى وقعت فيما وقعت ، أم الوسم الذي تميزك به حين جعلتك في عداد الأشرار والفجار والعصاة ، أم الخوف من تحول قلبك عن الإسلام حين تجد حشرجة الموت وكرباته وغصصه ، فياولك إن مت على غير ملة الإسلام ! ) 
سؤال ثالث يتردد معاشر الدعاة والمصلحين والمربين عُدوا لي بارك الله فيكم في شهر رمضان فقط : ما ذا قدمتم لمجتمعاتكم من خير ؟ دينكم الذي تتعبدون به هل نجحتم في طريقة عرضه ؟ فالبائع ينجح بقدر ما يحسن في طريقة العرض ، وأنتم أولى هؤلاء بحسن الطريقة ، ونوعية التقديم . مجتمعاتكم بكل من فيها ما ذا قدمتم لها ؟ مسجد الحي ، وجيران البيت ، وأقارب الأسرة ، أولى الناس بمعروفك فأين هم من مساحة اهتماماتك ؟ 
أسئلة تتردد على الشفاه ..
أو ليس رمضان فرصة سانحة للإجابة عنها ؟ 
أملي أن يكون ذلك . 

وكل ما أرجوه أن لاتخرج نفسك أخي الفاضل من قطار الدعاة والمصلحين والمربين أياً كنت ، وفي ظل أي ظروف تعيش ، فالمسؤولية فردية. وعندما نحسن فن التهرب من المسؤولية نكون أحوج ما نكون إلى من يأخذ بأيدينا ، ويحاول إخراجنا من التيه الكبير . 
يقول أبا إسحاق الفزاري : ( ما رأيت مثل الأوزاعي والثوري ، فأما الأوزاعي فكان رجل عامة ، وأما الثوري فكان رجل خاصة ، ولو خيّرت لهذه الأمة لا خترت لها الأوزاعي ) . 

وأخيراً : رحلت العشر الأول ولئن كنا فرطنا فلا ينفع ذواتنا بكاء ولا عويل ، وما بقي أكثر مما فات ، فلنري الله من أنفسنا خيراً ، فالله الله أن يتكرر شريط التهاون ، وأن تستمر دواعي الكسل ، فلقيا الشهر غير مؤكدة ، ورحيل الإنسان مُنتظر ، والخسارة مهما كانت بسيطة ضعيفة فهي في ميزان الرجال قبيحة كبيرة . فوداعاً ياعشر رمضان الأول ، سائلاً الله تعالى أن يكتب لك النجاة ، وأن يجعلك في عداد الفائزين ، وأن يعينك على ما بقي من شهر الخير . والله يتولاك . مشعل بن عبد العزيز الفلاحي

 
  


** أصلح السفينة !!!
إن الطريق إلى الله تقطع بالقلوب ولا تقطع بالأقدام ،، وحينما أقول لك
"" اركب معنا "" يترتب على هذا سؤال آخر !!!
ماذا ستركب ؟؟
يجب أن يكون لكل واحد شيء يركبه ،، وسفينتك هي قلبك فأصلح السفينة .
** لا تذر ثقباً ولاتهمل عيباً !!!
اجعل عيوبك دائماً أمام عينيك ، تنظر إليها دوماَ ، ومن عيوبك أنك 
تفتر بسرعة ،، متردد ،، لا تكمل عملاً ،، تنسى زلاتك ،، تتأثر سريعاً ،، لا تعود بسرعة ،، تغلبك شهوتك ،، 
هذه العيوب لا يكاد يخلو منها أحد ،، فعليك أن تصلح قلبك . وإصلاح القلب بمنتهى البساطة 
"" واتبع السيئة الحسنة  تمحها "" رواه الترمذي وقال حديث حسن .
** لا تبقِ عيباَ ولا خطأ !!!
لا تَغفل ولا تُغفل شيئاً إطلاقاً ، لانه من الممكن أن يكون العيب شيئاً صغيراً ولكنه يغرق السفينة . فأصلح السفينة تماماَ ،
 ولا تنس منها شيئاً .
** لا تنس شيئاً مما تحتاجه !!!
احمل ما تحتاجه في الرحلة من صدق الاستعانة بالله.. وقوة الإرادة والصدق في الطلب ..... والله حسبك .
وأخيراً .. خفف الحمل فإن العقبة كؤود !!!
أدِم الاستغفار ،، أدِم التوبة 
أدِم الدعاء ،،، أدم التضرع إلى الله عز وجل 
ومن الأهمية بمكان أن تتخلص من حقوق العباد . وخلاصة الكلام في مسألة اصلاح السفينة 
"" فاستقم كما أمرت "" هود 112 
خفف الحمل ، خفف ذنوبك 
"" وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألآ ساء ما يزرون "" الأنعام 31

مرسلة بواسطة // الريم 



?? ????????????. ????? ????
<< الريم >>
أسم لمع في سماء بريدي الإلكتروني ، فأضاء بنوره جنبات المكان ،،وأسس له في قلبي قواعد راسخة ،،
 لا أعرفها شخصاً ، ولكن أعرفها فكراً وخيراً ،،
شاء الله أن تلتقي روحينا قبل أجسادنا .. فجادت روحها بكل ما هو طيب ومفيد وراقٍ ،،، تغذيني ما وسعها الجهد بطيب المقالات وكنوز المواقع ( وهذا أحدها ) 
فكان مني واجب المكافأة ،، وليس هناك اعظم من أن أبث خيرها هنا ،،فيثقل ميزان حسناتها بإذن الله عندما تتلاقاه الأنفس المتعطشة لنفحات الإيمان فتطلق من القلب دعوات ومن الجوارح تطبيق ،،
لا عدمتك يا × ريم ×  وقريباً بإذن الله سنلتقي 
آمل أن تمر عيناك من هنا .... لتجدي أثر ما صنعتِ من خير ،، لا حرمت الأجر إن شاء الله  . 




ما دامت النفس تشتهي المعصية ،،،،
لا ........
يصل القلب شئٌ من نور الطاعة  

 
موقع الربانية /  لفضيلة الشيخ محمد حسن يعقوب 


جربي أن تكافئين الناس دون علمهم 
عندما تقفين بين يدي الله ...
وتسألين لنفسك العفو والمغفرة 
وتطلبين لها من خيري الدنيا والآخرة 
تذكريهم ...
تذكري أولئك الذين قدموا لك أي شيء 
لست بحاجة لطلب شيء لنفسك بعد ذلك 
فالملك الذي يؤمن على دعائك ... يقول :
"" ولك بالمثل ""

ارسلت بواسطة // نجلاء 





سلم ... واستلم !!
كان السلف يقولون :
(اللهم سلمنا لرمضان ، وسلم رمضان لنا ، وتسلمه منا متقبلاً )
سلم 
سلم نفسك .. لا يُطلب منك في رمضان أي تكلف أو مجاهدة .. رمضان سيقوم بالمهمة !! فقط (سلم نفسك لرمضان ) 
سلم ذراعيك .. كي تطفو بين مناكب المسلمين في جماعية الطاعة 
سلم عينيك ... ليعصرهما قرآن رمضان عصراً .. ويدرهما دعاء رمضان سحرا 
سلم أموالك ... ليدخرها الله لك عنده .
واستلم 
الرحمات تتنزل .. وعليك فقط أن تمد يديك لتغنمها 
أبواب الجنة فتحت ،، عليك فقط أن تتفضل بالدخول !!
أبواب النار غلقت ،، كل المطلوب منك ألا تتسور النار !!



رمضان 
من الأزمنة المباركة , و فيه لحظات غالية يجب صونها و عدم التفريط فيها، فهي لحظات لا تعود , و كثير من الصائمين يغفل عنها .. 
و منها ساعة الإفطار و ساعة السحر المباركة.
قبل أن تضعي التمرة في فمكِ توجهي إلى الله بقلب خاشع منيب, و قولي:
"اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت و عليك توكلت, ذهب الظمأ و ابتلت العروق و ثبت الأجر إن شاء الله"
وادعِ الله بما شئتِ فدعاؤكِ مستجاب في هذه اللحظة .. فليكن لكِ كل يوم دعاء جديد , من أدعية المصطفى -صلى الله عليه و سلم-
استشعري كلماته جيداً و ركزي في دعاؤكِ وبذلك تضمنين 30 دعاء مستجاب بإذن الله تعالى
كان أكثر دعائه -صلى الله عليه و سلم-:
" ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قِنا عذاب النار"
كان ابن عمر يقول إذا أفطر : 
"اللهم يا موسع المغفرة اغفر لي"
و يقول:
" اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي"

مرسلة بواسطة / نجلاء 


أيام قليلة مضت "" دونما شعور منـا "" !! 
من منا أحس بمرور ستة أيام من رمضان  ؟! 
كم تلونا من كتاب ربنا وتدبرنا !!!
هل دعونا بصدق واستشعرنا قبول دعواتنا !!!
هل بيتنا وجددنا النية من الليل وصوّمنا الجوارح واللسان ؟؟
هل استطعنا الفكاك من الحديث
"" رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع ،، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر ""
لنسأل أنفسنا ونقيّم أرواحنا ...
وإن كنا نثق بأننا سنبلغ اليوم التالي فلما نلهو بدنيانا ؟؟
أنت وقلبك أين وصلتما بطاعة الله ؟
بينك وبين قلبك كل علم والله علام الغيوب ....
كونوا معه وتوكلوا .... وحق عليه سبحانه أن يكون معكم . 

مرسلة بواسطة الريم 
منقول من / مسن الخير ،منتديات حدائق الخير للفتيات 






شهركمـ هذا وإن تميّز بتغير كوني وعالمي ، فحسبنا منه التفكر والتأمل والتواصي وشد العزم ،، 
يتغير كل هذا ونحن كما نحن !!!
لا ....لم ولن يكن .. فنحن وإياكم لم نكن رمضانيون فحسب بل كنا ولا نزال نوصي ونبعث الرسائل ،،
لنقول :") 
أحبّوا خالقكم من أعماق قلوبكم .. تعبدوا لرب رمضان لا لرمضان ..
أيادينا ممتدة لنواصل مسيرة الثبات .. وحكايتنا معكم لا تعرف الإلتفات ..
بأيدكم نور وهدى .. هو
(القرآن )
كلام ربكم ...رسائله إليكم .. أشرعوا لها موطن أفئدتكم 
وحتماً بسعد أنتم :) 
 



"" كيف تتعامل مع الله ""
 ليس مجرد برنامج ديني جديد، ولكنه خارطة طريق للإنسان المسلم يتعلم فيها كيف يتعامل مع خالقه، برنامج غير حياة الآلاف قبل أن يظهر للنور، وساهم في اعتناق فتاتين الإسلام،  يقول الشيخ مشاري الخراز مقدم البرنامج: "هذا هو أهم برنامج أقدمه في حياتي كلها..!، وفي أولى الحلقات وعد الشيخ المشاهدين بأن هذا البرنامج سوف يغير حياتهم تماما. بدأ الشيخ الخراز التحضير لموضوع هذا البرنامج قبل أكثر من سنة كاملة . وقدم الخراز هذا الموضوع لأول مرة في شكل محاضرة في الكويت حضرها أكثر من 35 ألفا من الرجال والنساء، وهو ما يعد أكبر تجمع لمحاضرة في تاريخ الكويت، وتصادف أثناء المحاضرة مرور فتاتين غير مسلمتين من جنسية عربية بقرب المسجد، فأعلنتا رغبتهما في الدخول في الإسلام بعد سماعهما تفاصيل "كيفية التعامل مع الله؟" وقد تم إشهار إسلامهما بالصحف الرسمية.وعبر حلقات البرنامج يحدد الشيخ الخراز الخطوات التي يجب أن يقوم بها الإنسان في كيفية تعامله مع ربه، ففي أولى الحلقات يوجه سؤالا لمشاهدي البرنامج "ماذا تعرف عن الله؟"، وفي أخرى يتحدث عن الثواب إذا عبدته، وفي ثالثة عن العواقب إذا أغضبته؟.وهكذا وبشكل متسلسل؛ ينتقل الشيخ الخراز بنا من مرحلة إلى مرحلة لكي نوثق علاقتنا ببارئنا.
   


الرسالة  

"" ابنتنا البارة لقد اضحينا  تحت التراب ،وقد وقف عملنا إلا من ثلاث ،أنت واحدة منها 
* ولد صالح يدعو له *
 يا قرة أعيننا  ،اجتهدي في الدعاء لنا في هذه الأيام المباركة واعلمي أن البر سلف وما تقدمينه لنا  سوف يقدمه لك أبناؤك  ،،
 فلا تنسينا   ""

المرسل ،،   أم  و أب

رحم الله والداي وجعل الجنة مثواهما ،، كم افتقدنا روحهما  الطاهرة بيننا ،، وشابنا  الحزن  لفقدهما ،، كم كانت اللحظات الأولى من رمضان  هذا من أشد اللحظات إلى نفوسنا  قسوة وصعوبة  إذ كيف لقلوبنا أن تحتمل فقدهما ،،  شعرت بدموع صامتة ووحشة مرعبة وأنا أتخيل رمضان من غيرهما  
لقد خلفا  من بعدهما  فراغا كبيرا ،، اتسعت دائرته لتشمل  الأحباب والأصحاب ،،الجمادات والأشياء ،، 
 والداي الحبيبان ،،،، ما تمر لحظة إلا وحديث النفس يناجيكما ،، يخاطبكما ،،يضم طيفكما و........ يدعو لكما 
اللهم إن أبي وأمي قد نزلا بك وأنت خير منزول به ،،وأصبحا فقيرين إلى رحمتك وأنت غني عن عذابهما ،،فاللهم آتهما من رحمتك ورضاك وقهم فتنة القبر وعذابه ،،وارزقهم الأمن من عذابك حتى تبعثهما إلى جنتك يا أرحم الراحمين ،،
اللهم أجعل لهما من الخير  جزاء الضعف بما عملوا ،، واجعلهم في الغرفات من الآمنين ،، اللهم إنهما خافوا مقامك فاجعلهما في جنتين ذواتى أفنان ،، اللهم اجعلهما مع الذين انعمت عليهم من النبين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً .
اللهم إنهما صبروا على البلاء فلم يجزعوا فامنحهما درجة الصابرين الذين يوفون أجورهم بغير حساب ،، 
اللهم إنهما كانا مصلين فاجعلهم في بطون الألحاد مطمئنين وعند الحشر من الآمنين ،،
اللهم إنهم كانا صائمين فأدخلهم الجنة من باب الريان ،، اللهم إنهما كانا  لكتابك  تالين فشفع فيهم القرآن وارزقهم بكل حرف منه حلاوة وبكل كلمة كرامة وبكل آية سعادة وبكل سورة سلامة وبكل جزء الجزاء الأوفى ،،
اللهم واجمعنا بهما في جنات النعيم .


‘‘‘البنية العقلية لبني الإنسان تميل على نحو خفي إلى إدراك المستحيل أكثر من ميلها إلى إدراك الممكن . وكأن الإنسان يتصور أن الأصل في الأشياء الاستحالة ، ودخولها إلى حيز الممكن يحتاج إلى أدلة وبراهين وامكانيات ، لا تكون في الغالب متوفرة ولا أظن أن هذه الوضعية ناشئة من طبيعة تركيب الدماغ ،
وإنما من طبيعة الثقافة والمقولات السائدة .
على كل حال مهما اشتدت الخطوب وتأزمت الأحوال ،فإنه يظل هناك مجال للقيام بعمل ما . ومن هنا فإن علينا أن نترك التفكير في الأشياء المستحيلة والصعبة ،ونتجه إلى الأشياء السهلة ،ومن خلال ممارسة السهل نرتقي ،وتتحسن أحوالنا ،،والحقيقة أننا إذا بدأنا الآن بما هو ممكن ومتاح من العمل والإنجاز ،،
فإن ما هو مستحيل الآن يصبح ممكناً غداً .
ذكر الله تعالى  في معظم الأوقات وأداء الفرائض وقراءة ساعة كل يوم ومحاولة تقديم خدمة عامة كل اسبوع ،كل هذا من السهل المتاح ،وعلينا أن نباشره ونستمر فيه ،،ومن خلال ذلك نجد 
أن معالم حياتنا الشخصية والعامة بدأت تتغير نحو الأحسن . 
لنبتعد عن اليائسين والمحبطين والكسالى والفوضويين ،
 لندخل إلى عالم الناجحين وسنجد آنذاك أن أمامنا الكثير  من الفرص للتحسن والقيام بأشياء ممتازة . 


‘‘‘ تنقل بين صفحات الكتب ،وادخل باب الثقافة المفتوح ،، وعش مع ما تحب من قصة أو مقالة أو خبر .. ،، اقرأ وتعلم واسأل 
أمسك بقلمك وعبر ، تحدث وناقش وابحث ، لا ينتهي يومك دون أن تزداد فيه معرفة ،،ثم اهدأ واسكن ولملم تلك المعارف
 وظفها فيما ينفع  
عندها ستمتلئ  نفسك ثقة وسيأتي غدك مشرقاً ، 
فلا غد لمن لا تقافة له .‘‘‘




 بعد أيام سيتغير الكون ..
وتفرح السماء بتفتح أبواب الجنان ..
فهل أفرغنا قلوبنا استعدادا لخير شهر ..
يا رب بلغنا رمضان ونحن في أحسن حال ..
طبتم وطابت أوقاتكم بالغفران في آخر جمعة من شعبان ..

منتقاة من مدونة رسائلي القصيرة 



‘‘‘ مقتطفات من مقال جميل للغاية للأديبة  المضيئة
[[ نور الجندلي ]]
 أحد نجوم شبكة
[[ رواء الأدب ]]
في مجلسها الرمضاني العامر بروحانيات الأدباء والذي أنشئ  إظهاراً لعزة مواسم الطاعة واستغلالاً لنفحات شهر الصوم والغفران .
أدهشني المجلس ومن فيه 
وتحيرت أيهم سيحل ضيفاً في صباحاتي  فرأيت ان أبدأ من هنا  وسيكون لكل أديب من صباحاتنا نصيب . ،،،
** وأتـــــــــــانا رمضان ...**
فرصة العمر التي طالما مرّ طيفها في أحلام يقظتنا ، هاهي تُمنح لنا من جديد ، والصفحة البيضاء التي تمنيناها أن تفتح في سجلّ أعمارنا ، هاهي تفتح خصيصاً من أجلنا ... وبأسمائنا .. 
 ندرك أن كل الألوان جميلة ،، ولكن للنور لون أجمل 

وأن كل حلل الملوك قشيبة ،، لكن حلة الإيمان أثمن ...
وندرك أن لكل نوع من الشعور إحساس ونبض ومعنى .. لكن مشاعر المؤمن لحظة استقبال رمضان تفوق كل معنى ... ولهذا نخفق حباً  
كلما لاح هلالة ، وتغمرنا نشوة الفرح كلما ذكر اسمه الغالي ... رمضان .


** في الحيــــــــــــــــــــاة **
يؤمن الناس كثيراً بالخوارق والمعجزات أن تأتي ، فتغير مجرى حياتهم للأجمل ، وتنشلهم من أحزانهم بلمح البصر ، ينتظرون تلك العصا  
السّحرية التي تقلب بؤسهم إلى فرح .. ولا يملون الانتظار ..
كثيراً ما وقفوا أمام بركة الأمنيات، وألقوا فيها نقوداً معدنيّة، وتمنوا أمنيات أرادوها بشدة .. ثم مضوا وقد ربطوا مستقبلهم بخرافة..
وأمام قالب الحلوى في أيام ميلادهم كم أضمروا من أمنيات سعيدة قبل إطفاء الشّموع، راغبين أن تتحقق ..
وكم جنت عرّافات الأرض من مال لقاء ما تهمسُ به كذباً عن مستقبل سعيد مشرق آتٍ عن قريب ليملأ الحياة بهجة وسروراً ..
الأمنيات لا تنتهي .. والبحثُ عن السعادة أيضاً لا ينتهي ..
وإذا لم نخطئ في اختيار ما نتمناه، فلابد وأننا أدرنا دفة السّفينة نحو الوجهة الخطأ، ونحن نظن بأننا نقصد جزيرة السعادة؛ فنبتعد عنها، رغم أنها تكون الأقرب إلينا .. 
ورمضان هو تلك الجزيرة آسرة الجمال بين شهور العام، تلك التي يقصد وجهتها الراغبون بالتغيّر، الباحثون عن النور، على شواطئه ترسو سفن المتعبين من الحياة ومشكلاتها، فلا تغادر إلا محملة بالخيرات، ولا يبحر عنها الملاحون إلا وقد قرّت أعينهم بعطايا الكريم المنان ...
** كل عــــــــــــــــــــــام **
يتجدد الموعد معه ، فيحتفي به من يحتفي ، ويحصد السعادة من جدّ في طلبها ، ويغفل عنها من أطفأ المنبّه الداخلي ، في لحظات عبوره ، فلم يستيقظ إلا بعد رحيله ..
 
وكل عام .. نحدّث أنفسنا عن فرصة العمر لعلها تأتينا، عن لحظة قد نولد فيها من جديد، عن صحيفة سوداء نتمنى لو طويت، وعن رغبات كثيرة نتمناها لنغدو من جديد أناساً صالحين .. ويمضي العام .. وننسى التاريخ الأهم ..
ننبشُ في أيامنا عن ذلك اليوم السّمين المكتنز بالخير، عن لحظات الغنيمة الباردة في حياتنا، عن الكنوز المنسيّة تحت أنقاض أعمارنا .. فندرك أنها قد ضاعت منا يوم رحيل رمضان .. وغيابنا عنه..! 
أوليست الأعمارُ فرصة، والأوقات كنوز ؟ 
هاهو شهرٌ في العام يأتينا كأجمل فرصة في العمر، وأثمن كنز في الحياة، ليجعلنا معه وبه نولد من جديد..

** لحظات لا تنســــــــى ... **

كم من لحظة في العمر تمر بنا ذات صفاء فتنقينا ،، وتشعرنا أننا حقاً نجحنا في التغيير نحو الأفضل !! 
  
وكم لحظة في العمر تساوي العمر كله، إذ أنها تقلب الموازين، وترتب النفوس المتعبة، وتعطر الروح فتفلح إذ زكاها إيمانها ..
وكم من لحظة فارقة صنعت أبطالاً في الحياة، لما صدقوا مع أنفسهم، فأعمروا الأرض سلاماً ونوراَ ..
ماذا إن عزمنا أن تكون نقطة التحول هذه في رمضان؟ إذ أن النفوس مهيأة، والقلوب مشتاقة للفلاح ؟ 
ماذا إن تعاهدنا أن نتغير، وتسابقنا للأفضل، وتنافسنا على درب الخير ؟ 
ألن نفلح ونرتقي ونعود لنقود الأمم برقيّ الإسلام وحضارته ؟ 
رمضان ليس مجرد شهر يعبر من الهلال إلى الهلال ويمضي دون أثر ..
رمضان هديّة الرحمن.. شمس تشرق في الحياة، لتتوهج عبرها قناديل القلوب بنور آسر عجيب .. فلنعمل في كل لحظة على أن نستضيء فنتوهج .


×× حدثني رجل كبير القدر ،، صادق اللهجة ،قال: 
كنت في لندن ،فرأيت صفاً طويلاً من الناس ، يمشي الواحد منهم على عقب الآخر ، ممتداً من وسط الشارع إلى آخره فسألت ، فقالوا : إن هنا ( مركز توزيع ) ، وإن الناس يمشون إليه صفاً ، كلما جاء واحد أخذ آخر الصف ، فلا يكون تزاحم ولا تدافع ، ولا يتقدم أحد دوره ، ولو كان الوزير ، ولو كان أمامه كناس ،، وتلك عادتهم في كل مكان ، 
قال : ونظرت فرأيت في الصف كلباً في فمه سله ، وهو يمشي مع الناس كلما خطوا خطوة ،خطا خطوة ، لا يحاول أن يتعدى دوره أو يسبق من أمامه ، ولا يسعى من وراءه أن يسبقه ، ولا يجد غضاضة أن يمشي وراء كلب ، ما دام قد سبقه الكلب . 
فقلت : ما هذا ؟؟ 
قالوا : كلب يرسله صاحبه بهذه السلة،  وفيها الثمن والبطاقة فيأتيه بنصيبه من ( الإعاشة ) .... 
لما سمعت هذه القصة خجلت من نفسي أن يكون الكلب قد دخل في النظام ، وتعلم آداب المجتمع ، ونحن لا نزال نبصر أناساً في أكمل هيئة ، وأفخم زي ، تراهم فتحسبهم من الأكابر ... يزاحمونك ليصعدوا - الترام - قبلك ، بعد ما وضعت رجلك على درجته ، أو يمدون أيديهم من فوق رأسك إلى شباك البريد ، وأنت جئت قبلهم ، وأنت صاحب الدور دونهم ، أو يغفزون ليدخلوا قبلك على الطبيب وانت تنظر متألماً من ساعتين ، وهم إنما وثبوا من الباب إلى المحراب .
خجلت من رجال لم يتعلموا الانتظام ، الذي تعلمته الكلاب !!! 

من كتاب / مقالات في كلمات  ، الجزء الأول 
علي الطنطاوي 




[ سئل ابن مسعود رضي الله عنة :-
كيف تستقبلون شهر رمضان ..؟
قال : ما كان أحد يجرؤ أن يستقبل الهلال وفي قلبة مثقال ذرة حقد على أخية المسلم ]

لتتصافى القلوب .. وتتعانق أرواح الأحبة بنسائم الألفة .. وتجذل العيون.. للعيون .. لتتحدث 
بزهو .. عن انتصار العفو .. وشموخ التسامح .. ويتقزم الحقد .. ويتلاشى .. ويرتد محسورا ,

 جزء  من مقال ،، رمضانيات على ضفاف حرة ،،
 بقلم سارة السلطان 
رواء الأدب 


creation de site