ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات









هيبةٌ قرآنية ()

يقول جبير بن مطعم:
(سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور،
فلما بلغ هذه الآية ﴿أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ (36)
أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ﴾[الطور : 35 – 37[
كاد قلبي أن يطير)
[البخاري : 4854].

لله در العرب ما أبلغ عباراتهم.. 
هكذا يصور جبير أحاسيسه حين سمع قوارع سورة الطور، حيث يقول: (كاد قلبي أن يطير)، هذا وهو مشرك،
وفي لحظة عداوة تستعر إثر إعياء القتال، وقد جاء يريد تسليمه أسرى الحرب،
ففي خضم هذه الحالة يبعد أن يتأثر المرء بكلام خصمه، لكن سكينة القرآن هزّته حتى كاد قلبه أن يطير..

وتأمل كيف انبهرت تلك المخلوقات الخفية (الجن) بسكينة القرآن، ذلك أنه لما كان النبي صلى الله عليهوسلم
في موضع يقال له (بطن نخلة) وكان يصلي بأصحابه صلاة الفجر، فهيأ الله له مجموعة من الجن يسمون (جن أهل نصيبين)،
فاقتربوا من رسول الله وأصحابه، فلما سمعوا قراءة النبي في الصلاة انبهروا بسكينة القرآن، وأصبحوا يوصون بعضهم بالإنصات،
كما يقول تعالى: ﴿وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا﴾ [الأحقاف : 29].
وأخبر الله في موضع آخر عن ما استحوذ على هؤلاء الجن من التعجب فقال تعالى: ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَالْ جِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا﴾[الجن : 1]

وتأمل كيف انبهر (صالحوا أهل الكتاب) بسكينة القرآن، فكانوا إذا سمعوا تالياً للقرآن ابتدرتهم دموعهم
يراها الناظر تتلامع في محاجرهم كما صورها القرآن في قوله تعالى: 
﴿وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82) 
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ﴾[المائدة : 82-83].

وتأمل كيف انبهرت (الملائكة الكرام) بسكينة القرآن، فصارت تتهادى من السماء مقتربةً إلىالأرض
حين سمعت أحد قراء الصحابة يتغنى بالقرآن في جوف الليل، كما في صحيح البخاري عن أسيد بن حضير قال:
(بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة، فرفعت رأسي إلى السماء، فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح،
فخرجت حتى لا أراها، قالرسول الله "وتدري ما ذاك؟" قال: لا. قال رسول الله " تلك الملائكة دنت
لصوتك،
ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم " ) [البخاري : 5018]. 

وأخيراً .. تأمل كيف انبهر أشرف الخلق على الإطلاق، وسيد ولد آدم (محمد) صلى الله عليه وسلم ؛ بسكينة القرآن،
ففي البخاري عن عبد الله بن مسعود أنه قال
(قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرأ علي" ،فقلت: أقرأ عليك يا رسول الله وعليك أنزل؟ فقال رسول الله: 
" إني أشتهي أن أسمعه من غيري"، فقرأت النساء حتى إذا بلغت "فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا"،
قال لي رسول الله: " كف، أو أمسك"، فرأيت عينيه تذرفان)[البخاري : 5055].

يا لأسرار القرآن .. ويا لعجائب هذه الهيبة القرآنية التي تتطامن على النفوس فتخبت لكلامالله،
وتتسلل الدمعات والمرء يداريها ويتنحنح، ويشعر المسلم فعلاً أن نفسه ترفرف من بعد ما كانت تتثاقل إلى الأرض..







( في الحجرة النبوية )

لنذهب إلى رحلة .. رحلة إلى هنــــــــــــــــاك ، إلى الحجرة النبوية !
ندخل إلى رسول الله في بيته ، في حجرته ،
تلك الحجرة الصغيرة متقاربة الجدر ، متطامنة السقف
التي حولها النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإبهاج ، و إلى صندوق للسعادة : )

قالت عائشة : دخلت على سودة بنت زمعة فجلست ورسول الله بيني وبينها
وقد صنعت حريرة، فجئت بها فقلت: كُلِي.
فقالت: ما أنا بذائقتها. فقلت: والله لتأكلين منها أو لألطخَنَّ منها بوجهك.
فقالت: ما أنا بذائقتها. فتناولت منها شيئًا فمسحت بوجهها،

فجعل رسول الله يضحك وهو بيني وبينها، فتناولتْ منها شيئًا لتمسح به وجهي،
فجعل رسول الله يخفض عنها رُكْبته وهو يضحك لتستقيد مني،
فأخذت شيئًا فمسحت به وجهي ورسول الله يضحك.

ضجت الحجرة بالضحك وضحك معهم النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعنف
بل أعطى للحياة فسحتها
أعطى هذا الموقف للنفوس عفويتها بالمزاح الجميل والإسعاد ..


هي رسالة : نحن بحاجة لأن نعيد الطفل إلى أنفسنا.. نعيد العفوية إلى حياتنا ..
الحياة ليست صرامة كلها وليست جد كلها .. الحياة تفقد مذاقها إذا قتلنا فيها العفوية والبهجة والأنس ،
للحياة تلقائية وللأنس حضوره مع أفراد الأسرة والأصحاب والمجتمع .

مع مافيها من مهام ومسئوليات ومع ماألقي على الحبيب من المهابة والجد .
نحن بحاجة أن نرطب حياتنا بهذه المواقف الآنسة كما كانت حاضرة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم .

[ مسن الخير ] 
  




 


 من أجمل ما قال الشّيخ الطّنطاوي رحمه الله  : 

  نفسك ... عالم عجيب !!
يتبدّل كل لحظة و يتغيّر 
... ولا يستقر على حال 
تُحبّ المرء ... فتراه مَلِكاً 
  ثُمّ تكرهُه ... فتُبصره شيطانا !!! 

وما مَلِكاً كان قطّ ولا شيطاناً

،، وما تبدّل

!!! ولكن ... تبدّلت حالتكـ النّفسيّة 
و تكون في مسرّة
فـ ... ترى الدُّنيا ضاحِكة 
ثُمّ تراها و أنت في كَدَر 
... باكية قد فرغت في سواد الحداد 
،، ما ضحكت الدُّنيا قطّ ... ولا بَكِيت
ولكن أنت
!!! الضّاحِك ... الباكي 

مساكين نحن 
حين نظن أن الكُره يجعلنا أقوى 
!! و أنّ الحقد يجعلنا أذكى 
!! و أن القسوة و الجّفاف هي ما يجعلنا أناس مُحترمون 

علينا أن نتعلّم ... أن نضحك مع من معنا 
و أن نُشاركه ألمه و مُعاناته 
... أن نعِيش معه و نتعايش به 
عِش كبيراً ... وتعلّم أن تحتوي كل من يمُر بكـ 
ولا تصرخ عندما يتأخّر صديقكـ 
.... ولا تجزع حين تفقد شيئاً يخصّكـ 
تذكّر ... أن كل شيء كان في لوحة القَدَر
... قبل أن تكون شَخَصاً من بين ملايين البشر 

إن غَضِب صديقكـ 
... اذهب و صافحه و احتضنه 
و إن غَضِبت من صديقكـ 
افتح له يديكـ وقلبكـ 
إن خسرت شيئاً ... فتذكّر أنّك قد ربحت أشياء 
.... و إن فاتكـ موعد ، فتذكّر أنّك قد تلحق موعِداً آخر 
مهما كان الألم مريراً 
و مهما كان القادم مجهولاً 
افتح عينيكـ للأحلام و الطّموح 
!! فغداً يوم جديد ... وغداً أنت شخص جديد


... لا تُحاول أن تجلس وأن تُضحك الآخرين بسُخرية من هذا الشّخص أو ذاك
فقد تحفر في قلبه جُرحاً لن تشعُر به
ولكنّه سيعيش به حتّى آخر يوم من عُمره
فهل على الدُّنيا أقبح من أن تنام وأن يناموا ... وصديقكـ يأنّ من جُرحِك ويتوجّع من كلماتك ؟؟


ولا تذهب عن شخص تعوّد عليكـ
.... كُن قلباً و روحاً ،، تمُرّ بسلام على الدُّنيا



- مرسلة بواسطة موقع مجموعة لأنك إيجابي




كن فيكون .. 

هكذا يقول الله للقلب الميت كي يحييه .. 

اصدق مع الله وستدرك ما ظننته محالا.

خالد ابو شادي


 ،،، صباااااااح هادئ للقلوب الحية ،،،






​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​موسى أراد المطر مِن السمـاء 
لكن الله : أراد له أن يضرب بالعصا فتنبثق أثنا عشر عينا من الصخر ..

هاجر أرادت الماء من الصفاء والمروة !
لكن الله : أخرج زمزم من تحت قدم إسماعيل ..

سبحان الله قدرته على إيجاد أماكن جديدة أبعد من آمالنا وإدراكنا!
- الكريم إذا أعطى أدهش !

" الله كريـم " ماذا تعني ؟
يعطي كثيرًا .. بل أكثر مما يدرك عقلك الصغير!
أكثر بكثير من خيالاتك!
لا يحد كرمُه جدران يأسك
وليس قادر على إعطائك أمنياتك فحسب
بل وقادر على أن يخلق لك أمنيات أجمل مما تريد!
وقادر على أن يعطيك حتى تنسى أنك قد شقيت قط!
قادر على محو ملامح البؤس فـِ♡ـيْ وجهـك!
* أتضيـق .. والله ربـك ؟

- منقول -




عن عبدالله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول:
( اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك)
قوله: (صرف قلوبنا على طاعتك)
قد يتبادر إلى الذهن أن الأولى أن يقال (إلى طاعتك) لكن قوله (على طاعتك) أبلغ؛
يعني قلب القلب على الطاعة فلا يتقلب على معصية الله ،لأن القلب إذا تقلب على الطاعة صار ينتقل من طاعة إلى أخرى ،
من صلاة إلى ذكر إلى صدقة إلى صيام إلى علم إلى غير ذلك من طاعة الله عزوجل ، فينبغي لنا أن ندعو بهذا الدعاء
(اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك)


 [ قال الشيخ ابن عثيمين ]



 (الدعاء)
 باب لقضاء الحاجات لا يغلق أبدا!
والدعوة الصادقة متى صدرت عن قلب موقن صادق، فعلت الأعاجيب، وغيرت مجرى الأحداث والأوضاع.
وكم سارع عباد إلى محراب الدعاء، وأنزلوا الشكوى في ساحة مجيب الدعاء، فكان الجواب أسرع من ارتداد الطرف!
فاغتنم نفحات رمضان..

من فضائل الدعاء:
- أن أهل الجنة عللوا نجاتهم من عذاب النار بدعائهم الله، فقالوا
{ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ * إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ } [الطور: 27 - 28]. 
- أن الله تعالى أمر نبيه - صلى الله عليه وسلم - أن يجالس ويلازم أهل الدعاء، وألا يعدوهم إلى غيرهم،
 قال الله تعالى { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا...} [الكهف: 28].

[باقة رمضان من جوال آسية]




ما فات من خير لا زال في الإمكان تداركه....
 غاب أنس بن النضر عن غزوة (بدر) فقال:
"والله لئن أشهدني الله مشهدا آخرا، ليرين ما أصنع"..
 فلما جاءت (أحد) فعل الأفاعيل؛ لأن قلبه احترق لأجر فاته في (بدر) لم ينله..

فيا من فاتك أول الشهر، ها هو آخره قد أقبل، فقل بصدق مستعينا بالله:
 "لئن بلغني الله العشر الأواخر؛ ليرين ما أصنع".
 






غــابو بأجسادهم . .  

تركوا جرحاً لنّ يبرئ أبداً . . بل تركَوا حزنآ وأثراً  
تركوا كل مآ يخصهم . . . 
ابتسامتهم . . ضحكاتهم . . أسلوبهَم . . جلساتهم . . كل شئ . . 
تركوا مكاناً لن يملئه أحد . . 
تركوا لنا رؤية مكانهم الخالي في كل مرة نجتمع فيهآ . . 
تركوا بصمات لن ينسينا إيآها الزمن . . 
تركَوا لنَــا . . 
إشتياقنآ لرؤيتهم، لسماع أصواتهم، 
ضحكاتهم ،لترقب مجيئهم . . 
- تركوا !!
كل شــيء


- إلهي . . .
أرجوك ان تعتقهم من عذاب القبر وتجيرهم من النار وتجعل قبورهم
روضة مــََِِن رياض الجنه ،
ربي إني أسالك الفردوس الأعلى
لكل غالي وعزيز فقدته وتريحهم في قبورهم وتظلهم بظل عرشك ،
يوم لا ظل إلا ظلك . .
اللهم إجـعـل قبـور مـوتـانـا وموتى جميــع المسلـميـن بـاردة رطـبـه بـمـاء الـجـنـة ، آااااميــن ،




creation de site