ما فات من خير لا زال في الإمكان تداركه....
غاب أنس بن النضر عن غزوة (بدر) فقال:
"والله لئن أشهدني الله مشهدا آخرا، ليرين ما أصنع"..
فلما جاءت (أحد) فعل الأفاعيل؛ لأن قلبه احترق لأجر فاته في (بدر) لم ينله..
فيا من فاتك أول الشهر، ها هو آخره قد أقبل، فقل بصدق مستعينا بالله:
"لئن بلغني الله العشر الأواخر؛ ليرين ما أصنع".
0 التعليقات:
إرسال تعليق