ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات



للارتقاء آَفَاق...
فَلنسُمو بِالْأَرْوَاح فِي مَيَادِيْن شَتَّى كَالْنَّبْع الْرَّقْرَاق..
حَلْقِ بِرُوْحِك ...وَادِع كُل مَن أَحْبَبَتِ ...فَحَب الْخَيْر مَعَكُم دِفَاق...
نَلْتَقِي لِنَسْمُو ...لِنَرْتَقِي... لِنَقْتَرب مِن الْلَّه ...بِمَعِيَّتِه وَتَسْبِقُنَا إليه الْأَشْوَاق...
هنا مع محطات ارتقااااااااء ...

أن كنت مربية ، معلمة ،طالبة ،مهتمة ، مسؤولة 
شاركينا الرقي ،وساهمي معنا في سباقات الجنان 
هنا حيث للقلم روايته وعطاؤه 
في صفحتنا الوليدة على الفيسبوك 
هناااااا على الرابط 


محمد الرطيان - الإثنين 22/08/2011

(1)
تقول الحكاية : أن حاكم إحدى البلاد البعيدة ، أصابه مرض خطير، فلم يجد الأطباء لعلاجه سوى قطع أنفه ! .. استسلم الحاكم لأمر الأطباء وقاموا بإجراء اللازم .. وبعد أن تعافى ، ونظر إلى وجهه البشع دون أنف ، وليخرج من هذا الموقف المحرج ، أمر وزيره وكبار موظفيه بقطع أنوفهم ، وكل مسئول منهم صار يأمر من هو أدنى منه مرتبة بأن يقوم بقطع أنفه .. إلى أن وصلت كافة موظفي الدولة ، وكل منهم عندما يذهب إلى بيته صار يأمر زوجته وكل فرد من أهل بيته بقطع أنفه .
مع مرور الوقت صار هذا الأمر عادة ، وجزءا من ملامح أهل هذه البلدة .. فما أن يُولد مولود جديد – ذكرا أو أنثى – إلا ويكون أول اجراء بعد قطع حبله السري هو قطع أنفه !
بعد سنوات مرّ أحد الغرباء على هذه البلدة .. وكان ينظر إليه الجميع على أنه قبيح وشاذ لأن له شيئا يتدلى من وجهه .. هو أنفه السليم !!

(2)
بحكم السلطة ، وبحكم العادة التي صارت جزءا من شكل ذلك المجتمع الصغير ، وتلك البلدة النائية :
ـ صار الخطأ صوابا .. وصار الصواب خطأ .
ـ مع مرور الوقت تشكلت قوانين جمالية جديدة ترى أن مقطوع الأنف هو الأجمل !..وصار هناك مقاييس أخرى للجمال .. وكذلك للقبح .
ـ أي شخص يأتي من العالم الخارجي – أنفه سليم – هو شخص شاذ !

(3)
فكروا بهذه الحكاية الأسطورية / الساخرة ، واسألوا أنفسكم بعض الأسئلة :
هل فقدنا أنوفنا ؟.. هل فقدنا شيئاً آخر .. الألسن مثلاً ؟!
كم من خطأ اعتدنا عليه وصار أصوب من الصواب .. وندافع عنه لأنه من عاداتنا ؟!
كم من شيء نراه ( شاذاً ) فقط لأنه ليس منا ومن عاداتنا ؟
كم من شيء ندافع عنه وبحماسة .. فقط لأنه من ( أخطائنا ) القومية ؟!
هل أخطاؤنا – لأنها أخطاءنا الشخصية – هي أهم من صواب الغريب ؟!
(4)

عزيزي القارئ :
تحسّس أنفك .. تحسّس عقلك !
واسأل نفسك : كم من الأشياء تم قطعها منك .. وعنك ؟
انظر حولك ، وحاول أن تكتشف الأخطاء التي توارثتها من الأسلاف ،
وتتعامل معها بشكل شبه يومي كإرث عائلي يجب المحافظة عليه .
فكك الأشياء ..
أخرجها من دولاب العادة والمألوف ..
وضعها على طاولة العقل الناقد ، وأعد بناء علاقتك معها من جديد .
واستعد حاسة الشم والتفكير


يُحكى أن معلماً طلب من تلاميذه كتابة مايتمنوه
في المستقبل كموضوع في مادة التعبير ،
فشرع الطلاب يكتبون أمنياتهم ، وكانت أمنيات صغيرة
في الجمله ماعدا طالبا واحد فقد طرز الورقة بـ أمنيات
عظيمة ، فقد تمنى أن يمتلك أكبر قصر ، و أجمل مزرعه ،
وأفخم سيارة ، وأجمل زوجه ، وعند تصحيح الأوراق ....
أعطى المعلم هذا الطالب درجة متدنية
مبررا هذا بعدم واقعية الأمنيات ، وإستحالتها ..
فكيف بكل هذه الأماني لصغير لا يكاد يجد قوت يومه
وقرر المعلم رأفة بالصغير أن يعيد إليه الورقة شرط أن
يكتب أمنيات تناسبه حتى يعطيه درجة أكبر ، فرد الصغير
وبكل قوة وثقة .. [ أحتفظ بالدرجة ، و سـ أحتفظ بـأحلامي ]
ولم يمض وقت طويل حتى امتلك الصغير ماتمناه و أكثر ..

 .. *** ..
 ؛ فــاصلة ../ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سارقو الأحلام ، ومحطمو الطموح موجودون في حياتنا
قد يسخرون منا ، و قد يبذل أحدهم الجهد العظيم لبناء الحواجز
أمامنا ، و تراهم يتربصون بنا الدوائر وينصبون لنا الحبائل ،
فهم أعداء في أثواب الصداقة ..!

 .. *** ..
 وما كل هذا إلا خشية أن يبقوا وحدهم في دائرة
الفشل التي أستوطنوها ، فسقم فهمهم ، وتبلدت
أفكارهم ، وتخلفت أذهانهم ..

أعزائي ../
التصرف الأمثـل مع هؤلاء ../
هو محاولة إجتنابهم ما أمكن ،
وإن تعذر ذلك فلا أجمل من أن ننظر إليهم
كما ننظر إلى الصغـار يزيدنا حديثهم إصراراً
وتشعل ضحكاتهم السامجة طاقاتنا ،
ونبني من سخريتهم أساسا متينا لقاعدة الأنطلاق نحو
فضاءات التميز ..
 *
إن سارقي الأحلام لا يرضيهم إلا شيء واحد ألا وهو ../
أن نتنازل عن مواهبنا ونعطل قدراتنا ،وأظن الحياة بوجود
هؤلاء تزيدنا قوة ، فما سمعنا بناجحين فرشت لهم الأرض حريراً
وسارقو الأحلام من التحديات التي يقيناً سنواجهها في حياتنا
فلنهاجر جميعاً عن مواطن الفشل ونتجافى هاربين إلى
النجاح من مطارح الهوان والضعف ..



أيها العدد الثالث
طال انتظارنا ،فالحمد لله على سلامة صدورك سالماً ،
منذ أشهر ( ثلاثة )ونحن نعيش مع قرائنا وعداً بأنك ستقبل حاملاً معك الأفضل والأجمل والأكمل
وكلما تقارب موعد ( صدورك ) ، تقاربت دقات قلوبنا ... هل سيكون متميزاً ،، هل سيعيشون المتعة في ثناياه ؟
تُرى هل سيقدر الجميع اهتمامنا بكل مشاركة وبكل كلمة وحتى الفاصلة والنقطة !! وهذا ما جعلنا نرجئ إصداره من شهر لآخر .
منذ ذلك الحين أيها العدد [ الثالث ] ونحن نعد ك ونعد لك وقد فتحنا باب التطوير  والمشورة  - وسيبقى مفتوحاً دوماً - لنستقبل سنحات الأفكار وصيد الخواطر  وديم اليراع ،،وقد تم لنا ذلك بحمد الله وتوفيقه 

أيها العدد [ الثالث ] إن المعاشر تنتظرك  فعلى بركة الله تقدم !!!!

لتحميل العدد [ انقر على الصورة ] 



تحت ظلال القرآن رأيت عجبا ..
 حيث يتحول الكسل والانزواء والفتور والكآبة إلى كيان
 يحمل روح زمرّديّة صلبة متفائلة عبقة تنثر الأزاهير في ذاتها ثم من حولها، 
 فالحمد لله على نعمة القرآن.

يقول  الشيخ صالح المغامسي
(خذوها مني وانقلوها عني لا شيء يرفع الإيمان مثل قراءة القران)


εïз ¤   صباحك آيات عذبة تتجلجل بين جنبات روحك فتزيدها ألقاً   εïз ¤



كانَ أحدهم ، إذا أصبح قال :

يا مرحبًا بملائِكة الرحمن ،بسْم اللّه اكتبوا
 
[ سبحان اللّه وَ الحمدللّه 
وَ لا إله إلا اللّه وَ اللّه أكبر ] 

هَكذا كانوا يبدأون صباحهم بذكره ، يسْتشعِرون قُربه , 
ليستمدّوا تلك الطاقَة العظيمة منه سُبحانه لينجزوا أعظم الإنجازات  

εïз ¤ صباحكم طاعات تترى وقلوب مطمئنة  εïз ¤




 هبات وعطايا تتنزل على القلوب في يوم القرب والمباهاة...
تجعل الفؤاد ..الكليم ,يقر بحاجته لتلك الأعطيات والهبات..والرحمات
التي تتنزل على العباد..
فيصيب الرب بها من يشاءمن عباده...
ولو حيزت لك الدنيا..وبسطت ...ومهدت بين يديك وذللت لك....
لاتنفك روحك تلح عليك.. أن عفر وجهك مع من عفر..
.وخضب وجهك بدموع الإشفاق والاعتراف...
وانطرح على الأعتاب لعلك تكون ممن لايشقى به
قومه ((هم القوم لايشقى بهم جليسهم))

 εïз ¤  صباحكم دعوات عطرة تصدح بها القلوب المشتاقة لرضا الرحمن 
فتغيث بها النفوس المتعطشة 
كما تغيث الأمطار الأرض القاحلة 
فيااااااااارب سقيا رحمة للبلاد وللقلوب   εïз ¤


،،، الله أكبر .. الله أكبر ....لاإله إلا الله ،الله أكبر .. الله أكبر ولله الحمد ،،،

لو أننا كلما نادى بنا الآذان وكبر ~ 
وأدركنا كمّ أن اللهُ أكبر ! 
أكبر من الصعوبات التي تكسرنا ،،
أكبر من العقبات ،والأحزان التي تهددنا 
كما أنه أكبر من خوفنا من الغد 
وأكبر من المرضِ الذي يكاد يهلك من نحب !!
لو أننا نثقُ بذلك !!! لما بكينا كثيراً وشكونا بُعد المنال ! 
فالله أكبر والله أكبر 

III صباحنا تكبير تضج بها أفئدتنا يقينا وثقة !!!! II



نفحات الرحمة تغشى المكان والزمان.....
تهيب بكل متقاعس...
لاتفوتك دقائق غالية...فكم سبق من سبق...في الدقائق الأخيرة...وتقدم غيره....فكان في أول الصف!!!!
أو لسنا نسير إلى الله بقلوبٍ..قد
تحبو...وقد تلزم المكان فلا تغادره متعلقة متشبثة بثقلة الطين  
وقد تعدو...وقد تطير...وقد تكون برقاً لامعاً يحمل صاحبه فيكون في مقدمة الركب السائرين إلى الله..
.فتبلغ به المنزل ....وقد تقطعت أكباد آخرين فلم تحملهم أقدام المحبة والشوق إلى ديار الحبيب!!! 
فلنشق الطريق سويا ولنمضي إلى الجنة  فهانحن في الموسم
•°• °•   صباحنا سيراً إلى الجنة   •°• °•

اقتباسة من شبكة - رواء الأدب - 





سئل الشيخ الشنقيطي : بماذا تنصح لاستقبال أيام العشر من ذي الحجة ؟؟ 
فقال : "" خير ما تستقبل به مواسم الطاعات ،الإكثار من الإستغفار - لإن ذنوب العبد تحرمه التوفيق .."" انتهى 
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا 
فلنكثر من الاستغفار ولنطلب التوفيق من الله للطاعة فإن الله إذا رأى من عبده الإقبال عليه رزقه السبيل لذلك 
"" والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين "" العنكبوت 69

•°• °•   صباح الإستغفار والتوفيق للطاعات   •°• °•

*لا أستطيع المواظبة على الصلاة في المسجد وخصوصاً صلاة الفجر..
 يأتي رمضان مبدداً لهذا الوهم
 وإذا به يلزم المسجد وينتظم في الصلوات الخمس بسهولة ويسر.

* لا أقوى على هجر التدخين ولو ساعة..
 فيأتي رمضان مفجراً الطاقات وكاشفاً عن إرادة عجيبة يمسك فيها عن التدخين لأكثر من عشر ساعات وأعرف الكثير أقلعوا عنه تماماً بعد رمضان.
* الأغاني عشقي وأنيسي والمطرب (الفلاني) أهجر الدنيا ولا أهجر صوته،
 يأتي رمضان وقد استبدل الذي هو خير بالذي هو أدنى بجميل الكلمات وعذب الحروف استبدل فاحش القول وجالب الهموم بطب الأوجاع وبلسم الأرواح بربيع القلوب وأنسها بالقرآن الكريم فتجد الدموع تنساب مع ذلك النشيد السماوي العذب.
* اعتاد الحديث في الأعراض وأكل لحوم المسلمين وأن يقصفهم بوابل من الشتائم والسباب في أدنى لحظة انفعال..
جاء رمضان فاستشعر خطورة المشهد وعظم الذنب فهذّب لسانه وعطّره بالكلمة الطيّبة وروّض الانفعالات الشيطانية وأكمل شخصيته بالصبر وقوة التحمّل مستحضراً قول الحبيب اللهم صل وسلم عليه (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه).

* دائماً ما يصف نفسه بعدم الإنتاجية وضعف الإنجازات وقلة العطاء وأن سجله خالٍ من البطولات
يأتي رمضان وقد صام ثلاثين يوماً وصلى 150 فرضاً وأكثر من 350 ركعة تطوعية وقرأ 6236 آية، إنجازات تصفق لها الدنيا وبطولات يهتف الكون وأرباح عظيمة أودعت لرصيدك (الأهم).
* دائماً ما يكرر: إني إنسان ضعيف لا أملك إرادة ولا قوة اتخاذ القرار قد سكنت في وادي التردد وصرت سجيناً في قفص التسويف المظلم،
ويأتي رمضان وإذا بصاحبنا يعيد استكشاف نفسه فالنية بالإمساك يتخذها في لحظة وكذلك قرار الإفطار وتسريعها يجددها يومياً بكل حزم والصلاة لا مساومة وبعدها يجد نفسه قادراً على الحزم واتخاذ القرار.
* يقول العادة كبلتني والروتين أسرني ولا أستطيع مغالبة عاداتي أو الخروج عن دائرة روتيني..
يأتي رمضان وقد كسر العادات بمعول الإرادة والعزيمة انضباط وعمل وإدارة وقت ممتازة الانطلاقة.

* وأخيراً هل عرفت قدر نفسك وكيف أنك شخص عظيم قادرٌ على صناعة الفارق وأن ترسم أجمل اللوحات المشرقة لحياتك ولن تستطيع أن تنكر تلك الهمة العالية والإرادة القوية بعد ما سجّلت في هذا الشهر أروع الانتصارات وأجمل الإنجازات..

فكيف تنكرُ حبّاً بعد ما شهدت

به عليك عدولُ الدمع والسقم

دروس مجانية وفوائد قيّمة يهديها لنا هذا الشهر الكريم، (صقل للشخصية وتقوية الذات)

وبعد هذا كله هل أدركت أنك شخص متميز ذو قدرات هائلة وعزيمة فذة فهلاّ جعلت رمضان بداية..؟



ومضة قلم

إذا لم يجد الإنسان شيئاً يموت من أجله.. فإنه في أغلب الظن لن يجد شيئاً يعيش من أجله.
 
د. خالد المنيف [جدد حياتك]

 إلى قلبكِ ..

وصية من الأعماق، تتحقق بها هذه العبادة الشريفة المباركة
 التي جعلها الله عز وجل ركناً من أركان الإسلام، 

إذا قدم عليك شهر رمضان فوضعت أول قدمٍ على أعتابه، فإنه حريٌ بك أن
 تتذكر نعمة من الله تبارك وتعالى أسداها، ومنةً إليك أولاها،
 هذه النعمة أن كتب لك الحياة إلى بلوغ شهر رمضان،
 فكم من قلوب حنّت واشتاقت للقاء رمضان انقطع بها القدر، وانقطع
 لها الأثر، فهي اليوم في الأعماق، وتحت التراب والثرى، 
كانت تتمنى لقاءه،

 فإذا وضعت -رحمك الله- القدم على أعتاب شهررمضان 
فالهج بالثناء على الله تبارك وتعالى، وقل بلسان الحال
 والمقال:
 اللهم لك الحمد أن بلغتني شهر رمضان لا أحصي ثناءً
 عليك جلَّ شأنك،

 حتى إذا تمكنت هذه النعمة من قلبك فعرفتها
 واعترفت لربها بها، عندها تأذَّن الله لك بالمزيد،
 فكانت بداية الشكر بداية لأن تصاب برحمة الله، فما شكر عبدٌ نعمة إلا بارك الله  له فيها

(دروس الشيخ محمد المختار الشنقيطي34/6)






يلوح رمضان في الآفاق .. تشرئب له القلوب قرأنا وسمعنا وعشنا مع من كان يؤمل في البلوغ فلم يسعفه العمر ..!


فاستعد وليكن من أول أمرك

أن تنوي خيرا ..
~

قال الإمام أحمد :

انوي خيرا فأنت في خير مانويت الخير واقتدي بعزم الصحابة "والله لإن عشت ليرين الله ماأصنع" ..

~تذكر ..
"ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله"





صباحاتي الرائقة
ساعات قليلة أمكث فيها بين ربوعك المشرقة لانتقل بعدها الى أرض المطار انتظارا لرحلة طووووووووووويلة بعد أن حزمت أمتعتي وكنت انتِ يا صباحاتي في المقدمة لأحملكِ معي من أرض شهدت ميلادك إلى أرض وطني الأغلى
حيث الخير ينتظرنا لنبدأ من جديد رحلات من العطاء ولنكسو الصباحات أثواب التفاؤل والإشراق
حتما سنكون اكثر كرماً بإذن الله فالكل يرقب منا خيرا .
صباحاتي الأغلى في النفس خلجات تود ان تفصح عن نفسها وهي تنهي مرحلة من العمر لتبدأ اخرى فجودي علي بقليل مساحة
[ خلجات وفاء ]
 كندا الخير ...... اودعك وقلبي ببن جنباتك
فقد أعطيتني الكثير مما تمنيت بل الأكثر فعلى أرضك شهدت روحي ميلاد أمنيات ورغبات وأحلام على الرغم من قسوة شتائك الطويل
وتكالب المهام وازدحامها وتنوعها ،
الا أني احببتك وسيظل ذلك الحب في نماء

 [ خلجات أماكن ]
Winnipeg
Manitoba
99Green Ford Ave
Ashworth Daycare
H.S.Pool School
London Ontario
 1344South Wenige Dr
5192048143
5197028143
Mathews Hall School
Toronto
Massasauga
Marriott Hotels
Niagara Falls
Windsor
StaybrigeSuites
أماكن وأرقام تعني لي الكثير ، شهدت أراضيها خطواتنا المتكررة عليها !!

[ خلجات قلوووب ]
{ ياسمينة ، ابتسام ، سهير ، نجوى ، هاجر ، نوف ، أنفال ، سوزان ، أميرة ، شيماء ، مها ، جواهر ، رقية ، شروق ، هناء ، مليحة ،} 
قلوب بادلتني الحب والعطاء وجااااادت علي بكثير مما لا أستحقه....
كان الأربعاء من كل اسبوع وكانت الساعة الحادية عشر صباحا موعد يجمعنا ليزدان بيتي بحضور البعض منهم  كنا نحل ونرتحل بين طيات السيرة والهدي النبوي ودورة الإبداع وكذا دورة الارتقاءً بعدما نعطر الألسنة والأذان بآيات الكتاب الكريم.
  كان لقاء جميلاً حافلاً بكل ما يسعد النفس.
 سيكون الأربعاء وستكون الساعة ١١ وستطرق خيالاتكم ذاكرتي لأرتل لكم طيب الدعوات بإذن الله ،،،

[ خلجات إنجاز ]
{ ذااااات صباااااح ، مدينة المصلى ، مساحة إبداعات ، مدونة سقيا ، مجلة سقيا ،المؤمن القوي ،احتفاء ، مداد لندن ،المدرسة السعودية بلندن ، }
انجازات كانت لي فيها بصمات تأسيس ،أسأل الله أن يتقبلها وينفع بها ويكتب لها الاستمرار والرقي  وقبل ذلك كله .... يكتب لها القبول والنفع ،،،

[ خلجات فضااااء ]
{ فاطمة ،صالحة ،صفاء ،فجر ،هديل ،الريم ، فداء ، هدى ، مروة ،أمل ،منى ، خلود }
ما أجمل الفضاء ..كم أنا ممتنه له بعد فضل الله أن جمعنا وكان أرضاً لأرواحنا ،ازدان بريدي والماسنجر ومساحة الابداعات وسقيا ومدينة المصلى بغيث حبكم وعطائكم اللامحدود ،، حتماً سنبقى وسيبقى الحب يجري في أراضينا لينبت عطاءات خيرة وابداعات متنامييييية ،أصبحنا روح تحيا في جسد فكيف لنا أن نفترق ،،!! 
قد نغيب وقد تشغلنا الدنيا لكن حبنا في الله سيبقى نفس يتردد في قلوبنا ،انتم معي في  سجودي وخالص دعواتي وكل انجازتي ،،حتماً انتم ستكون أكثر عطاء ،فالكريم يعطي وزيادة 

[ خلجات فقد ]
إليك يا من كنت ترمقين ذلك اليوم بفارغ صبرك وعظيم شوقك ،يا من كنت تتمنين أن تمر الأيام سراعاً لتحتضنينا بقلبك الكبير وحبك الأكبر ، ها قد عدت يا أمي وعبرات تكاد تقتلني من شدة الاختناااق ، تحقق الحلم وعدنا بعد أن رحلتِ يا أمي ،فأي طعم للفرحة سيكون؟ 
والداي الاغلى ،،أبشركم أننا ما زلنا على عهدنا وتواصلنا وحبنا ، غابت أجسادكم عنا وتوزعت أرواحكم في قلوب أخواتي وأخواني ،فالكل ينتظر والكل يرقب والكل مبتهج !! والكل يدعو لكما 
انتظر بشوق رؤيتكما في جنان الخلد ، بدعوات كثيفة أسأل الله أن يربط على قلوبنا ويمن علينا بذاك اللقاء الذي لا انقطاع بعده !! 

للكل ... ،،
 استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعة 
وموعدنا القريب على أرض السعودية بإذن الله !!!! 


أحد الصباحات الجميييييييلة كانت من نصيبنا نحن " فريق سقيا "" هذا الأسبوع
الذي وفقنا فيه لاصدار
 العدد2  من مجلتنا الوليدة " سقيا "
عدد حفل بقلوب راقية وأقلام مبدعة ،، تصارعنا فيه مع ضيق الوقت فهزمناه بحمد الله 
فكان التوفيق وكان التيسير وكان الحب وكان الإبداااااااع 
ونسأل الله أن يمن علينا بالقبول ويجعلنا ممن استفاد وأفااااااااد 
إليكم العدد 2 نسوقه إليكم بكل الحب ،،فلا تحرمونا لذيذ دعواتكم المباركة 


في هذا العدد كان هطول الخير متناميا بفضل الله 
فاخضرت الأرض ونما الزرع وعانق الفضااااار الأرحب 
ليخط على صفخة الفضااااااء وليرسم على ‘‘ الفيس بوك ‘‘‘ اسم "" سقيا "" 
من هنا عالمنا الثاني
ويبقى مداد الشكر وخالص الدعوات 


صباحاتي الغالية 
وأهل صباحاتي الأغلى 
عفوا وعذرا ..يؤسفني هذا البعد الجبري عنكم وعن قلوبكم العذبة 
فأنا هنا في جنة من جنان الدنيا ..
 أرمق جمالاً عذباَ يستنطق التسبيح المتواصل من عمق العمق 
وقريباً بإذن الله أعود لأجدد بك صباحات باهرة الجمال لنردد سويا 
ما أعظمك ربي وما أجمل صنعك 
ولندعو بقلب مفعم رغبة وأمل
 "" ربي لا تحرمنا نعيمك الذي لا يزول ولا يحول في جنان الخلد ""
فإلى ذلك الحين وحتى ألقاك وألقاكم
لكم كل التحايا 


في
ஐ..•.¸¸•´¯`•.¸¸{ ذااااات صباااااح ،،،}..•.¸¸•´¯`•.¸¸.ஐ
هذا الصباح وكل صبااااااح 
سيكون هنا فرح وابتسامة 
الصباحات النقية تُوزع مجاناً 
والآماني تتحقق
ونوافذ أملنا لن تغلق بإذن الله 
وكل ما دون [ راحتكم ] و [ متعتكم ] مُبعد !!! 
¨°o.O(  صباحكم جنة يأهل صبااااااااحاتي ،،، )O.o°



في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة كان هناك صبي هزيل الجسم شارد الذهن يبيع أقلام الرصاص ويمارس الشحاذة ،,,
مرَّ عليه أحد رجال الأعمال فوضع دولارا في كيسه ثم استقل المترو في عجله .

وبعد لحظة من التفكير, خرج من المترو مرة أخرى, وسار نحو الصبي ,,, و تناول بعض أقلام الرصاص, وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها

وقال: ( إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية) ... ثم استقل القطار التالي...

بعد شهور من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم موظف مبيعات مهندم أنيق نحو رجل الأعمال ,,,
وقدم نفسه له قائلا: إنك لا تذكرني على الأرجح

وأنا لا أعرف حتى اسمك, ولكني لن أنساك ما حييت...
 إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي لنفسي.

لقد كنت ( شحاذا ) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني ( رجل أعمال).


همسة :
قال أحد الحكماء ذات مرة: (إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه لأن شخصا آخر ظن أنهم قادرون على ذلك)

تذكر ان !
بالامكان زياده سعداء العالم بمنح شخص ثناء صادقا

وأن :
الأنسان العظيم هو الذي يستطيع ان يشعر الآخرين بأنهم يمكنهم أن يصبحوا عظماء ذات يوم




 هي صديقتي ... 

التي طالما ألقت بظلال حركتها على حياتي ..

 وساهمت في قربي وبعدي ... وربحي وخسارتي ... وفرحي وحزني ...

ووضعت بصمتها على أماكن تواجدي ... وتدخلت في شؤوني رغما عن أنفي ... 

( الدقيقة والثانية ) 

عناصر مهمة لديها ....تعطيني منها كما تشاء ... لا كما أشاء ،، 
رافقتني ورافقتها منذ أن كنت صغيرا ... 

لي معها الكثير من المواقف التي لا زالت عالقة في ذهني ... 
أحتاج إليها أحيانا فأجدها قابعة على معصمي ....

تعطيني من وقتها ...
وأحتاجها أيضا أحيانا فلا تلقي لي بالا ... بل ولا ترد علي ...

وتمضي في سيرها غير آبهة بي وبمشاغلي ....

كم كنت أتمنى في بعض الأيام .... 

أن أقيد عقارب الدقائق والثواني ... حتى أجبرها على الالتفاتة إلى والنظر في احتياجاتي ...
 
كم من مرة قلت لها : ارجوك امنحيني وقتا حتى أنجز أعمالي ....

أجدها احيانا متعاطفة مع الكثير من الأشخاص .... و أحس أن ساعاتهم تغدق عليهم بالمزيد من الأوقات للقيام بأعمالهم ...

وحينما أحتاجها ... تعتذر مني بكل صرامة ، 
وأجد نفسي وقد تراكمت علي مهامي ..
 
ولا أجد أمامي حلا سوى أن أؤجل بعضها إلى اليوم التالي ...

كم كنت أتمنى أن تتوقف الشمس عن جريها ... لكي أسبقها ...

وكلما تقدمت بي سني ...

تزداد ساعتي دقة في حركتها .... وحزما في التعامل معي ...

وتبدأ الأعمال في التزاحم للخروج من عنق الزجاجة التي لا تتسع إلا للقليل من حركة المرور ..

كم كنت أتمنى أن تتمدد ساعات يومي إلى أكثر من عددها الحالي ،

حتى أستطيع شطب عددا من قائمة الأعمال التي كتبتها أمامي ...
...
كم من مرة اشتد النقاش بيني وبين ساعتي ...

في لهجة حادة ، لتخبرني ألا أصرف جزءا من وقتي في اللامهم ... وأترك المهم ...

كم من مرة أقضي لحظاتي سعيدا ..

 فتومئ لي عقارب الساعة أن الوقت قد انتهى  ولديك ما يلزمك ان تتسلل من هذه اللحظات  إلى إنجاز ما بقي لك من أعمال مهمة

كم من مرة أحس بحفيف عقاربها وهي تزحف لتعلن عن بداية أو نهاية .... لأمر ما ...

كم مرة جرني عقربها الأسرع ... وسحب بيدي لأبدأ موعدا ...
 
ثم ما لبث أن سمعت قرعه ليخبرني بأن الوقت قد انتهى و لا أحس به إلا وهو ماسكا طرف ثوبي !! مخبرا لي : أن لديك ما يلزمك 

عمله دون تواني ...

أحس أن ساعة اليوم أسرع من ساعة الأمس ....

وساعة الغد أسرع من ساعة اليوم ....

وساعتي هي ساعتي لم تتغير !!

مالذي تغير ؟؟  
نحن أم ماذا ؟؟ 
هل نعاني من ضيق في أوقاتنا ؟

بقلم / سمير البشيري
 
كلمات تمازجت مع فكري  وراقت لي ،، 




صباح زاهي
 بكل ألوان الحياة ..
تزهو بكم أيام عمري وتسعد ..



إذا تكلم المرء فليقل خيرا، وليعود لسانه الجميل من القول؛
فإن التعبير الحسن عما يجول في النفس
 أدب عال،
 أخذ الله به أهل الديانات جميعا
{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا}.

[محمد الغزالي]





تمت الرشفات وأغلق المقهى وبقي
الأثر الجميييييل 
كانت الأولى ،،تدوينة رائعة من أخت غااااااالية  "" فاطمة ،،أم درة "" سطرتها في نقوشها  "" نقوش في الذاكرة ""
لتبقى أذا قضى نحبنا شاهد 
على صدق إخائنا ومحبتنا فيه 
هي هنا على الرابط 

http://fatemamastoor.blogspot.com/2011/05/blog-post_16.html

وهنا أيضا كلمات خالدات من ذات القلب "" أم درة ""

http://fatemamastoor.blogspot.com/2011/05/blog-post_22.html

ومن صفاء النقاء كانت هذه الكلمات ،،
أبهرتني حروفها فوقفت صااااامتة ، أرقب وأدعو ،،فيارب لا ترد دعوات نطق بها القلب 
قبل اللسان ،،، وأدم الود بيننا ،،
وابهرني تنسيقها إذ هي بذات القالب 
لكن بحروف مختلفة ،،تكسوها روعة آخاااذة !!! 


ولمسة وفاء ثالثة ،،جاد بها الثرررررراء ذاته 
من أخت روح وهم وهمة 
"" هاجر ،، أم غند "" 


[ هذه ليست رشفات
بل والله هذه ....طاقات وقود للنفس ......التي انهكتها المتاعب .....
هذه فيتامينات ...بجرعات قوية ....للروح 
كم وكم عالجت نفسي ..... سمت بروحي ......
 وجعلت فؤادي كالطير الطليق ............
جزيت خيييييييييير الجزاء بالداريين 
صرت انتظر الساعة 9.30  بفااااارغ  الصبر   ]


♥•♥•♥•♥•♥ 

وهنا أخرى من هديل الخير 
رسالة مشبعة أخوة ،،تركها على المسن تقول : 
السلام عليكم
صباح الفلاح
نوره...يعلم الله اللحظات معك أتنفسها فائده لها مذاق لايشبه ألاكم الهاطل
بارك الله لك هذه الروووح....رغم كل المشاغل أجدني هنارغم انف الأزدحام أقتبس نورا مدهشا..وأرتشف قهوه قوه..
وابددددددددددداع ] 
 ♥•♥•♥•♥•♥ 
وهنا رشفة تبادلية ررررررائقة من 
صالحة ،،ويبقى الأمل ،، فيها من الأمل والثقة بالله الكثير ،،
ستبقى الكلمات تنتعش وتتجدد ما طال الزمان لحسنها وقوتها 
[ فلنقبل على الحياة بنفس طيبة ،،،وروح مشرقة كالفجر الألق 
نستقبل صباحنا بابتسامة 
ونودع يومنا بابتسامة .
.نحمد العزيز على ما وهب ،
نستفيد من طاقاتنا ،نوظف إمكانياتنا ..نتعلم ،،نقرأ
وبعدها سنجد الكون كله قد مد إلينا قلبه 
والدنيا بأسرها قد عانقتنا بجمالها ]
  ♥•♥•♥•♥•♥ 

 وهناك خامسة وسادسة وسابعة ،، كلمات ترامت إلى مسمعي أكسبتني 
قوة ودفعتني للاستمرار 
رغم كل المشاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااغل 
لا أملك وأنا أودع المقهى إلا أن أرسل دعواااات خفيات لرب السموات 
أن يحفظ أحبتي في أي مكان كانوا 
فهم والله أغلى مدخر !!! 


creation de site