إلى قلبكِ ..
وصية من الأعماق، تتحقق بها هذه العبادة الشريفة المباركة
التي جعلها الله عز وجل ركناً من أركان الإسلام،
وصية من الأعماق، تتحقق بها هذه العبادة الشريفة المباركة
التي جعلها الله عز وجل ركناً من أركان الإسلام،
إذا قدم عليك شهر رمضان فوضعت أول قدمٍ على أعتابه، فإنه حريٌ بك أن
تتذكر نعمة من الله تبارك وتعالى أسداها، ومنةً إليك أولاها،
هذه النعمة أن كتب لك الحياة إلى بلوغ شهر رمضان،
تتذكر نعمة من الله تبارك وتعالى أسداها، ومنةً إليك أولاها،
هذه النعمة أن كتب لك الحياة إلى بلوغ شهر رمضان،
فكم من قلوب حنّت واشتاقت للقاء رمضان انقطع بها القدر، وانقطع
لها الأثر، فهي اليوم في الأعماق، وتحت التراب والثرى،
لها الأثر، فهي اليوم في الأعماق، وتحت التراب والثرى،
كانت تتمنى لقاءه،
فإذا وضعت -رحمك الله- القدم على أعتاب شهررمضان
فالهج بالثناء على الله تبارك وتعالى، وقل بلسان الحال
والمقال:
والمقال:
اللهم لك الحمد أن بلغتني شهر رمضان لا أحصي ثناءً
عليك جلَّ شأنك،
عليك جلَّ شأنك،
حتى إذا تمكنت هذه النعمة من قلبك فعرفتها
واعترفت لربها بها، عندها تأذَّن الله لك بالمزيد،
واعترفت لربها بها، عندها تأذَّن الله لك بالمزيد،
فكانت بداية الشكر بداية لأن تصاب برحمة الله، فما شكر عبدٌ نعمة إلا بارك الله له فيها
(دروس الشيخ محمد المختار الشنقيطي34/6)
1 التعليقات:
هنئك الله برمضان وكتبكِ من عتقاء الرحمان
وجعل صيامك وقيامك مقبول
جميله الوصيه القلبيه ^^
نسأل الله ان يتقبل منا ومنك صالح العمل ويرشدنا الخير اينما حط.....,
إرسال تعليق