‘‘‘البنية العقلية لبني الإنسان تميل على نحو خفي إلى إدراك المستحيل أكثر من ميلها إلى إدراك الممكن . وكأن الإنسان يتصور أن الأصل في الأشياء الاستحالة ، ودخولها إلى حيز الممكن يحتاج إلى أدلة وبراهين وامكانيات ، لا تكون في الغالب متوفرة ولا أظن أن هذه الوضعية ناشئة من طبيعة تركيب الدماغ ،
وإنما من طبيعة الثقافة والمقولات السائدة .
وإنما من طبيعة الثقافة والمقولات السائدة .
على كل حال مهما اشتدت الخطوب وتأزمت الأحوال ،فإنه يظل هناك مجال للقيام بعمل ما . ومن هنا فإن علينا أن نترك التفكير في الأشياء المستحيلة والصعبة ،ونتجه إلى الأشياء السهلة ،ومن خلال ممارسة السهل نرتقي ،وتتحسن أحوالنا ،،والحقيقة أننا إذا بدأنا الآن بما هو ممكن ومتاح من العمل والإنجاز ،،
فإن ما هو مستحيل الآن يصبح ممكناً غداً .
فإن ما هو مستحيل الآن يصبح ممكناً غداً .
ذكر الله تعالى في معظم الأوقات وأداء الفرائض وقراءة ساعة كل يوم ومحاولة تقديم خدمة عامة كل اسبوع ،كل هذا من السهل المتاح ،وعلينا أن نباشره ونستمر فيه ،،ومن خلال ذلك نجد
أن معالم حياتنا الشخصية والعامة بدأت تتغير نحو الأحسن .
أن معالم حياتنا الشخصية والعامة بدأت تتغير نحو الأحسن .
لنبتعد عن اليائسين والمحبطين والكسالى والفوضويين ،
لندخل إلى عالم الناجحين وسنجد آنذاك أن أمامنا الكثير من الفرص للتحسن والقيام بأشياء ممتازة .
لندخل إلى عالم الناجحين وسنجد آنذاك أن أمامنا الكثير من الفرص للتحسن والقيام بأشياء ممتازة .
2 التعليقات:
رنا ببصره فلمحه يطل من بعيييد يلوح ببشراه فهتف بقلبه(هلال رشد وخير ,اللهم سلمنا رمضان وتسلمه منا متقبلا)فخط حرفه على أديم الروح لأحبته ورفاقه فكل عام والطاعة متقبلة وتوبة تجب ماقبلها.(اشتقت لصباحاتك ياغالية
"" خامس أيامك يا رمضان ،،يساءلنا عن أمس مضى وقادم مرتجى ،،تهنئة متأخرة مزجاة بالدعاء ورجاء العتق والقبول لروحك الطاهرة ،،وأنا اشتقت أكثر لبصماتك يا بلسم ""
إرسال تعليق