ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات



...
 لا تحاول أن تعيد حساب الأمس ،وما خسرت فيه ، فالشجر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى 
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى أبهى وأجمل 
...
ஐ¤*¨¨*¤¨°o.O  صباحكم ربيع  O.o°¤*¨¨*¤εïз
  


بين الراحة والإنسان حلم مبتغى ومملوك ،قريب وبعيد ،
والكثيرون يتمنون العيش سعداء هانئين مطمئنين في مرتع دائم من الراحة الأبدية ،ألا إن طريق حياتهم الذي يسيرون عليه مشرئب بغفلة وسهو يحيد بهم عن اتخاذ الطريق السليم فتكون طرقهم شاحبة مغبرة بأهوائهم الحائرة ومتأرجحة بخطواتهم التي تكون في إقدام مندفع تارة وفي إحجام الكسالى تارة أخرى ،
فما أن تهب رياح الكدر إلا وتتساقط الأجساد وتهوى العقول ويضيق الحال وأشقى الأمور أن يستمر فيغدوا مآلاً ومستقراً وضيعاً لمن أكرمه الله على سائر المخلوقات بأن أودع فيه عقلاً
ووهبه الكثير من الخيارات ... فيما نحن البشر نرتمي في أسوئها !!!
إلا أن الخالق رحمته واسعة يقول :
"" وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا  وينشر رحمته وهو الولي الحميد "" سورة الشورى آية - 28-  
إن الراحة يمتلكها أولئك الباذلين لأنفسهم شيئاً من السعي الدءوب لصلاحها وألقها ،حينما تعبر أبصارهم على الطريق السليم حيث تجدهم فوراً يسلكون دروبه ولا يكتفون بالنظر إليه فقط !!!!
ولكي تمتلك غراس الراحة عليك بالآتي
- انطلق منذ بداية يومك بذكر الله وقراءة الأذكار اليومية صبحاً وكذلك في المساء
لكي ترتوي وتحلق روحك مطمئنة .
- اجعل ساعة في يومك تخصصها للقراءة العميقة والإطلاع الممتع في الصحف
لتنمي عقلك وتعتلي سلالم القمم برؤية عقلك الكبير.
- احرص على تنمية عقلك ما أن يشوبه كدر من تصرف من أحدهم أو من نفسك وارفق بنفسك
فجل من لا يخطئ ولا تنزل به لمدارك الحساد والناقمين والساخطين واعف تحيا هانئاً.
-مارس الرياضة التي تحبها ولو لدقائق في يومك فهي تجدد نبض الراحة في عروقك 
وتجدد طاقتك وتريح جسدك على المدى البعيد
إن غراس الراحة قد تتطلب منك شيئاً من الجهد لكن ثق أنك ستنعم بمذاقها الحلو وطعمها المستطاب الذي لن تمله أبداً فخيراته تغمرك بالراحة والسكينة الدائمة .
بقلم / أ. هدى بنت ناصر الفريح / السعودية


 ثمة أحاسيس طفت على سطح الروح  بعد أن تململت بداخلي قرابة الأسبوعين وابعدتني عن
"" ذاااات صبااااااح ""
 ابعدتني كل شيء جميل كنت أرسمه وأبعثه كل صباح  كي أتغنى بجمال الرود والتعليقات كل مساء،،
 احتباس روحي عن الانطلاق والتحليق كاد أن يخنقني وميلاً للعزلة كان يقبض على مشاعري ويتحكم فيها
لم ينتج ذاك الإحساس من فراغ ، حتما كان وراء ذلك أسباب قوية ،
 نعم فحياتنا اليومية لا تخلو من متاعب وسعينا الحثيث يصطدم بصخرة الواقع الأليم ،ومع ذلك فلنا قلوب لا يبارحها الأمل حتى يأسنا يبتسم وتشاؤمنا ينظر إلى السماء بتضرع 
تلك أحاسيس مرت وانتهت 
ويبقى إحساس لا ينتهي !!!
ما أجمله ذلك الإحساس عندما يجد الإنسان نفسه محاطاً بأحباب يخافون عليه من نسمات الصبح ويتسابقون إلى إضفاء روح السعادة على ذلك القلب المحزون ،حين يدرك الإنسان أن أحبابه وصحبه هم زاده ورأس ماله لقد أحسنوا وتعاونوا وأجادوا في ملئ ذلك القلب بالعزيمة والإرادة حتى أصبح روضة فياضة بأحاسيس الصدق والحب والوفاء ،أحاسيس تعطر بريحها الصباحات ،،
"" أم درة ،، قلبي شموخ ،، فجر الدعوة ،، الريم ""
""ذااااات صبااااااح ""
 تعاود اشراقها من جديد ، بفضل من الله أولاً ومن ثم لوفاء قلوبكم 
شكرا لمن افتقد فسأل  
شكراً لمن واسى  فأجاد 
شكرا لمن دعم وقوى وساند وشجع ومن ثم بات فرحاً يشكر الله على العودة 
أريد أن تعلم تلك القلوب وتتأكد أن الهمة عندي الان عالية ،وإن العودة مني صادقة 
فقد حققت هدفاً ، ووضعت قيد التنفيذ آخر 
رباه لك الحمد ،،ومداد من الشكر !!
فكم هن
♥•♥•♥ رائعات صويحباتي ♥•♥•♥


منذ عدة  سنوات مضت، كان أحد باعة البالونات يقف ليبيع بالوناته في شوارع مدينة نيويورك. 
وعندما كان الطلب على بالوناته يقل ويتضاءل، كان يقوم بإطلاق إحدى البالونات في الهواء.
 وبينما كان البالون يسبح في الهواء، كان حشد من المشترين يتجمع حوله، ويزدهر عمله مرة أخرى لبضع دقائق. كان الرجل يقوم بتبديل ألوان البالونات التي يطلقها،
 فيطلق أولا بالونات بيضا، ثم آخر  أحمرا، وفيما بعد، يطلق بالونا أصفرا.
وبعد مضي بعض الوقت، جذبه أحد الصبية الأمريكيين من أصل أفريقي من معطفه، ونظر
في عينيه مباشرة، وسأله سؤالا مؤثرا للغاية. قال الفتى:
 " سيدي، لو أنك أطلقت بالونا أسود اللون، فهل سيرتفع لأعلى؟".
 نظر بائع البالونات إلى الصبي بعطف وشفقة، وأجابه بحكمة وتفهم:
"يا بني، إن ما بداخل هذه البالونات هو ما يجعلها تطير وترتفع".
في الواقع لقد كان الصبي محظوظا أن قابل رجلا لا تقتصر رؤيته على ما يراه بعينيه فحسب.
 فبعينين سليمتين، يمكنك أن ترى بحيث تستطيع المشي، أو الجري، أو العمل، أو اللعب.
 ولكن الشخص الذي يستطيع أن يرى بقلبه وعينيه معا، يمكنه بالإضافة إلى
ذلك أن يشعر ويلمس روح إنسان آخر ويكشف الخير الذي يكمن بداخله. 
نعم، لقد كان بائع البالونات "محقا". و أنا أيضا "محق"
عندما أقول إن ما بداخلك هو ماسيجعلك تطير وترتفع.



حتى تقبل الحياة علينا وتوزع هداياها بسخاء بيننا، كان علينا أولا اتقان فن شكرها، عبر التسلح بقيم التسامح، والحب مع الناس، وكذلك عبر العطاء، فمخطئ من يعتقد أن الأخذ منجم للسعادة، ذلك أن هذا المنجم لا يملاُ  إلا بالعطاء،
وللأخير وجهين، مادي ومعنوي. فالأول يتجسد في مساعدة الآخرين بما استطعت من مال، ومن مساعدات عينية، أما الثاني فيمكن
اعتباره أعمق من الأول، حيث أنه يرخي بضلاله عليه،
فالتبسم عطاء،
الكلمة الطيبة عطاء،
الإيثار عطاء،
بر الوالدين عطاء،
مساندة الآخرين وإعانتهم عطاء، 
لكن كيف يمكن للعطاء أن يكون أخذاً ؟؟!!!
 تفسير ذلك يستدعي استحضار مشاعرك –مثلا- وأنت تقدم خيرك، وأنت تعضد غيرك، باستحضار الفوائد التي تعود عليك جراءه،
فأنت من جهة بتبسمك في وجه أخيك تُثري قلبك، وتملأه بأحاسيس نبيلة، وأنت بمساعدتك لغيرك تساعد نفسك،
إذ يجعلك ذلك متيقظا،  مُلِما بحقيقة [ الحياة لك وعليك ]
 وبأن ما أنت فيه نعمة يفتقدها كثيرون، كما أنك بمساعدتك للآخرين تقوي مهاراتك وتصقلها. وبرك لوالديك، يغرس فيك بذرة الخير والتفاؤل، والرضا، ويجعلك مقبلا على الحياة في سعادة وحسن استبشار..
كل هذا تختزنه كلمة صغيرة تتألف من أربعة حروف، [عطاء]  حل أمثل وفعال وسهل لكثير من مشاكلنا وعِللنا: 
قسوة القلب، جحود، اختيال، انعدام الثقة، خوف، وحدة، قلق إلخ.
فهلم بنا لنفتح مغارة العطاء ونستخرج كنوزها بكلمة سر
[ كن مع الدنيا ]
هذه المرة وليس 
[ افتح يا سمسم ]

إشراقة ملهمة:
حيث يوجد العطاء توجد الحياة.

بقلم/ جميلة شعيب  المغرب


من ابداعات // يقظة فكر 
روعة القلب وروعة القالب 


رائعة أخرى من روائع أدريس أبكر
[ إذا لم تحسّ في شغاف قلبك مثل القشعريرة خوفا من المعصية !!
فأن قلبك بحاجة لمزيد عناااااية ]


مرسلة  بواسطة / فجر الدعوة 
نقلاً عن  شبكة الصوت الإسلامية 



اختم حصيلة يومك المليء بالتحديات و المعوقات بـ(بصمة) الإنجاز
وأثبت ذاتك بتحقيق هدفك و استلذ بنشوة النصر !



ما رأيت أجرأ من مجتمعنا في التعرض للناجحين والقدح في البارزين!!!
 فهذا داعية أحسبه من النوادر في الأمة سمعت من يتحدث عنه ويصفه بالقسوة مع زوجته والبخل مع أبنائه وكأنما قد شاركهم العشرة واطلع على أسرارهم!
تُثني على كتاب قد نال حظوة عند الناس فيقول لك أحدهم: ولكن طباعته رديئة!!
تُبدي إعجاباً بمتحدث حسن اللفظ، أنيق اللهجة فينطق حاسد: أما لاحظت أنه رفع منصوبا!
تُبارك عملاً خيرا لأحد الأغنياء، فيصعب على السخيف السكوت فيقول: يارب أغننا بالحلال!! غمزا ولمزا في أمانته!!
مهارات متقدمة في (تفكيك) الإنجازات وكفاءة عالية في (تشويه) الجمال!!
وليس بالمستغرب أن يخوض أصحاب الهمم (الدنيئة) في أعراض الناجحين ويتحدثوا عنهم وكأنهم أصابوا دماً واجترحوا جناية فقد سبقوهم بإنجازاتهم وفضلهم وعلمهم ومواهبهم وأزعجتهم تلك المسافة التي بينهم، فيحاولوا ردم الفجوة بنشر الإشاعات وإثارة المشاكل وتشويه السمعة وهو أسلوب أقل ما يوصف بأنه (سافل) وأصحاب النفوس الدنيئة لديهم مشكلة عويصة مع أنفسهم فهم مستحقون للشفقة لأنهم يكابدون صراعاً (نفسيا عنيفا) ففي قلوبهم (جروح قديمة) ما اعتنوا بتضميدها لذا هم يصدرونها للآخرين وهم يحملون شخصيات لاترى في ذاتها (أهلية) للمنافسة ولا (قدرة) على النجاح، فلا ذكر حسن لهم ولا سيرة عطرة يفتخرون بها ولا إنجازات تخلدهم، لذا كانت موهبتهم الأبرز هي الانتقاص والتقليل والحط من قدر الناجحين، ينشدون بها رفع ذواتهم الحقيرة وتلك الوسيلة ربما تعطيهم تفوقاً (وهمياً لحظياً) ولكن مآلهم الخسران في الدنيا والآخرة!!
ولو أنهم أنفقوا ذلك الوقت الذي ضيعوه في التفتيش عن العيوب ونشر (قالة السوء) في الجد والاجتهاد والعمل لوصلوا إلى ما وصل إليه هؤلاء الناجحون لكنهم ألفوا القعود فمات إحساسهم ونبت في قلوبهم مرض يعز على الدواء و يعجز عنه المداوي.
أيها العزيز ليس من المروءة ولا من كرم النفس ولا من علو الأخلاق أن نلوك الناس في أعراضهم بمجرد غيابهم وفي حال حضرتهم نجبن على النبس ببنت شفة فهذا والله طبع اللئام الخبثاء
 وذي حسدٍ يغتابني حين لايرى
مكاني ويثني صالحاً حين أسمعُ
ويضحكُ في وجهي إذا ما لقيته
ويهمزني بالغيب سرًّا ويلسعُ
وللأسف فإن الكثير من الناس في مجالسهم يفرحون بتنقص الناجحين وفي أسرع من ارتداد الطرف ولمح البصر ينقلون ما سمعوا من سوء في كل مجلس! وهم خشب مسندة إذا سمعوا ثناءً على أحد، وكم يثقل عليهم نقل هذا الثناء لأصحابه أو للآخرين، أعماهم الحسد وألجم ألسنتهم الحقد وسدت الغيرة القاتلة منافذ عقولهم!
وأنت أيها الناجح يا صاحب الآثار الطيبة والبصمات المشرقة اثبت كالجبل الأشم وتذكر أن هؤلاء الصغار ما وجهوا إليك السهام إلا بعدما سبقتهم برتوات ولعلك تدرك أن أغلب من يبادرون بالتشكيك بقدراتك والغمز في شخصيتك هم من الذين لم يحققوا شيئاً في حياتهم!!،  فاثبت ولا تستسلم لفيضان أحقادهم،
 يقول مصطفى أمين: إذا قمت بعمل ناجح وبدأ الناس يلقون عليك الحجارة فاعلم أنك وصلت بلاط المجد وأصبحت المدفعية تطلق إحدى وعشرين طلقة احتفاء بقدومك.
 ما يضير البحر أمسى زاخراً
إن رمى فيه غلام بحجر
وتأكد أنهم لن ينصرفوا عنك إلا حينما تبقى أسيرا لأحد أركان بيتك لاتتكلم ولا تكتب ولا تنتج ولا تعمل فذنبك الوحيد عندهم الذي لا يتغمده حلم، ولا تسعه مغفرة هو نجاحك!!
وأذكرك بأن أجمل طريقة لإلجام هؤلاء أن تترك حبالهم تعود إليهم فتلتف على رقابهم فتخنقهم وذلك بتجاهلهم وعدم التورط في معارك هامشية بالرد عليهم، فلا يطش لحماقاتهم حلمك، واكتم أنفاسهم بالمزيد من العطاء والنجاح وسيذوب بعدها باطل افتراءاتهم كما يذوب الرصاص في النار ويتلاشى سقيم حديثهم كما تتلاشى الحصيات الصغيرة في أعماق البحار.
ومضة قلم:
ذوو النفوس الدنيئة يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء.

د. خالد بن صالح المنيف 



أن تضحك كثيرا، وتفوز باحترام الأذكياء وحب الأطفال، 
أن تنال التقدير على نقدك الأمين، وتتحمل خيانة الأصدقاء المزيفين،
 أن تقدر الجمال وتجد أفضل مافي الآخرين، 
أن تترك العالم أفضل مما كان عليه ولو بقليل،
أن تعرف أن حياة ولو شخص واحد قد أصبحت أسهل لأنك قد وقفت إلى جواره،
 أن تنشر الحب والخير رغم الألم ... 
..•.¸¸•´¯`•.¸¸.ஐ هذا هو النجاح.  ஐ..•.¸¸•´¯`•.¸¸.

 رالف والدو إمرسون



علمتني تجربتي القصيرة في الحياة أن الفرق بين إنسانية الواحد منا يحدده إحساس. وأن الإنسان من غير أحاسيس
إنسان فارغ هو أشبه ما يكون بفزاعة حقل بليدة، فنجاح الواحد منا في حياته العملية يحسمه إحساسُ حبٍّ وإخلاص
ورضا عن هذا الجانب، والمثل الصيني 
«إذا كنت تحب مهنتك فلن تضطر إلى العمل طوال حياتك » صحيح بلا ريب.
كذلك نظرتنا لأنفسنا يُوَلِّدُهَا إحساس باحترام متبادل مع الآخرين، ووعي تام بدورِ ذواتنا في الحياة وبأننا حتما سنضيف شيئا
ولو بسيطا عبر سعينا الواعي على الأرض، كما يولدها إحساس باحتواء وقَبول الآخرين بكلام ضَخَّهُ القلب وبابتسامات تَهَلَّلَ لها
الوجدان في وجهِ غاضبٍ، متعب، مستهتر، متهكم...
إحساس مختلف ذاك الذي يغمرك وأنت تحصد نجاحات صغيرة، وأنت ترتقي درجات السلم لتقطف نجاحا تِلْوَ الآخر
بينما العين لا تفارق موضع الهدف الأكبر.
إحساس مختلف ذاك الذي يتملكك وأنت تقول «آسف، أعتذر، أستسمحك... » لإنسان مررت به صدفة ولمسته بحقيبتك من
غير قصد.. فما بالك إن كان قريبا منك وأخطأت في حقه.. 
إحساس مختلف يداعبنا ونحن نقول «أحبك » للأب، للأم، ولكل عزيز علينا؛ مختلف بأفعالنا التي تترجمه وبأعيننا التي تقطر بالحب.. 
إحساس مختلف هذا الذي تنبض به قلوبنا ونحن نهتف «يا رب » من أعمق نقطة تسكننا.
إحساس مختلف هذا الذي يتملك كياننا ونحن نتحرى الصدق والأمانة والإخلاص مع أنفسنا ومع الآخرين. 
إحساس مختلف يتوقد بداخلنا ونحن نطوي آخر صفحات كتابٍ شاكرين ومُلهمين من كاتب إنسان وضع حياته بين أيدينا لتنضاف لحيواتنا.
إحساس مختلف يسكننا حينما نستيقظ مبكرين ونسعى مستبشرين ونعطي عطاء المحبين ونحرص حرص المحبين كذلك على
الذين نعرفهم ولا نعرفهم على النبات والحيوان على أحيائنا وبيوتنا على أرض احتوتنا وحملتنا أحياء وميتين من غير تذمر.
هي أحاسيس كثيرة ومختلفة باختلاف المواقف وباختلاف عيوننا وقلوبنا أيضا.
فلتنتقِ لقلبك أحاسيسه، ولتجتهد في ذلك، وتذكر أن مجرد إحساس إيجابي يصنع الفرق ويترك أبلغ الأثر. ولعلي لن أجانب
الصواب إن قلت «أخبرني عن إحساسك أُخبرك من تكون ومن ستكون .

بقلم/ جميلة شعيب  / المغرب


"" أن تقرأ يعني .... أن تجد الصديق الذي لن يخونك أبداً ""
معرض  / يقظة فكر 


"""
 إن الأعمال الكبيرة ،إذا توازعتها الأيدي ، وتقاسمتها الهمم ،، 
هان حملها  وخف ثقلها
وإن بلغت من العظم ما بلغت 
"""
**محمد البشير الإبراهيمي **


عش حياتك بكل تقـــة بأن الله يعلم ما لا تعلمه انت 
ويخطط لك بأفضل صورة  هو يراها لك !!!
اغمض عينيك عن كل ما يتعسها 
وقم  بـ [ تربية قلبك ]
على تحمل فقدان بعض الأشياء 
لأنك لا تعلم لما فقدتها 
ولكن اللـــه يعلم !!! 




""
 صباح ينثر بين جنباته حب وود
صباح يشرق برضا وسعادة 
صباح يضم بين إشراقاته حمداً وتسبيحاً 
صباح لكم أنتم
يا اهل الصباحااااااات 
""

 صباحكم مدرسة تحفظها الطيور 
وغاااااااابة وردية على مدارها يخيم السرور 
صباحكم أنشودة من فيض لحنها يستبشر الأطفال وتسكب العطور ..
هل الزهور في صباحكم أم أنتم الزهور ؟!!!!!


قال الأصمعي : 
  سمعتُ أعرابياً يقول :
( مَن نَتَج الخير : أنتج له فراخاً تطير بأجنحة السرور ) 
هذا تصوير أدبي رمزي ناجح ، وما كنا ننتظره من صحراوي يابس ، لكن الخير له قوة نافذة تجعل - البدوي - ينطق بالمجاز والتمثيل الحلو فكان ...
[ نتائج الخير عصافير تخفق بأجنحتها حوله، مع الصوت والصفير والتغريد ، فتكون لوحة سرور ، وهذا إحساس يجده فاعل الخير المكثر منه إذا حسنت نيتهُ ، فينفق وهو فرح !! ويأمر بالمعروف وهو طروب . ويتلذذ مع كل غدوة خيرية ،
 وتحلق روحه مع تلك العصافير عند كل رَوحة إحسانية .] 
من كتاب / عبير الوعي 
محمد أحمد الراشد 



لا تحزن ....لا تيأس..... لا تقنط .....

كن سعيداً ....كن مبتهجاً ..فأنت قادر ...
فقط استعن بالله وكن واثقاً من نفسك ... فمن أراد الخير فسيجد باب الخير مفتوحاً على مصراعيه 
ابدأ يومك بروح راضية.... وللخير ساعية... 
ابدأ يومك بنفس مطمئنة ...وبالتفاؤل سائرة ... وللنجاح باغية .....
فقط كن واثقاً بالله ... فالشمس ستشرق بأمل يشع في نهارها ...
وستغيب الشمس لترسل بقايا الأمل لمن فاته أمل النهار المشرق مع ليل تنيره نجوم مضيئة ...
وسيحمل البدر هدية التفاؤل وآمال جديدة لمن فاته أمل الشروق وتفاؤل الليل..


creation de site