في حكاية يــرويها الشيخ علي الطنطاوي
يقول الشيخ:
كنت حينها قـاض في الشــام
وحدث إن كنا مجموعة نمضي ،
المساء عنداحدالأصدقاء فشعرت ،
بضيق نفس واختناق شديد.
فاستـأذنت اصدقـائي لـلرحيل ،
فأصروا أن أتم السهرة معهم ،
ولكني لم استطع وقلت لهم :
أريد أن أتمشى لاستنشق هواء
نقيا خرجت منهم مشيا وحدي
في الـظلام وبـينما أنا كذلـك اذ سمعت !!!!!
نحيبا وابتهال آت من خلف التلة ،
نظرت فوجدت امرأة يبدو عليها
مظاهر البؤس كانت تبكي بحرقة
وتدعو الله ...
اقـتربت مـنها وقـلت لها :
ماالذي يبكيك يا أختي ؟!
قالت :
ان زوجي رجـل قـاس وظـالم ،
طردني من البيت واخذ ابنائي ،
واقسم ألا أراهم يوما ،
وأنا ليس لي.. أحد .. ولامكان أذهب له ،
فقلت لها:
ولماذا لاترفعين أمرك للقاض؟
بكت كثيرا وقالت:
كيف لامرأة مثلي أن تصل للقاض؟!!
يكمل الشيخ وقد أمطرت عيناه يقول :
( تقول هذا وهي لاتعلم أن الله قد جر
القاضـي مـن رقـبته لـيحضره إلـيها)
فيامن تشعر بالبؤس وتظن
أن الـدنيا قـد أظــلمت ،
فقط ارفع يديك للسماء
ولاتقل
كيف ستحل ؟!
بل تضرع لمن يسمع ..
دبيب النملة وهو سيجيبك.
<3 أليس هو سبحانه اللطيف القريب الذي يقول:
يقول الشيخ:
كنت حينها قـاض في الشــام
وحدث إن كنا مجموعة نمضي ،
المساء عنداحدالأصدقاء فشعرت ،
بضيق نفس واختناق شديد.
فاستـأذنت اصدقـائي لـلرحيل ،
فأصروا أن أتم السهرة معهم ،
ولكني لم استطع وقلت لهم :
أريد أن أتمشى لاستنشق هواء
نقيا خرجت منهم مشيا وحدي
في الـظلام وبـينما أنا كذلـك اذ سمعت !!!!!
نحيبا وابتهال آت من خلف التلة ،
نظرت فوجدت امرأة يبدو عليها
مظاهر البؤس كانت تبكي بحرقة
وتدعو الله ...
اقـتربت مـنها وقـلت لها :
ماالذي يبكيك يا أختي ؟!
قالت :
ان زوجي رجـل قـاس وظـالم ،
طردني من البيت واخذ ابنائي ،
واقسم ألا أراهم يوما ،
وأنا ليس لي.. أحد .. ولامكان أذهب له ،
فقلت لها:
ولماذا لاترفعين أمرك للقاض؟
بكت كثيرا وقالت:
كيف لامرأة مثلي أن تصل للقاض؟!!
يكمل الشيخ وقد أمطرت عيناه يقول :
( تقول هذا وهي لاتعلم أن الله قد جر
القاضـي مـن رقـبته لـيحضره إلـيها)
فيامن تشعر بالبؤس وتظن
أن الـدنيا قـد أظــلمت ،
فقط ارفع يديك للسماء
ولاتقل
كيف ستحل ؟!
بل تضرع لمن يسمع ..
دبيب النملة وهو سيجيبك.
<3 أليس هو سبحانه اللطيف القريب الذي يقول:
(ادْعُونِي اسْتَجِبْ لَكُم )
2 التعليقات:
ونعم بالله
جميل ما تغريسه بين فينه وفينه
جعل ربي صباحاتك فرحاً تلو اخر
الفرح الحقيقي والسعادة العظمى وجودك هنا وتشريفك العاطر
لا حرمت الاجر يا غالية
إرسال تعليق