ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات



يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية). .
   الكل مكشوف ،مكشوف الجسد ، مكشوف النفس ، مكشوف الضمير ،مكشوف العمل والمصير 
وتسقط جميع الأستار التي كانت تحجب الأسرار ،وتتعرى النفوس بتعري الأجساد ،ويتجرد الإنسان من حيطته ومن مكره ومن تدبيره ومن شعوره ويفتضح منه ما كان حريصاً على أن يستره حتى عن نفسه !!! 
وما أقسى الفضيحة على الملأ .وما أخزاها على عيون الجموع !!!
هاهو ذا الإنسان يشعر ويستيقن بعد أن كان مخدوعاً بستور الأرض.
 هاهو ذا يشعر به كاملاً وهو مجرد في يوم القيامة .وكل شيء بارز في الكون كله
الأرض مدكوكة مسواة لا تحجب وراء نتوء ولا بروز. والسماء متشققة واهية لا تحجب وراءها شيئاَ ،والأجسام معراة لا يسترها شيء ،والنفوس كذلك مكشوفة ليس من دونها ستر وليس فيها سر !!
ألا إنه لأمر عصيب .أعصب من دك الأرض والجبال ،وأشد من تشقق السماء !! 
وأن طبيعة الإنسان لمعقدة شديدة التعقيد ; ففي نفسه منحنيات شتى ودروب , تتخفى فيها نفسه وتتدسس بمشاعرها ونزواتها وهفواتها وخواطرها وأسرارها وخصوصياتها .
وإن الإنسان ليصنع أشد مما تصنعه القوقعة الرخوة الهلامية حين تتعرض لوخزة إبرة , فتنطوي سريعا , وتنكمش داخل القوقعة , وتغلق على نفسها تماما .
 إن الإنسان ليصنع أشد من هذا حين يحس أن عينا تدسست عليه فكشفت منه شيئا مما يخفيه , وأن لمحة أصابت منه دربا خفيا أو منحنى سريا ! ويشعر بقدر عنيف من الألم الواخز حين يطلع عليه أحد في خلوة من خلواته الشعورية . .
فكيف بهذا المخلوق وهو عريان !!!!!
عريان حقا . عريان الجسد والقلب والشعور والنية والضمير . عريان من كل ساتر . عريان . . . كيف به وهو كذلك تحت عرش الجبار , وأمام الحشد الزاخر بلا ستار ?!
ألا إنه لأمر , أمر من كل أمر !!!


مرسلة بواسطة / الريم 

3 التعليقات:

زحام عند باب الجنة!! وأصوات الداخلين اختلطت مع بعضها..والملائكة يدخلون عليهم من كل باب ..يتلقونهم بالبشر والترحاب..سلام قولا من رب رحيم..تأملي المشهد!!(وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا)
أي جمال!أي روعة!أي سعادة!أي رضا!
لا إله إلا الله فما طابت الدنيا إلا بذكره ولاطابت الآخرة إلا بعفوه ولاطابت الجنة إلا برؤية وجهه..اللهم إنا نسألك الحسنى وزيادة!

ياااااه يا فاطم ،، ما اجمل الحياة برؤية الجمال فيها
التفاتة انعشتني بها بعد أن كدت أتزلزل رعبا من ذلك الموقف
جعلنا الله واياك ومن نحب من زمرة المؤمنين الأبرار الأخيار ،،ولا حرمت صحبتك في الدنيا والأخرة

قلبي شموخ يقول...

هو عريان ولكنه من شدة الموقف لايلتفت شخص لاخر ولاينظر شخص لاخر
انه لموقف يقشعر منه الجسد
اللهم يمن كتابنا وسهل حسابنا
واجمعنا بأحبابنا عاجلا غيرآجل (0000


creation de site