ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات



في التدوينة المئة ،، لن أغوص أعماق الكتب ولن أرحل مع الكتاب ،بل  سأقف على الساحل لأرمق صباحات  توالت ،، عشت كل صباح فيها حكاية فريدة ،، خمسة أشهر كان لها طابعاً مميزاً في حياتي ،، مرت كلمح البصر وخلفت وراءها ما قرأتم وما سمعتم  ،،
ما توقفتم عنده ونال استحسانكم وسجلتكم مشاعركم ،، ومنها ما مررتم فوق حروفه مروراً سريعاً وربما
لِلطفكم تركتم المساحة بيضاء نقية كنقاء قلوبكم ،، 
في التدوينة المئة ،، أعلن لكم عن خفايا أنفس  تقف خلف تلك الصباحات  لتحيلها صباحات بنكهة خاصة ،، أنفس تحمل الخير لا لشيء إلا للخير ،، إنهم "" متابعيني ال 20 "" ربما لاتبدو لكن غير صور رمزية تحمل هويتهم ،، لكنهم بحقيقة الحال أروارح وأرواح وأروح بجسد واحد . وأخُر كان البريد الإلكتروني واسطة خير بيني وبينهم  فللأعضاء ""17"" ودي وحبي . 
في التدوينة المئة ،، أُرسل مجلدات من الثناء وليست فقط كلمات  لكل من رمقني بنظرة استحسان وتأييد ومتابعة  لربما تفوق الواقع 
لكل من حكت عيناه الف كلمة وكلمة من غير أن يتلفظ بحرف ،، أبادلهم نظرتهم وأرفقها بدعوات لهن في ظهر الغيب ،، فهم يعنون الكثير والأكثر بالنسبة لي .
في التدوينة المئة ،، أرفع على طبق ، بل على صفيح ساخنٍ أعلى مراتب الاعتذار ... لكل زائر جاء متلهفاً ليعيش صباحات مختلفة ،، فكانت دون توقعه ،، وليعلم أنها  صباحات وليدة  ستنضج يوماً ما ،،، بأرائكم ومقترحاتكم وتأيدكم وكذا نقدكم ،، 
في التدوينة المئة ،، أعلن لكن عن ولادة أخت شقيقة لـــ ""ذااااات صباااااح "" تشاطرها الهم والإهتمام  ،، أسميناها "" مدينة المصلى ""
ولِدت لتعبر عن كوامن واهتمامات "" مشرفات المصلى "" بأهداف ورؤى راقية 
و ..... الكثير على هذا الرابط 
من هنا

ولا تنسوا أنها وليدة تحتاج لقربكم ،، فحياكم ربي مشرفات وزائرات ومستمتعات .
في التدوينة المئة ،، أعدكم بالجميل والأجمل والحسن والأحسن وإن ""ذااااات صباااااح "" ستكون مفتاحاً للعديد من الجديد ،، حيث ما مضى كان النتاج الأول وسيتبعه ما يشبع ما بين صفحاته فكرة وأسلوباً بلذة وتذوق ،، وذلك إذا تنورتُ من خلال أفكاركم ومتابعاتكم التي سأعتمد عليها بعد توفيق الله كسند ودعم كبيرين ... 
انتظركم هنا و في مدينة المصلى  ،،، فلا تطيلوا الغياب .

2 التعليقات:

عندما تصل بنا الحروف إلى شاطئ العقد نعلم حينها أننا قد قدمنا الكثير قد لايظهر أمامنا ولكنه يعني لغيرنا التغيير..الفرح...السعادة حينها يكفينا أن نكون قمنا بأحب الأعمال(سرور تدخله على مسلم)هكذا عهدي بكم دوما متخصصات في إدخال السرور لاحرمت الأنس والسعادة في الدارين لكِ ودي وعائي دوما ونلقاك على خير

×× إن كانت التدوينات قد وصلت "" العقد "" في عددها ،، فلتعلمي أن سروري لكسب قلوباً كقلبك ،،لهو والله أحب لنفسي وانه يفوق إنجاز 100 تدوينة أو أكثر .
أحياناً نكون بحاجة أن نقف وننظر إلى الوراء لنرى أثر خطواتنا ،، هل كانت مرضية "" على الأقل لنفسي التي تروم الإنجاز "" أم تحتاج لتعديل مسار !!! فإن كانت الأولى ،، ابتسمنا ابتسامة الفرح بفضل الله ،، وعقدنا العزم على المضيي نحو الإنجاز والتطوير . وإن كانت الأخرى ،، هممنا للتعديل وإصلاح الخلل
وما وسيلتنا إلا أنتم يأفضل متابعات .
*** وشيء أخير
ابشرك بولادة مدونة من رحم ×× التوعية×× تعنى بانجازات مشرفات المصلى
تنتظر طرقاتك وفكرك فلا تحرمينا
كوني معي على الرابط
http://mosala-city.blogspot.com/
ودمتي بألف خير


creation de site