ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات



أمل ،،، "" ريشة تأبى إلا العلو "" كاتبة ومحررة تشدني بقوة طرحها وأناقة حرفها لمتابعة جديدها ،، كنت قد مررت على فكرها فرااااق لي جدا جدا فسجلت كلمات لها  من خواطر  لسيد قطب  وكانت مما علق بالذاكرة  فطلبت مني المزيد ،،  فلها ما أرادت أنقله لها من المصدر ذاته 
""كتاب أفراح الروح "" الخاطرة الأولى 
*** إن فكرة الموت ما تزال تخيل لك ،فتتصورينه في كل مكان ، ووراء كل شيء ، وتحسينه قوة طاغية تظل الحياة والأحياء ،وترين الحياة بجانبه ضئيلة واجفة مذعورة . إنني أنظر اللحظة فلا أراه إلا قوة ضئيلة حسيرة بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة ، وما يكاد يصنع شيئاً إلا أن يلتقط الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات !! مد الحياة الزاخرة هو ذا يعج من حولي !!كل شيء إلى نماء وتدفق وازدهار ... الأمهات تحمل وتضع ، الناس والحيوان سواء ،، الطيور والأسماك والحشرات تدفع بالبيض المتفتح عن أحياء وحياة .. الأرض تتفجر بالنبت المتفتح عن أزهار وثمار .. السماء تتدفق بالمطر ، والبحار تعج بالأمواج .. كل شيء ينمو على هذه الأرض ويزداد !!! بين الحين والحين يندفع الموت فينهش نهشة ويمضي ، أو يقبع حتى يلتقط بعض الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات ،، والحياة ماضية في طريقها ، حية نابضة متدفقة فوارة ،، لا تكاد تحس بالموت أو تراه .
قد تصرخ مرة من الألم ، حين ينهش الموت من جسمها نهشة ، ولكن الجرح سرعان ما يندمل ، وصرخة الألم سرعان ما تستحيل مراحاً .. ويندفع الناس والحيوان والطير والأسماك ، الدود والحشرات ، العشب والأشجار ، تغمر وجه الأرض بالحياة والأحياء .. والموت قابع هنــــــــــــاك ينهش نهشة ويمضي .. أو يتسقط الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات .
الشمس تطلع والشمس تغرب ، والأرض من حولها تدور ، والحياة تنبثق من هنا ومن هناك .. كل شيء إلى نماء ..نماء في العدد والنوع 
نماء في الكم والكيف .. لو كان الموت يصنع شيئاً لوقف مد الحياة .. ولكنه قوة ضئيلة حسيرة بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة ...!!! من قوة الله الحي .... تنبثق الحياة وتنداح ***

2 التعليقات:

قلمك غني عن التعليق يارفيقة القلب قبل الدرب

×× حياك ربي العالمين بيننا ،، كم كنت أتوق لرؤية قلمك الشامخ وفكرك الرشيد يجوب صباحاتي ،،كم أحتاجك بالقرب كما عهدتك دائما بقربي ،،دمتي بيننا صاحبة دار ،أسكبي من خيرك هنا فالكل متعطش للإرتواء من نبع فكرك ،،،،


creation de site