ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات




ما أكثر  ما يسافر الناس لشؤون مادية وأدبية ، وللسفر مشقاته التي بذلت جهود كبيرة لتذليلها ومع ذلك فإن فراق المرء لبيته وأحبائه وتعرضه لتخلف عاداته في يقظته ومنامه وشرابه وطعامه وانطلاقة مع الأقدار إلى موعد مجهول لا يدري بدقة كيف ينتهي ، كل ذلك يجعل السفر عملاً ذا بال في حياة أي إنسان . وقد سافر النبي عليه الصلاة والسلام مرات في شبابه الباكر  وأيام عمله مع خديجة وبعد البعثة . وهو يصف مشاعر المسافر ورغباته بصدق وينتهز حاجته إلى الأنيس والمعين  فيصله بربه بأشر ف الذكر وألطف الدعاء . يقول : ” من أراد أن يسافر فليقل لمن يخلف :
 أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ...“  ويشرح ذلك في حديث آخر :
” إن الله إذا استودع شيئاً حفظه ” . المهم أنك وأنت راحل عن بيتك تذكر أن هناك من لا يغيب عن البيت أبداً إذا غبت أنت عنه ،وهو الله ، وإنك إذا رجوته الحفاظ على ولدك وأهلك وجعلتهما وديعة لديه ، عدت وهما على خير حال . وأدعية الرسول صلى الله عليه وسلم تتواءم مع هذه الأحوال تواؤماً مثيراً . جاء رجل إلى النبي يقول له : إني أريد سفراً ، زودني ؟ قال : ” زوّدك الله التقوى ” قال : زدني ، قال : ” وغفر ذنبك ” ، قال : زدني ، قال : ” ويسر لك الخير حيث  كنت ”
وعن أبي هريرة أن رجلاً قال : يا رسول الله إني اريد أن أسافر فأوصني ، قال: ” عليك بتقوى الله والتكبير على كل شرف ” فلما ولى الرجل قال ” اللهم أطو له البعد ، وهون عليه السفر ”  .
 وأدب النبوة في الأسفار يوجه إلى الاحتماء بالله وارتقاب لطفه .
 كان عبدا لله بن عمر يقول للرجل إذا أراد سفراً : ادن مني أودعك كما كان رسول الله يودعنا فيقول :
 ” أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك ”  .
قال ابن عمر وكان النبي عليه السلام إذا ودع رجلاً أخذه بيده فلا يدعها
حتى يكون الرجل هو الذي يدع يد النبي عليه السلام .
نحن بإزاء عاطفة جياشة غامرة فالرسول يستبقي يد المسافر في يده  لا يزهد فيه ولا يتعجله ويدعو له  بعد ذلك
صلى الله عليك يا رسول الله .

4 التعليقات:

وما أجمل ترحلنا في البقاع هنا
وسفرنا لصباحتكِ العذبة ياحبيبة

جداً جداً راائعة

كنت هنا مستمتعة بجمال الطرح وبهاء المنظر
وحُسن التنسيق
فليبارك الله صنيعيكِ وحرفك

يسعد صباحك-مساؤك,سعيدة بالتجول بين أحرفك الرائقة فأصبحت من الزائرين الثقلاء على صفحتك بكثرة قراءتي فيها واستماعي لكل تسجيل فشكرا لك من الأعماق ياصاحبة القلم الرقيق وشكرا لهديتك الرااااائعة من تسجيل قناة دليل فقد أهديتني هدية لاتقدر بثمن عندي فشكرا مرااات عدة

×× المباركة ...الوجد ،، ما أجمل صباحاتي وأنت فيها فقد بثثتتي فيها الحياة وفيني
وروريت الهمة في نفسي بعد أن قاربت على الذبول ،، ولتعلمي أنك أسعدتني وربي فلا حرمك الله الأجر ودمتي دوما ربيع للقلوب بحسن كلامتك وتحفيزيك ،،فكوني بالقرب فنحن نطمع بالمزيد ××××  

××× جميلة كلماتك يا بلسم والأجمل تواصلك
صباحي بات أكثر إشراقا وروعة ..تقولين
(احرفي رائقة ) اجيبك لانها اكتسبت من وجودك عذوبة ومن زيارتك أنس ومن تعقيباتك حمااااااس ،،، فأنت بلسم وإلهام في آن واحد ،،لا حرمت الأجر
أما الهدية فقد كانت مفاجأة أدهشتنا بالفعل وأشعرتنا جميعاً بالفخر ،، أدامها الله معطاءة وأدامكم بالقرب منها خير الأخلاء ونحن بانتظار المزيد منكما جميعا ×××


creation de site