ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات




**** كلمات خطت بأنامل قلب تربى في حجرك يا أمي ،،، وتلذذ بقربك  ،،، قلب لم يعي كثيرا ما معنى الفقد والحسرة  لكنه أدرك بقوة   أنك غبت عنه إلى لا رجعة  فاعتصر القلم ألما سطره هناك  في
 ((ألم الإمارات )) فاقتبسته ليكون شاهدا هنا في
 (( ذات صباح )) على  مرارة فقدك  ،،،
 لهفي  يا أمي على يوم يجمعنا فيه الرحمن في أعالي الجنان  لأسرد لك  كل الحكايا التي لم تكوني شاهدا فيها  فلتنعمي بدعواتنا  إلى ذلك الحين . *****
   
 ولك يا << صدى >> أكاليل من الدعاء لا تنقضي لروعة إحساسك وصدق أناتك ،،، واعذريني على الاقتباس  فما كتب أروع أن يبقى مجهولا بل من  واجبي  أن أعلنه على الملأ   ويا لسعادة صباحاتي  بوجودك فيها   فمرحباً مسبقاً بإحساس قلمك ......  


و قبل أن أقبل العزاء فيك أقبله في نفسي 
ماضرك إقبالك على الله و أنت طائعة له وقد طهر قلبك من الدنس 
و لم يسمع عنك إلا خير علمناه أو لم نعلمه 


الأحداث كل الأحداث تحضرني و فجر الاثنين شاهد
وجهك المشع نورا ،أ صبعك المعقود بالشهادة 
كفنك الأبيض ، و رائحة دهن العود و الكافور 
و بكائهم يا أمي 
بكائهم ألجمني أن أعي رحيلك من خوفي عليهم 
و فؤادي وجل

يقتلنا الفراق يا أمي 
و لي ما يقارب الشهر و البكاء يحتبس في جوفي 
لا أستطيعه و لا أطيقه و أنا أراه جليا في وجوه ابنائك 
أواسيهم بكلمات أحتاج إلى أن تقال لي 
أنا المقصرة في حقك ، التي لم ترتوي منك بعد 
ولم آخذ منك سوى اسمك و هدية تخرج استلمتها منك قبل أوانها
و كأنك تعلمين

مازال بيتك مفتوحا يا أمي يستقبلنا بذات طقوسك / وقد غاب عنه نورك
نورك الذي حرمناه ، و الذي اسأل الله أن يمتعك به في قبرك إلى يوم يبعثون


يارب يا من أخترت لها الرحيل على البقاء بيننا ،و لم تطل عليها كرب مرض اثقلها 
تقبلها عندك في الصالحين و أكرم وفادتها و و تقبلها عندك راضية مرضية 
و اجمعنا بها في مستقر رحمتك يارب العالمين
   
إحساس قلم / فاطمة - حفيدة فاطمة -



2 التعليقات:

لم يقدر لي معرفتها ولكنني عرفتها من روح ابنتها التي مافتئت تبث من روحها روحا ومن عطاءها عطاء,قرأتكم قبل أن اقرأ حروفكم وحزنت وفرحت في آن معا,فرحت لأنها تركت أمثالكم,فهي في رضا وفرح دائم في ضيافة الكريم,وحزنت لحزنكم فلاتطيلوا الوقوف على شاطئه بل أبحروا بأعمالكم بقلوبكم بعطائكم بإشراقتكم كما عودتموها فهي هنا على الضفة الأخرى ترقبكم وتفرح بما تعملون
فلا تخيبوا أملها بطول مكوثكم على شاطئ الحزن,لكم حبي ودعائي

o0o0 أها... ما اجمل ما خطه قلبك من كلمات ،، قد لا يكون بيننا معرفة سابقة لكنني على يقين بأنك تحملين بين جنبيك قلب يضج بالإيمان وفي عقلك فكراً مسددا ،، وأطمئنك أننا لن نطيل المكوث على الشاطئ ..فيقينا سنبدأ الإبحار لرحلة العطاء والإيمان ،، زادنا فيها كلماتكم ودعواتكم فكونوا دوماً بالقرب ،، وكوني دوماً بسماً في كل مكان .
وشيء آخر ليس من عادتي التشاؤم ولا الوقوف عند أطلال الحزن ،،لكنها كلمات خرجت من قلب القلب ،،قد تكون وفاء لأمي او تخليد لأثرها ،،أو حتى تنفيس عما يختلج النفس ،، وبعيداً كل البعد عن كونه تسخط أو جزع ..
وشكراً مراراً لأنك هنا في <> o0o0 


creation de site