""
إن العقول العظيمة ،
هي من تنشد الغايات العظيمة بوسائل عظيمة وتمد ناظريها نحو معالي الأمور وتسعى للتحليق إليها بجناحين من صبر وإرادة ....
وهي بين ترقب وانتظار ،، تجدها تقبل ماليس منه بُد بعد أن تقيم أولوياتها وتوازن بين أدوارها في الحياة .
يقول الله تعالى
"" أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن ءامن بالله واليوم الآخر ""
وهذه الآية تؤسس لدينا فضيلة
ترتيب الأولويات ووضع الأمور في نصابها
لا صراع ولا تبادل مواقع فالإيمان والجهاد في مرتبة أعلى من سقاية الحج وعمارة المسجد ، على أن الأربعة من أفعال الخير ولا شك . ""
مقتطفات من كتاب
"" أنت الربيع ،فأي شيء إذا ذبلت ""
د. خالد المنيف
0 التعليقات:
إرسال تعليق