إليك نصيحة رائعة
<
<
<
استمع للآخرين ،
هذا كل شيء .
استمع . فعندما يتحدث الآخرون ، دعهم يعبرون عن أفكارهم ، وأرائهم ، ومشاعرهم ، خاصة مشاعرهم .لا تكتف بمجرد منحهم فرصة كي يتحدثوا ، بل استمع لما يقولون . وكن منتبهاً لهم ، وحاول أن تفهم ما يقولونه.
استمع . ليس لزاماً عليك أن توافقهم في آرائهم . في الحقيقة إن اتفاقك أو عدم اتفاقك في الرأي مع الآخرين يجب أن يطرح جانباً وأن يبقى بعيداً عن النقطة الأساسية التي تتناولها .
لا تعبر عن آرائك أو أحاسيسك بينما يتحدث شخص آخر عن أرائه ومشاعره .
هل يسبب لك هذا الأمر أية مشكلة ؟
هل تشعر بحاجتك إلى التعبير عن أرائك أو أنك لا بد أن تعبر عن مشاعرك وتجعلها بارزة للآخرين ،
فلن يسمعك أحد على أيه حال ، ولن تنال سوى ضياع فرصتك في التحدث .
استمع دون التربص لفرصة كي تتحدث ، أو تنقض على الشخص الآخر ، أو تصحح أخطاءه . إن الحجج والمعلومات التي يأتي بها هذا الشخص الآخر لا بد أنها مليئة بالمغالطات والأخطاء ،
وكذلك أنت .
وكذلك أنت .
استمع في صمت حقيقي , فذلك لن يقتلك . فقط استمع . إن الجميع يعتقدون أن المستمع الجيد شخص ذكي .
استمع . إنك لست في حاجة لإقناع الآخرين ، فقط حاول أن تستوعب ما يقولونه . وإن لم تستطع ، يمكنك حينئذ أن تسأل المتحدث ،
" هل يمكنك أن تشرح لي هذا ؟
" أو " ماذا تعني بالضبط ؟"
لكن لا تطرح رأيك بينما يتحدث الآخرون فقط دع لهم الفرصة كي يتحدثوا .
" أو " ماذا تعني بالضبط ؟"
لكن لا تطرح رأيك بينما يتحدث الآخرون فقط دع لهم الفرصة كي يتحدثوا .
إن المستمع الجيد يستطيع سماع الأفكار غير الشفهية . لذا فحينما ينتهي الشخص الآخر من الحديث اذكر له تلك الفكرة الداخلية التي راودتك أثناء حديثه . حينئذ سيشعر المتحدث انك سمعت وفهمت ما يقول .
حينئذ سيصبح الموقف هادئاً لان الشخص الآخر سينصت إلى ما سمعته .
وهكذا سوف يتلاشى الضغط وتستطيع الانسجام مع إيقاع الحياة
وهكذا سوف يتلاشى الضغط وتستطيع الانسجام مع إيقاع الحياة
استمع . فلا شيء يعادل أن تكون مسموعاً
ولنردد من الآن
ولنردد من الآن
إنني استمع لما بين كلمات الآخرين .
إنني أعيش في الصمت حيث تسكن
المعرفة .
إنني أمنح نفسي مجالاً للحياة بأن أصنع
الهدوء
من كتاب "" فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة ""
ديفيد فيسكوت
ديفيد فيسكوت
2 التعليقات:
غاليتي No0o0o0RA:
بالفعل نحن بحاجة لأن نفجر طاقتنا بالطرق العلمية ..
فمن منظور علم النفس لا بد من الأخذ بقاعدة لا بد و أن تستمع للآخرين حتى تجد بعد ذلك من يستمتع بالإستماع إليك..
بوركتي غاليتي ..
و إلى المقدمة دائما..
مرحبا بك مجددا ودائماً
بورك مددك يا غالية
انصحك بقوة لقراءة هذا الكتاب فهو جديد بالاقتناء
يحقق ذاتك ويعززها بوصفات في غاية السهولة
وإلى لقاء قريب يضمنا تحت سقف المدونات
إرسال تعليق