ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات



×××
أحبتي ،،إن فاتنا الحج هذا العام  فما حرمنا الإصطفاء ،بل لا زال الباب مفتوحاً بين أيدينا يدعونا لننال مثل أجر الحجيج ،وإن فاتنا الطواف بالبيت والوقوف بعرفة .
فبين أيدينا فرص سااااانحة ننافس فيها الحجيج ،ونزاحم أكتافهم على كنوز الثواب ،ومواضع القرب من رب وهاب ،
ولنتذكر انه سباق وتنافس للوصول إلى شاطئ المغفرة وتبيض صحائف الأوزار الزاخرة .
 ولنجتهد ما يسعنا  الاجتهاد حتى لا تكون خسارتنا خسارتين ، مرة حين فاتنا الحج ومرة حين نغلق الباب في وجه ما بعثه الله لنا من ثواب في هذه الأيام ولنعلم أن الإمداد في الأجل ما هو في حقيقته إلا اشراقة أمل ،
لنطرح عنا اليوم راحة البدن وإن كانت أحلى فهي علامة الذل !!!ولندخر راحتنا للقبر ،،ولنهجر العجز والكسل وإن كانا أروح للجسد ،،فإنهما قاتلان محترفان للقلوب .
ولنعلم أن النفس إن لم نشغلها ستشغلنا ،،
وإنه لن ينفعنا إلا تحويل الكلمات المكتوبة والمسموعة إلى أعمال ملموسة فالعبرة بما يثقل الميزان 
لا بما ينطق اللسان ،،
وعندها فحسب يطيب لنا أن نهنئ بعضعنا البعض ونقول كما يقال لكل حاج 
"" حج مبرور ،،وذنب مغفور ،،والموعد الجنة "" 
×××
كلمات خطت من صميم قلب (( خالد ابو شادي )) 
ذاك الكاتب الذي عرفته قريباً فعرفت معه معني أن يضع الكاتب روحه في ثنايا الأسطر .... بارك الله في مدده وجعلنا وإياكم ممن يستمع القول فيتبع أحسنه
نقلت المقال بتصرف

0 التعليقات:


creation de site