ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات



  
 حدثنا الشيوخ الثقات أن الصالحين -وإلى وقت قريب- كانوا يقيسون المسافات بين القرى والمدن المتقاربة بالأجزاء والأحزاب من القرآن الكريم!.
إن هذا المعنى رغم قِصره ووجازته، إلا أنه يَحمل في طياته عِبراً عظيمة، تدل على مدى عناية الصالحين بهذا القرآن العظيم، وكثرة قراءتهم له، حتى في تنقلاتهم التي ينشغل الإنسان فيها غالباً بطريقه.
إنه لموقف يتصل عملياً بسلفنا الصالح الذين كانوا يفعلون الأمرَ نفسَه، 
ففي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن زيد بن ثابت حدَّثه، أنهم تسحروا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قاموا إلى الصلاة، قلت: كم بينهما؟ قال: "قدر خمسين أو ستين، يعني آية"
 [البخاري (550) واللفظ له، ومسلم (1097)].
د. عمر المقبل 
مرسلة بواسطة / الريم 

5 التعليقات:

ما أشد تقصيرنا في حق هذا الكتاب العظيم!!..بل ماذا نضع على وجوهنا إذا وقفنا بين يدي ملك الملوك الذي اصطفاه لنا وفضلنا به على سائر الأمم؟!وبم نجيبه تعالى إن سألنا عن حبله الممدود من السماء إلينا أقطعناه أم وصلناه؟أجعلناه معراجا لنا إلى العلياء..أم ألقيناه وراء ظهورنا؟اللهم رحماك بنا

قلبي شموخ يقول...

صدقت ي(أم دره )مأشد تقصيرنا بكتاب ربنا..فاللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا..
(اللهم أجعل القران العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورناوذهاب همومناو غمومنا)
ولا حرمنا ينورا من إشراقاتك في صباحاتك$$

×× صويحباتي .. وسكان فؤادي
جميل هذا الشعور الذي اجتاح قلوبنا من عبارات كتبت وقصص رويت عن القرآن
فكيف سيكون شعورنا اذا لامست قلوبنا مواعظه وتحركت جوارحنا بأوامره ونواهيه !!!
ربنا لا تحرمنا هذه اللذه

غير معرف يقول...

بوركت الأنامل ...
والله نسأل أن يجعل القرآن لقلوبنا ربيعا ... ولصدورنا نورا ..ولهمومنا جلاء ..

"" فجر ""
لك كل التحايا
وسلمت تلك العيون يوم أن مرت خطوها من هنا ،،


creation de site