ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات



"" جزء من مقالة رائعة للدكتور إبراهيم الخليفي "" تحمل نفس العنوان ،، في ثناياها خيرا وأملا وحياة سعيدة 
وهل أجمل من أن يصادق الإنسان ذاته ليرتقي بها 
جميل جدا ما وجدت هنااااا وإليكم المقالة 
يقول الدكتور : "" كل انسان عاقل ينفك إلى اثنين متحاورين متناصحين !! وهذا هو ما نسميه بالحوار الذاتي الإيجابي.
قال تعالى : " ولا أقسم بالنفس اللوامة "" وهي النفس الحية اليقظة التي تنهض بصاحبها .
ويقول تعالى : " قد أفلح من زكاها " فـ ( أفلح مذكر ) و ( زكاها مؤنث ) 
فالمذكر هنا هو أنت  كشخص مسؤول عن تزكية نفسك ، والمؤنث هنا هو نفسك المستهدفة بالتزكية .
وقد ثبت أن عظماء سلفنا الصالح كانوا من خير من زكى نفسه من ولد آدم ،فكانوا إذا خلوا بأنفسهم حاوروها ،بل وأغلظوا عليها لتهذيبها والنهوض بها فقد روي الإمام مالك في الموطأ أن عمر بن الخطاب دخل على أبو بكر الصديق ،رضي الله عنهما ،
 وهو يجبذ لسانه (أي يجذبه بأصابعه ) فقال له عمر : مه ، غفر الله لك ! فقال أبو بكر : إن هذا أوردني الموارد " 
لقد كان هدفهم التبصر بالذات ومعرفة تفاصيل خريطتها والولوج إليها وتنظيف حديقتها من الأعشاب الضارة ، لتزهر وتثمر خيرا وتورث المء نجاحاً في الدنيا وفلاحاً في الأخرى .
أليس ذلك خير للإنسان من الإنشغال بالناس إلى الحد الذي يجعله يذهل عن نفسه ويركض وراء سراب رضاهم أو هرباً من سياط نقدهم !!
أقول لكل صاحب مشكلة مع شخص ما ... ،،
 لا تنساق وراء ما تراه منه من سلبيات تحطمك وتثقل صدرك بهموم كالجبال ولا يهلكك ما سيقوله الناس عنك !
 بل ركز على سبل الحل 
اجمع ذاتك واحشد قواك وقوي من قدراتك التربوية وانشغل كثيراً بترتيب نفسك واعرف قدر نفسك وكن لها نعم الصديق الصدوق الرافع لقدرها . فكر بنفسك لإنهاضها .. بدل هذا الإنشغال الهائل بمصيبتك مع ابنك أو أخيك أو كائنا من كان .
كما أقول لكل امرأة يخونها زوجها ،فهي تتلمس الخنجر المطعون في خاصرتها بين آن وآخر :
 اهدئي  واسحبي نفسك من بؤرة الحريق وقلب المشكلة إلى دوحة للإسترخاء وإلى الخلوات المثمرة التي تتعرفين فيها على نفسك وتحشدين منها طاقة وريحاً تدفع مركبك باتجاه إيجابي وتمكنك من أن تبصري الجديد من الأفكار والرؤى التي تنهضك !!
استبدلي فكر الانتكاسة الذي يغرقك فيه تفكيرك السلبي الدائم بمصائبك ..بفكر الحماسة الذي سيوصلك بإذن الله تعالى له من مآربك .
تعرف على ذاتك وأّنس بها وتناسى الناس وستكون النتيجة أنك ستشم هواء نقياً جديدا يخرجك من حالة الذهول والإعياء ،إلى حالة الإشراق والبناء 
عموما أنت مخير ... خذ هذا أو اهنأ باجترار مصابك حتى يهلكك ... !!!! ""

3 التعليقات:

قلبي شموخ يقول...

مقال جميل وزدتيه جمالا بإضافاتك **ووجدت فيه الكثير من الفوائد**
فأسال الله أن يزيدك نورا وإشراقاوتألقا***
ودمت بخير****

قلبي شموخ يقول...

مقال جميل وزدتيه جمالا بإضافاتك **ووجدت فيه الكثير من الفوائد**
فأسال الله أن يزيدك نورا وإشراقاوتألقا***
ودمت بخير****

×× جعلنا الله وإياكم ممن انتفع ونفع
بورك اطلاعك الراقي !!!


creation de site