ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات




عندما تصافح عيناك وجه السماء في الصباح ..
احمد الله أن وهبك الحياة ليوم جديد ..
ولتبدأ من جديد ..
فالحياة فرص مستمرة فلا تضيعها هباء ..

..•.¸¸•´¯`•.¸¸.ஐ صباح الأرواح العارفة لقيمة يومها  ஐ..•.¸¸•´¯`•.¸¸.

"" رسائلي القصيرة "" 


،،، نشأ صاحبنا في قرية معروفة ،يحب أهلها بعضهم لبعض .. فكان التودد للأصحاب أحد طباعه .. وتعلم من حياة القرية
البساطة والانفتاح والتواصل فكانت هذه المعاني عبارة عن ميسم عام لشخصيته ،
كان قلبه أبيض كالثلج ،وكانت لديه هموم عديدة ،وكان من جملة همومه - ادخال السرور على أصحابه وإخوانه - حيث لازمه في السنوات الأخيرة شعور قوي بتفكك العالم على الرقم من كثرة وسائل الإتصال وكان يعتقد أن العزلة نوعاً من الموت ،ولهذا قرر أن يكسرها بكل وسيلة ممكنة ،، وقد رأى إن أرسال الرسائل القصيرة والمعبرة إلى جوالات الأصحاب والأحباب مفيد جداً في هذا ،ولذلك قرر أن يحاول تقاسم الهناء والسرور مع نفر منهم كلما شعر بالارتياح ووجد وقت للتعبير عنه ،ولهذا فإنه يستعرض الأسماء الموجودة في جواله ليختار منها أربعة أو خمسة أو عشرة ليرسل إليهم التحية المقرونة بالدعاء 
إنه يريد أن يقول : "" إنا بخير .. وأرجوا أن تكونوا بخير ""
إنه ماهر في صناعة التعبيرات الأنيقة والمختصرة ،ويرسل الرسائل ويتلقاها الإخوان ،
فمنهم من يدعوا له في سره ،
ومنهم من يثني عليه أمام زوجته وأولاده ،
ومنهم من يرد على تحيته بمثلها ومنهم من يرد بأحسن منها .
فلسفة صاحبنا هذا بسيطة  للغاية ،
حيث إنه يعتقد أن الهناء مثل العلم ينمو بالتبادل ، فإذا كنت سعيدا فضاعف سعادتك من خلال مساعدة الآخرين على الشعور بمثل ما تشعر وليس هناك شيئا يصنع ذلك مثل الدعاء والثناء .
وذات يوم طلب من ابنه أن يفرغ له الأسماء المسجلة في هاتفه على ورق !!! فملأت نحواً من خمسين ورقة ،وقد كان ابنه وهو يفرغُ تلك الأسماء يشعر بشيء من الضيق لأنه يرى أنه يقوم بعمل لا معنى له ،،
وبعد مدة اكتشف أن أباه كان يتناول في كل يوم الورقة العليا من تلك الأوراق ،ليدعوا لأصحاب الأسماء المرقومة فيها ثم يضعها في أسفلها !
قد أعجب الابن بذلك ،وصنع بالأسماء التي على جواله كما صنع بالأرقام التي على جوال أبيه .
إنهما صارا ممن تقول لهم الملائكة  كل يوم : "" ولك مثله ، ولك مثله "" 
هذا هو الكرم الذاتي !! وهذا هو العطاء الغير مشروط .. وحيا الله الكرماء في كل زمان ومكان . ،،،

عبدالكريم بكار / الرسالة الأسبوعية 


♥‿♥

كنت بمعية شيخنا الجليل - علي الطنطاوي - رحمه الله ،، في ذكرياته
يصاحبني فيها قلمي ،،كنت أمر على السطر تلو السطر ،،وأضع تحتها خطوطاً  تعني
"" أعجبني بشدة ""
  ،،أو لربما كانت تعالج جانبا في نفسي فاستهويتها 
أحد هذه الأسطر المضيئة والممتلئة همة وعزماً ،، كان يقول فيها واصفا نفسه ..
،،، كنتُ كالفَرَس الذي لا يهدأ ، إن لم يَعدُ به صاحبه إلى غايته عدا إلى غير ما غاية ، 
لا يستطيع أن يستقر لأن 
الحياة التي تفجرت من كل خلية في جسده تمنعه من الهدوء ‘‘‘‘
عبارات فسرت لي بعض المعاني الغامضة وكشفت لي سراً من أسرار الناجحين !!!
عظيمة تلك المعاني يا شيخنا الراحل ،، لقد أصابني منها مثل ما يصيب من يمسّه سلكاً مشحوناً بتيار الكهرباء 
فينتفض ليعاود السير من جديد !! 
فيارب قووووة منك أصحح بها العزيمة والهمة للوصول إليك ،فإنه لا حول ولا قوة إلا بك . 

♥‿♥


""
 يقولون : مهما يكن الطريق إلى الغاية المنشودة طويلاً ،.... 
فإن المهم هو الخطوة الأولى ،
 وهذا حقاً ،،،
بيد أن الخطوة الأولى لا تلدها إلا عزيمة كاملة وعاطفة ناضجة .
إن الحوافز العظيمة وحدها هي التي تدفع إلى المخاطر ،وتجرئ على اقتحام الصعاب . 
""
الشيخ/ محمد الغزالي



قلوب مغلقة، أنفاس محكمة، ووجوه تلمح في أعينها حرارة محرقة، تجدهم بجسومهم إناثاً وذكوراً في زوايا هذا الكون الفسيح،
على رأس الأبرة يعيشون وقد ضاقت بهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم.
 يتخطفون من ترمقه أعينهم، يعيشون كالرعاع بل هم الرعاع لا أحد سواهم شقي، ولا من دونهم قد ابتلي محقاً لبركة العمر والعمل.
أنَّى التفتّ يمنة أو يسرة وجدت صنفاً منهم؛ لا يروق لهم نجاح، ولا ينافسون في شرف.
 يشتكون الضعف وقلة الحيلة، ولوكان لديهم قليل من الحكمة والهمة لكانوا أسوداً، ولكن ضعيف الهمة ومقصر العبادة يستهويه النقص.
ما أبخس عيش المضطرب!! وما أسقم حياة الذباب حين تسقط على السيئ والقبيح،
ووالله ما أقسى أنفاس متتبع الناس وأحوالهم،
وقد غاب عن القلوب معنى قوله تعالى: (وأصلح بالهم). [محمد: 2].
 إن هدوء البال وراحته مطلب نفيس يأنس به من وعى نمط حياة يرسمها، وتدرج في خطوات يرتقيها له بعد، وهم كأمثال جبال تهامة لا يثنيه عنها أحد،
ولا يهديه إلاّ الله، وكفى به سبحانه.
 عن أبي قتادة بن رِبْعِيٍّ الأنصاري -رضي الله عنه- أنه كان يحدث أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مُرَّ عليه بجنازة 
فقال: (مُستريح ومُستَراح منه)، قالوا: يا رسول الله، ما المستريح والمستراح منه؟
قال: (العبد المؤمن يستريح من أذى الدنيا، ونصَبها إلى رحمة الله عز وجل، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب).
 صدقت رسولنا وقدوتنا، إن المستريح هو من تخلّص من حقوق العباد واستعدّ ليوم المعاد.
 المستريح هو من يرحل من هذه الدار وقد كان في دنياه من عُمّار بيت الله.
 المستريح من عباد الله هو من يرحل من هذه الدار بعد أن أسّس بيتًا قائمًا على التقوى، وخلّف وراءه صدقة جارية أو علمًا يُنتفع به،
أو ولدًا صالحًا يدعو له.
 المستريح هو من كان خير الناس للناس، فعاش سعيدًا ومات حميدًا.
 المستريح هو من حفظ السمع والبصر والفؤاد عن كل ما يغضب رب العباد.
المستريح هو من يحلّق في هذه الحياة بجناحين: جناح الخوف وجناح الرجاء والطمع في ثواب الله.
 المستريح هو من جعل الآخرة همّه، وعاش في الدنيا كأنه غريب أو عابر سبيل، وأخذ من صحته لسقمه،
 ومن حياته لموته، واغتنم شبابه قبل هرمه، وصحته قبل سقمه، وفراغه قبل شغله وغناه قبل فقره.
هو باختصار من يعمل بأوامر الله على نور من الله يرجو ثواب الله، ومَن يتقِي محارم الله على نور من الله يخشى عقاب الله.....
 فهل أنت كذلك؟!
 أما المستراح منهم فهم أصناف شتى، وهم سبب كل بلاء وشرارة كل مصيبة.
 هم المترفون الذين يفسدون في الأرض ولايصلحون،قال تعالى:
(وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا ٱلْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا).
 هم العصاة الذين انقطعت بمعاصيهم الخيرات ونُزعت البركات وأجدبت الديار وتأخرت الأمطار،
 هم الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا من دعاة تحرير المرأة ومن مروّجي الرذيلة ومحاربي الفضيلة.
 هم المجرمون الذين يعيثون في الأرض فسادًا قتلاً للآمنين وترويعًا للمؤمنين،
 هم تجار المخدرات ومروّجو المسكرات والمفرّقون للأسر والجماعات،
 هم الذين أضاعوا الصلاة واتّبعوا الشهوات، هم المضيعون لأنفسهم بالتجرّؤ على حدود الله.
 أولئك وأمثالهم تستريح منهم البلاد والعباد والشجر والدواب،
 فما نزل بلاء إلاّ بذنب، وإن العبد ليُحرم الرزق بالذنب يصيبه، وإن الطيور في أوكارها والدواب في جحورها لتلعن عصاة بني آدم وتقول:
 إنما أوتينا من قبلكم. قال تعالى: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍٍ). [الشورى:30].
 ختاماً:
 انظرْ لنفسك ماذا أنت تختار؟
 أتحبُّ أن تستريح أم يُستراح منك؟
 أتحبّ أن يبكيك من يعرفك ومن لا يعرفك؟
 أم تودُّ أن يبخل حتى محبوك بدمعة على فراقك!
 بقلم / سارة السويعد 
مرسلة بواسطة / الريم 


"" اعلم أن الناس إذا أعجبوا بك ..... فإنما أعجبوا بجميل ستر الله عليك !!!! ""
ابن القيم 
×× صباحي يلهج دعاء لأحبتي××
اللهم أدم علينا سترك وعفوك ورضاك 


( ,,لا تتمنى ان تكون ظروفك اسهل ,,  تمنى أن تكون انت أقووى ,,) 
"غاندي "


[ زاهر بن حرام  ] ، رجل  بدوي فقير جدا ،، دميم الوجه يتاجر بين المدينة والبادية 
يدخل المدينة يوماً بحثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسلم عليه ، فلا يجد النبي صلى الله عليه وسلم في بيته ،،،
فيذهب إلى السوق ليبيع ما معه من بضاعة .... 
فإذا برجل يحضنه من ورائه ،، فيفزع [زاهر] ويقول : من أنت ؟؟؟ أرسلني يا هذا !!!!
يحاول [ زاهر ] الإفلات من يد الرجل  فيفشل 
يحاول التعرف عليه فيلتفت إليه برأسه فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،
ترتسم على وجه [ زاهر ] بسمة تنسيه آلام فقره ويستسلم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلصق ظهره بصدر
 رسول الله صلى الله عليه وسلم لينهل من حنانه -صلى الله عليه وسلم - يستمر النبي عليه السلام في احتضانه ويحمله إلى السوق ومن باب المزاح معه ينادي من يشتري العبد ؟؟
فينظر[ زاهر] إلى نفسه فيجد الدمامة والفقر وقله الحال ..
فيهمس [ زاهر ]  في إذن النبي صلى الله عليه وسلم : إذاً والله تجدني كاسداً يا رسول الله !!!
فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم : لكنك عند الله لست بكاسد !!! أنت عند الله غـــــال !!!
:::: هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم متواضعاً مع الفقير لا يعامل المرء بما معه من مال ،،يسعى لرسم البسمة في قلوب الناس قبل وجوههم وبهذه الطريقة ملك قلوب الجميع - صلى الله عليه وسلم - 
فلنكن مثله ... نتأسى به في التعاطف مع الفقراء .. ولنرسم بسمة في قلب فقير حتى يرفع يدية في جوف الليل يدعو لنا بينما نحن غارقون في النوم فإذا بدعائه يقرع أبواب السماء ::::

مرسلة بواسطة / فجر الدعوة 


  
 حدثنا الشيوخ الثقات أن الصالحين -وإلى وقت قريب- كانوا يقيسون المسافات بين القرى والمدن المتقاربة بالأجزاء والأحزاب من القرآن الكريم!.
إن هذا المعنى رغم قِصره ووجازته، إلا أنه يَحمل في طياته عِبراً عظيمة، تدل على مدى عناية الصالحين بهذا القرآن العظيم، وكثرة قراءتهم له، حتى في تنقلاتهم التي ينشغل الإنسان فيها غالباً بطريقه.
إنه لموقف يتصل عملياً بسلفنا الصالح الذين كانوا يفعلون الأمرَ نفسَه، 
ففي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن زيد بن ثابت حدَّثه، أنهم تسحروا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قاموا إلى الصلاة، قلت: كم بينهما؟ قال: "قدر خمسين أو ستين، يعني آية"
 [البخاري (550) واللفظ له، ومسلم (1097)].
د. عمر المقبل 
مرسلة بواسطة / الريم 







يقول الشيخ سلمان العودة / حفظه الله : 

أتذكر أن الشيخ ابن باز رحمه الله توجه إلى الحاضرين ذات مرة وقال:
""والله الذي لا إله إلا هو منذ أن عقِلت إلى اليوم لا أعلم أني عملت عملاً أو قلت شيئاً
إلا وأنا أريد به وجه الله!""
فغطى الحاضرون رؤسهم ولهم خنين.

"" اللهم أجعل أعمالنا وأقوالنا خالصة لوجهك الكريم  هذا الصباح وكل صبااااااح !!!! ""


××××××
الآثار الكبيرة تغور في حرث الأرض حتى تخرج الثرى القديم ،وتنبت الأرض من جديد ..!!!
والآثار الكبيرة تخط في القلب فتبقى حية حتى بعد موت من خطها بأزمان !!!
والآثار الكبيرة تُبكي القارئ لها ولو بعد مئات السنين !!!
قلت هذا لأن عيني تدفقت بالدموع هذه اللحظات ،وأنا أقرأ شهادات الطلاب على معلميهم .. شهادات صغار الأمس كبار اليوم على كبار الأمس واليوم ...
يقول التلميذ محمد الغزالي وهو على مقاعد الدراسة :
 سألني معلمي مدرس النحو وأنا طالب في المرحلة الابتدائية قائلاً : أعرب 
* الله أكبر من كل شيء * 
فقلت على عجل : 
رأيت / فعل وفاعل 
الله / منصوب على التعظيم !!
وحدثت ضجة من الطلبة ،ونظرت مذعوراً إلى الاستاذ فرأيت عينيه تذرفان !! كان الرجل من أصحاب القلوب الخاشعة ،وقد هزه أني التزمت الاحترام مع لفظ الجلالة - كما علموني - فلم أقل : إنه مفعول أول ، ودمعت عيناه تأدباً مع الله تعالى !! كان ذلك من ستين سنة أو يزيد ... رحمه الله وأجزل مثوبته !!
وقال التلميذ ابن الجوزي وهو في حلق العلم :
 لقيت مشايخ أحوالهم مختلفة يتفاوتون في مقاديرهم في العلم ،وكان أنفعهم لي في صحبته العامل منهم بعلمه وإن كان غيره أعلم منه .........  ولقيت عبدالوهاب الأنماطي فكان على قانون السلف لم يُسمع في مجلسه غيبة ،ولا كان يطلب أجراً على سماع الحديث ، وكنت إذا قرأت عليه أحاديث الرقائق بكى واتصل بكاؤه ،
فكنت وأنا صغير السن يعمل بكاؤه في قلبي ،ويبني قواعد ،وكان على سمت المشايخ الذين سمعنا أوصافهم في النقل 
هذه شهادات المتأثرين بمعلميهم ..ولا يسبق إلى عقلك أن هذه ليست لك ؟؟ 
فكلنا نكتب بآثارنا لوحات في أعين الآخرين تكون غداً عين هذه الشهادات في أفواه المتحدثين بها 
ولئن حُجبت عنك شهادات الألسن إلى اليوم فلعلها لا تحجب غداً حين ترحل من الدنيا ،والأسطر التي تُكتب هي ذكرى حسنة لمقامك ،وحسنات عريضة لحياتك .. وأصحاب المعالي يرحلون بأجسادهم ،أما أرواحهم فهي حية في العالمين ما بقيت الدنيا .
×××××× 
ما زالت  ارحل مستمتعة في طيات كتاب 
"" ابدأ كتابة حياتك ""
مشعل الفلاحي 
وهذه بعض أثاره 


""""
لله در الإنسان حين يحسب تاريخه بأيام الحرث في حياته ،،ولله در شيخنا - علي الطنطاوي -حين كتب قائلاً :
‘‘ الحياة ليست بطول السنين ولكن بعرض الأحداث ‘‘ 
ليتك عندي هذا المساء، أيها الكهل سناً الشاب أملاً وطموحاً وعزماً ، فأقبل جبينك على أصدق كلمة دونتها يراعك ... ليتك عندي فأقبل يداً تكتب أصدق ما يخالج القلب .. لئن رحلت إلى لقاء ربك فوالله الذي لا إله إلا هو ما رحلت ،ولن ترحل من قلوب أجيال المسلمين حتى تنطمس الدنيا مؤذنة بالرحيل إلى الدار الآخرة ... وفي رياض الجنان لقاؤنا بإذن الله تعالى .
""""
مشعل عبالعزيز الفلاحي 


3< أحد مشاريع فريق غراس المتألق دوماً >3




صاحب النفس الكبيرة،
يراك تشرق فيشرق، ويفرح لتفوقك، ويسعد بإنجازك، وتبرق أساريره، وتنطق ملامحه، وتهتف عباراته،
وهذا صنف نادر من الناس نتيجة
صفاء القلب، وصدق النية، وسلامة الطوية.

وهناك كثيرون يندفعون للتعويق،
يُحفزهم على ذلك -فيما يظنون ويحسبون- روح الغيرة والتصحيح والتدين، والحق أن وراء ذلك معنى آخر من حظ النفس، وإن لم يشعر بها صاحبها....

الشيخ / سلمان العودة 

.... 
يروى عن أبي جعفر المنصور أنه كان يضرب برأسه على الجدار ذات يوم فدخلت عليه أمه فزعة ،وسألته : ما بالك ؟ 
فقال : يا أماه هي همة تناطح الجبال .
وبعد سنين ليست بالطوال كان لصاحبنا اليد الطولى في تأسيس الدولى العباسية .
وما كان هذا إلا لهمة عظيمة وعزيمة متقدة 
....
صباحكم مصحوب بهمة تناطح الجبال 


"" أعتقد جازمة أن ثلاثة أيام من التأمل الخاشع -للمقطع التالي - لم تكن كافية  أبداً لأدون هنا
 في كلمات 
مشاعر اجتاحتني ،،ورهبة أرعبتني،ورغبة صارمة انتابتني
 في أن اتمثل ما ذكر لأكون
من الذين رزقوا العزيمة على الرشد !!!!
أعرف كما يعرف الكثير مثلي رقة شيخنا الشنقيطي حفظه الله وهدوء نبرته على ما تحمل من قوة التأثير في السامع ،،
لكن هنا كانت عباراته تصرخ ووقفاته تزمجر لتضطرب قلوب السامعين 
ولعلها تتعظ ... ولعلها تتعظ ،، 
ربنا اجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه .""    


"" مرسل بواسطة / فجر الدعوة ... جزيت الجنة يارب ""    



من ينظر إليك .. من يتحدث معك .. من يتعامل معك .. من يزورك .. من يكتب لك ..
 كل واحدٍ منهم يريد شيئاً ما. ربما كان هذا الشيء مجرد ابتسامة .. احترام .. قيمة ..
مهمتك هي اكتشاف هذا الشيء ، لتكون من
أسعد الناس.

أ. د . عبدالله السبيعي 



أتنفس صبح الطامحين ..
وروحي تواقة ليوم جميل ..
هممٌ و طموحٌ أريد ارتشافها ..
مللت أسر الأيام ..
أيا صاحبةً وفية ً ..
أدني مني أريد أن أحدثك حديثاً
لا يخص سوى روح كأرواحنا
ترنو للعلا ..
وشوق الهمة بها قد صاح ..
---
سأطرق أبواب النجاح بكل لهفة ..
وحتماً لن أكون الوحيدة الحالمة بسبل وطرائق النجاح ..
هناك أشباهي ومن هم بأمثال طموحي ..
فلكل منا حلم ٌ يسعى لتحقيقه مهما تغير الزمان ..
ومهما أبكتنا وأدمتنا ظروفٌ طوال ..
ووقفت منا الأزمات موقف الغريب الجاحد ..
إلا أنه حتما سيبقى في النفس ما يحركها ..
---
سأمد كفي الباردة كبرودة الصقيع !!
فاجتذبيها ثم أحكمي الشد عليها 
و امنحيها بعض دفء ..
ولنسير معا ..
في عينيّ بريق إصرار !
ولا أريد أن أكمل مسيرتي مرخية طرف عيني !
أريد أن أصنع من فشلي نجاحاً
ومن حجر تعثري قلعةً من الطموح !
ومن عجزي خيوط أمل براقة ..

يا صاحبة أكثرت الأماني ..
---
فهل أجد طريقا يوصلني إلى مرادي ؟؟!
---
بقلم أسطورة الشفق 
مجتمع فريق النجاح 
---
 ** قلم  أحسبه كسماعة طبيب وضع على قلبي فأخرج ما بداخله **
 شعرت ذات صباح أنني بحاجة لرشفات بل جرعات مركزة 
من المنشطات الطاردة للملل والخمول ،، رحت ابحث عنه في نفوس الطامحين 
وفي مجتمع فريق النجاح ،،وقعت عيني أول ما وقعت على تلك الأسطر السابقة 
فأصبتني في غير مقتل ، تأملتها وارتشفتها ،فأنعشتني 
وهنا أنا بدوري أهديها لكم 
والشكر لله ثم  لـ " أسطورة الشفق" 


"" كثيراً ما نشفق على الأشياء الجميلة في حياتنا أن نكتبها ،
هل يكتب المرء أنفاسه التي تتردد، أو قطرات دمه العابرة في عروقه ؟ أو أقسام روحه الهائمة  
والذي يكتب عن الآخرين يكتب ليعبر عن نفسه ، فكيف إذا كان الآخرون هم النفس والنفيس والروح الساكنة في أجسادنا ؟!""
"" من كتاب طفولة قلب ،،،وهو مذكراتي وتجربة حياة ورؤية وشهادة على السنين التي تنفستها في الحياة "" 
الشيخ / سلمان العودة 
كم أتوووووق لقراءة هذا الكتاب 


يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمة الله : " كنت أسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس ،وإذا بعدها بأيام رأيت نفس الشخص يصلي في المسجد ،فذهبت إليه وقلت : هذه المعاملة لا تليق بالمولى ،ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك .
فقال السارق :يا إمام بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة ...فأحببت أن أترك باباً واحداً مفتوحاً. 
بعدها بأشهر قليلة ذهبت لأداء فريضة الحج ،وفي أثناء طوافي رأيت رجلاً متعلقلاً بأستار الكعبة يقول ..
‘‘ تبت إليك ..ارحمني ،لن أعود لمعصيتك ‘‘
فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه فإذا هو لص الأمس ،، 
فقلت في نفسي :
"" ترك باباً مفتوحاً ..ففتح الله له كل الأبواب ""
إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله حتى ولو كنت عاصياً فعسى باباً واحد أن يفتح لك أبواب

مرسلة بواسطة /الريم


كم من الأخطاء والذنوب تركناها وراء ظهورنا وربما نسيناها لكن الله حفيظ عليها والمَلَك كتبها ودونها،
 فلنغتنم هذه الفرصة و لنصم يوم عاشوراء بإيمان وتجرد ونية صادقة ونحاول أن نحفظ صيامنا لعله يكون كفارة
لذنوبنا كلها كبيرها وصغيرها،
قال النبي -صلى الله عليه وسلم: (يُكَفِّرَ السَّنة التي قبله).
وقد صامه نبي الله موسى كما صامه النبي محمد صلى الله عليه وسلم- ونصومه نحن لنتعايش وجدانيا وفي قلوبنا وضمائرنا نجاة المؤمنين وهلاك الطاغين الظالمين.

الشيخ / سلمان العودة  ... حفظه الله 
الصورة / مدونة  مستر مطوع 


.. متى ما أراد الشخص أن يتطور وتكمل شخصيته 
فعليه أن يتقبل فكرة "" عدم الارتياح ""
الناتج عن مغادرة منطقة "" الراحة "" التي اعتاد عليها ..
لأن ثمة مفاجأة سارة تنتظره 
إذ بعد الجهد الكبير والصبر الجميل يصبح الألم متعة والتعب رااااحة .
××
متعة الانجاااااز تعانق صباحاتكم يا خير صحب 
×× 

د. خالد المنيف 

"" طاب صباحك اليوم وكل يوم يا "" ذااااات صباااااح "" وهنيئاً لنا ولك انطلاقتك الجديدة في عالم
  "فيس بوك "" 
**
 فعندما تغمر الشمس كل الكون وتمازج بسناها الأفق المفتوح الرحب ،، ندرك حينها أنه يتوجب علينا أن نقحم شيئاً من ذلك الضياء إلى نفوسنا ،،عله يملأ ثقوب الخوف في نفوسنا
أملاً ... رجاء ...وتوكلاً 
أنها أولى اهتماماتنا في
 "" ذااااات صباااااح ""
 ** 
فهل سيطيب صباحنا بلقياكم ؟؟!!
فما بينكم وبيننا سوى نقرة على الأيقونة الموجودة على يمينكم  سنقول لكم
 ببسمة .. بل بفرحة .. بل بدعوة من عمق العمق حللتم في داركم  وحياااااكم ربي 

فما أجمل رؤية الرائعون < أمثالكم > هناك .. لكم هي تعطي القلوب الإنتشاء وتثير في مكامنها روعة للأثر الذي 
سيتركه مروركم الأغلى .. لا عدمتكم هذا الصباح 
في " مدونة " و" صفحة "
"" ذااااات صباااااح ""


للكسل لذة يتحدث عنها العجزة والقاعدون !!!
وللعمل لذة يعرفها أولو النجدة والبأس ويبلغون في ظلها أهدافهم القصية ،،
وشتان بين هذه اللذة وتلك !!!

قرع على بوابة المجد / كريم الشاذلي 


::::
إذا انزلق المسلم إلى ذنب ، وشعر بأنه باعد بينه وبين ربه !!
فإن الطهور الذي يعيد إليه نقاءه ،ويرد إليه ضياءه ،ويلفه في ستار الغفران والرضا ..
أن يجنح إلى مال عزيز عليه ، فينخلع عنه للفقراء والمساكين زلفى فيتقرب بها 
إلى أرحم الراحمين !!! 
::::
الشيخ / محمد الغزالي 




 إنما تنجحُ الفكرة
إذا قويَ الإيمانُ بها ، وتوفّر الإخلاصُ في سبيلها ، 
وازدادت الحماسة لها ، ووُجدَ الاستعداد الذي يحملُ على التضحية والعمل 
لتحقيقها ..
 لأنّ أساس الإيمان القلب الذكي ، وأساسُ الإخلاص الفؤاد النقي ،
وأساسُ الحماسة الشعور القوي ، وأساسُ العمل العزم الفتي .. وأحلامُ اليوم
حقائق الغد 
"" الإمام حسن البنا ""

صباحكم يا أحبه مفتاح لكل نجاااااااح 



"" جزء من مقالة رائعة للدكتور إبراهيم الخليفي "" تحمل نفس العنوان ،، في ثناياها خيرا وأملا وحياة سعيدة 
وهل أجمل من أن يصادق الإنسان ذاته ليرتقي بها 
جميل جدا ما وجدت هنااااا وإليكم المقالة 
يقول الدكتور : "" كل انسان عاقل ينفك إلى اثنين متحاورين متناصحين !! وهذا هو ما نسميه بالحوار الذاتي الإيجابي.
قال تعالى : " ولا أقسم بالنفس اللوامة "" وهي النفس الحية اليقظة التي تنهض بصاحبها .
ويقول تعالى : " قد أفلح من زكاها " فـ ( أفلح مذكر ) و ( زكاها مؤنث ) 
فالمذكر هنا هو أنت  كشخص مسؤول عن تزكية نفسك ، والمؤنث هنا هو نفسك المستهدفة بالتزكية .
وقد ثبت أن عظماء سلفنا الصالح كانوا من خير من زكى نفسه من ولد آدم ،فكانوا إذا خلوا بأنفسهم حاوروها ،بل وأغلظوا عليها لتهذيبها والنهوض بها فقد روي الإمام مالك في الموطأ أن عمر بن الخطاب دخل على أبو بكر الصديق ،رضي الله عنهما ،
 وهو يجبذ لسانه (أي يجذبه بأصابعه ) فقال له عمر : مه ، غفر الله لك ! فقال أبو بكر : إن هذا أوردني الموارد " 
لقد كان هدفهم التبصر بالذات ومعرفة تفاصيل خريطتها والولوج إليها وتنظيف حديقتها من الأعشاب الضارة ، لتزهر وتثمر خيرا وتورث المء نجاحاً في الدنيا وفلاحاً في الأخرى .
أليس ذلك خير للإنسان من الإنشغال بالناس إلى الحد الذي يجعله يذهل عن نفسه ويركض وراء سراب رضاهم أو هرباً من سياط نقدهم !!
أقول لكل صاحب مشكلة مع شخص ما ... ،،
 لا تنساق وراء ما تراه منه من سلبيات تحطمك وتثقل صدرك بهموم كالجبال ولا يهلكك ما سيقوله الناس عنك !
 بل ركز على سبل الحل 
اجمع ذاتك واحشد قواك وقوي من قدراتك التربوية وانشغل كثيراً بترتيب نفسك واعرف قدر نفسك وكن لها نعم الصديق الصدوق الرافع لقدرها . فكر بنفسك لإنهاضها .. بدل هذا الإنشغال الهائل بمصيبتك مع ابنك أو أخيك أو كائنا من كان .
كما أقول لكل امرأة يخونها زوجها ،فهي تتلمس الخنجر المطعون في خاصرتها بين آن وآخر :
 اهدئي  واسحبي نفسك من بؤرة الحريق وقلب المشكلة إلى دوحة للإسترخاء وإلى الخلوات المثمرة التي تتعرفين فيها على نفسك وتحشدين منها طاقة وريحاً تدفع مركبك باتجاه إيجابي وتمكنك من أن تبصري الجديد من الأفكار والرؤى التي تنهضك !!
استبدلي فكر الانتكاسة الذي يغرقك فيه تفكيرك السلبي الدائم بمصائبك ..بفكر الحماسة الذي سيوصلك بإذن الله تعالى له من مآربك .
تعرف على ذاتك وأّنس بها وتناسى الناس وستكون النتيجة أنك ستشم هواء نقياً جديدا يخرجك من حالة الذهول والإعياء ،إلى حالة الإشراق والبناء 
عموما أنت مخير ... خذ هذا أو اهنأ باجترار مصابك حتى يهلكك ... !!!! ""


creation de site