ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات


‘‘‘
 كل أسماء الله تعالى حُسنى ، وله الجلال والكمال والعزة ،
ولكن يأسرني اسمه [ الواسع ]
سبحانه كلما تلوت ( والله واسع عليم ) ، وألبث معه متدبراً مفكراً ،ولست أدري سر ذلك ،ولكني أزداد إيماناً بعد كل سويعة من هذا التدبر ،وأجد أن أوسع سعته : 
سرعة بره بالعبد المحسن ،وبالتائب الذي يستأنف التقوى بعد ذهول ،وإنعامه على بعض عباده بذكاء ونفس زكية .
ومن قصص سرعة انفتاح باب رحمة الله أمام التائب ،وأنه باب فسيح يفضي إلى درب راحب عريض :
ماهو مذكور في سيرة العابد الزاهد حبيب العجمي رحمه الله من أنه كان في زمن التابعين ،وكان أول أمره من عامة الناس الذين يسدرون في الغفلة ،ولا يتورع عن أكل الربا ،
 وقد مرّ في بعض الأيام بطريق البصرة ،وإذا الأولاد يقولون :
( تنحّواعن حبيب ،لئلا يصبكم من غبار قدمه أكل الربا )
فذهب إلى الحسن البصري ،وتاب عنده ،فلما رجع قال الأولاد بعضهم لبعض 
اتقوا أن تؤذوا حبيباً التائب بعجاج أقدامكم فتكونوا بذلك من الخاطئين .
فقال في نفسه :
( سبحان الله ! التقبُل إلى الله يُفضي في ساعة إلى الذكر الجميل والثناء الحميد ...)
وبقي يتردد إلى الحسن البصري
‘‘‘ 
عبير الوعي / محمد أحمد الراشد 

4 التعليقات:

قلبي شموخ يقول...

سبحان من وسعت رحمته السموات والارض
وفقك الله لما يحبه ويرضاه.

،، ما أجمل العيش مع أسماء الله الحسنى ،،رزقنا الله وإياك حسن تبصر ،،

من أجمل ماانتقيت ..بل ربما هوأجملها على الإطلاق..وما أجمل من (الجميل) المحب للجمال؟!
اللهم وفقنا لتدبر أسمائك الحسنى وإحصائها فقها وعلما وعملا بآثارها ومضامينها..وأدخلنا الجنة يارب العالمين

فاطمة
شكرا من قلب القلب وددت وربي ان يجمعنا مجلس نتذاكر فيه اسماء الله الحسنى ،ربي اجعل ذاك اليوم قريبا ،يقينا سيكون مجلسنا رائعا بروعة اسماء الله


creation de site