كنتُ وما زلتُ أؤمن أنّ الدعاء فعلٌ تراكمي يسانده عنصر الزمن في الليالي الحالكات..
حيث تتغيّر النفس في كل يدٍ تمدها تستمطر السماء رحمةً ونصرًا..
حتى إذا وصلنا إلى النقطة الحرجة كان التغير في الأنفس هو أول درجات الإجابة.. تصاعدًا حتى النصر والإمامة..
فإلى الذين يرددون في كل مناسبةٍ أننا ندعو منذُ أمدٍ بعيد ولم نرَ أثرًا؛
أيّها السادة: الأثرُ حدث منذُ اللحظة التي رفعت فيها الأكف.. تغييرًا في الأنفس وخروجًا بها عن حالة الدعّة والعجز.. إلى أن نصل حيث نكون أهلاً للإجابة التامة نصرًا وسيادة..
ومن المهم في هذه اللحظات الفاصلة أن نعلم أنّ جيل الشباب الثائر.. رغم كل ما يقال عن سطحيته فإنّ في عمقه الكثير من الجوهر الذي بدأت الأمة تتحسس ضوئه..
أيها الثائرون سلامٌ عليكم في الأولين.. وسلامٌ عليكم في الآخرين.. سلامٌ عليكم بما ثرتم..
اللهم لا تضيِّع لهم ثورة, ولا تطفئ لنا حلمًا.
جزء من مقالة بعنوان "هانحن نعود إلى مسقط حلمنا "
بقلم /نسيبة عبد العزيز مشوح
موقع / يقظة فكر
2 التعليقات:
ياله من تناغم جميل ..تنامي الحلم حتى يكبر ويترعرع...وتصاغر الخوف حتى يضمحل ويتلاشى..جعلنا الله جميعا في لأواء هذه الدنيا ممن قيل لهم فيها وفي الدار الحيوان(لاخوف عليهم ولاهم يحزنون)
×× بارك الله في تناغم حرفك
انما ذلك غيض من فيض روعة الدعاء
جعلنا الله واياكم ممن فتح عليهم في الدعاء وبلغنا الله الإجابة .××
إرسال تعليق