يقول الصحفي الأبرز عربيّاً مصطفى أمين - رحمه الله - :
"" لست أضيق بالحياة حتى وأنا في زنزانتي ،ولست أملّها فأنا أعلم أنها تحبّني وأنا كذلك أحبّها ،
أعطتني وأخذت ،
ولكن أعطتني أضعاف أضعاف أضعاف ما أخذت ،
وضعتُ في بنك الحياة جهدي وعرقي وفكري ودمي ،
فأعطاني البنك أكثر مما تمنيت ،لذا فأنا لا أسخط على الدنيا ،فأنا هو الدنيا فكيف أسخط على نفسي .""
كلام جميل وإبحار نحو الحقيقة ما أحوجنا جميعاً لنتشرب ما فيه من معانٍ عميقة ومفاهيم جميلة .
،، صيد ثمين من كتاب " أنت الربيع فأي شيء إذا ذبلت "
قراءة للمرة الثالثة !!!
وما زلت أكتشف الجديد الممتع !!!
4 التعليقات:
هذا هو حال الإنسان المتفائل ذوو العزيمة والإقدام جعل من ناره جنَة ومن زنزانته دنيا جميلة لا حدود لها
"حزنت على نفسي لم أقرأ الكتاب إلا لمرة واحدة ولم أستنبط منه كما أنت درراً وكأني أقرأها للمرة الأولى "!!
على قدر أهل العزم تأتي العزائم.. وتأتي على قدر الكرام المكارم
جَدت علينا من جودك ومنكم ومن أحرفكم وهمتكم نستفيد ونُفيد بإذن الله
لا عدمنا أهل الكرم والجود ولهم بالدعاء نجود
لتعلمي أولا :أنه ليس كل ما يكتب هنا بأناملكم يحبس بين جدارن
: صندوق التعليقات :
بل يحفر في اعماق العمق ،،جميلة كلماتك إلى ما قبل " حزنت "
ثانيا: حزنك أثار فضولي وإعجابي ،،وسيأتي الكتاب يوماً يعرض نفسه عليك فاحظنيه بشوووووق ،،وستنهال عليك الدرر
ثالثا وعاشرا والفا
خطوك الهادئ يأسرني هنا وفي كل مكاااااااااان
تأثرث بما قرات كلمات لامست روحي ايقضت
فكري ..وقفت أتامل كثيرا كعادتي الميمونه..
لكنني عاجزه عن الكلام..
ويبقى الأمل
ويبقى الامل
أطلقي عنان الكلام
هنا نحن نفيد ونستفيد
وليكن تأثرنا ناقطا ،،انتظرك بشوق
إرسال تعليق