قدر لي خالقي في سالف الأيام اقتناء كتاب يتألف من جزئين ،وإن كان كل جزء معنون بمسمى مختلف ؛ إلا أنهم يتفقون في هدف واحد
أولهما عنوانه / طريقنا لمنابر النور
والآخر /زهور على طريق منابر النور
للمؤلفة المتألقة /شيرين النجار
لا أخفيكم ، تعلقت بالكتاب الثاني ولزمته ملازمة عجيبة ، إذ هو مجموعة رسائل سطرتها صاحبتها لأخوات روحها ،ذكرني هذا الكتاب بكتاب آخر لا يقل جمالاً وروعة وصدقاً عن هذا الكتاب
وهو - كتاب أفراح الروح - لسيد قطب
كنت أتصفح كتابها وكأني أقلب جواهر ثمنية ، رائع بحق ذاك الكتاب ،،وكنت أمني نفسي بصحبة زلالية طاهرة كالتي حظيت بها صاحبة المقام هنا
أعجبتني فكرة الكتاب حد الدهشة ،،ولفرط تعلقي به وكثرة مروري على صفحاته تمنيت من صادق قلبي أن أرزق أخوات مثلما رُزقت ،وإن أملك حساً بيانياً أخوياً مثلما تملك .
جهلاً مني ظننت ذاك الأمر مستحيلاً ،،ونسيت أن رب هذه الأرواح كفيل على أن يطلع على أمنياتنا فيقول لها كوني ،،وإن لم ترتقي سلم الدعوات ،، كريم أنت خالقي ومقصرة أنا
مرت أيام وها أنا أنعم بصحبة زلالية طاهرة وأخوات أقل ما يوصفن به "" دُرر "" أتقلب صباحاً ومساءاً بفيض حبهم وجميل عطائهم
فيارب أكرمنا بهذا الحب واجعله لك وفيك وأنعم علينا بلقيا الجنان ،،
بقي أن أختم بمقطوعة نفيسة من مقطوعات "أختنا / شيرين "" إذا تقول :
"" وبين الأخوات ابسامات ومزاح بريء ومواقف طريفة
لكنها تنبع من حقيقة أن القلوب تفيض بالسعادة من حلاوة الإخاء والحب في الله
فيكون على جوانب القلب كالندى من فيض الحب !!
تفيض..؟؟
نعم .. تفيض
جربوا أن تحبوا في الله .. لتعرفوا أني لم أبالغ باستعمال كلمة ( تفيض ) ..
زمن ذاق عرف ..""
أشهدكم يا ساااااادة أني قد عرفت بعد أن ذقت !!!
فيارب لك الحمد مدرارا
5 التعليقات:
وأخرج الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله عز وجل : ( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء )
أسأل الله أن يجعلنا تلك المنابر...
وأن يزيدا ألفة ومحبة في دنيا وأن يجعل محبتنا خالصة لوجهه تعالى
بارك فيك غاليتنا ونفع فيك وبقلمك ..
ولا حرمنا نور تواجدك ..
بحفظ الباري
الأحباء في الله ..روح واحده كأنهم أغصان متشابكه تنبثق من دوحه جميله حالمه تطوقها الأزهار ..
الأخوه في الله شراب طهور يسقيه الله للأصفياءوالأزكياء ..
فهنيئا لنا بك وهنيئا لك بنا..
فجر الدعوة
ويبقى الأمل
ممتنة بحجم السماء لمروركم الذي أسعدني ويسعدني دوماً
أنتم ،ويشهد ربي ،، تحتلون من قلبي المساحة الأكبر ،وتحت أسميكما وضعت خطوط وخطوط وأعقبتها بعبارة << هام للمتابعة ودوام الدعاء .
لا حرمني الله لذيذ صحبتكم في دنيا الفناء وجمعني بكم في مستقر رحمته على سرر متقابلين ،هذا هو والله الامل المأمول والنهاية المرتقبة
يارب بلغنا ذلك فأني فيك أحببتهم
تستحقين الحب الندي الفياض ،وتكفينا إبداعاتك في كل مكان ومنثوراتك كالريش في نسمات الصبح تبهرنا بجمالها كروض بات ممطورا،،
_ الحب في الله قصة تطول تبدأ بالتواصي والنصح عند اللقاء وتستمر بالدعاء في ظهر الغيب لتنتهي بمنابر من نور يغبطهم عليها الأنبياء والشهداء وماأعظمها من منزلة نسأل الله الوهاب الرزاق الكريم أن يكرمنابهذه المنزلة وأن نكون أبطال لهذه القصة_
صفاء الب
كلماتك تحفر لها مكانا لا يمحى في القلب وتجبرني على أن أخفض رأسي خجلاً ،فما أنا كما ذكرت ،ولكن " الجميل يرى كل شيء جميل " كما تذكرين لي ذلك دائما
أبقاك لي لي وللصالحات أختا ندية معطاءة
وبلغني وإياك تلك المنابر
اتوق لذلك اليوم ،،فاللهم لا تحرمنا خير ما عندك بشر ما عندنا
إرسال تعليق