ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات




كثيراً ما يدور الحديث عن خياراتنا والقدر ،وهل الإنسان مخير أم هناك أشياء هي التي تحرك وتسيطر على خياراتنا ؟
ويأخذ الحوار اتجاهات مختلفة وفي النهاية لا نصل إلى نهاية واحدة ...
 وهناك أتسأل 
كيف يجرؤ قائد جيش على إحراق كل سفنه حتى أنه لا يترك لجيشه فرصة الإنسحاب هل هو قرار متسرع أم سداد رأي !!!
وإذا كانت فكرة عبقرية فلماذا لا نطبقها ؟!!
كثيرا ما نتردد عند اختيار قرار وكثيراً ما نعجز عن اختيار الأنسب لأننا لسنا مغامرين ونكره المغامرة ودائماً نختار أسهل وأقرب الطرق للوصول إلى أهدافنا وعندما نكتشف أن الطريق طويل وغير واضح الأبعاد ...نؤجل الموضوع وقد نطرد الفكرة من قاموسنا 
دائماَ نريد طريقاً مفروشاً ببساط أحمر للسير عليه ،علماً بأننا نعلم أن تحقيق النجاح يحتاج إلى صبر ومعاناة وجهد !!!
هل نحن جبناء ؟
أم نحن عاجزون ؟
لماذا لا نستطيع تحقيق أحلامنا ؟
لماذا لا نرسم أهدافاً تترك بصمة لأبنائنا ويذكرنا بها التاريخ ؟
لماذا نأتي للحياة ونخرج منها بخفي حنين لماذا نضيع الفرص المتاحة ؟ ونضيع أثمن شيء وهو أعمارنا ؟
والإجابة بسيطة 
وهي أننا لا نطبق قاعدة إحراق السفن أو فكرة قطع خط العودة أو بتعبير آخر عدم الرجوع لنقطة الصفر .
مشكلتنا الرئيسية هي " محطة الفاشلين " التي نعشقها ونقف فيها دائماً والتي تعود بنا دائماً إلى الوراء إلى مفترق الطريق حيث نقف وقفة المتفرج على الذين بصنعون الحياة .
كان المجاهدون يربطون أرجلهم لإلغاء فكرة الهروب من المعركة فالفكرة هي قتال حتى الموت .
وأتسأل كيف اتخذ قراره ذلك الشاب الوسيم الممتلئ حيوية ورغبة في الحياة ليربط  حزام ناسف حول خصره وبعد اختيار الزمان والمكان بدقة يفجر نفسه لينسف معه عشرة من اليهود . لقد اتخذ قرار الموت وهذا القرار يحتاج إلى رجل فريد !! أي رجل هذا الذي يقرر موته ؟
ما يهمني هنا ليس الحزام الناسف والاستشهاد  بقدر ما يهمني الإصار لتحقيق الهدف وإن كان الوصول إليه يبعثر الجسد!!
لماذا لا نتعلم من هؤلاء السير نحو الهدف في خط مستقيم دون تردد علماً بأن أهدافنا صغيرة واهتماماتنا تافهة مقارنة مع أهداف الاستشهاد .
تمر الدقائق والأيام والسنون ونحن عاجزون عن الحركة ،عاجزون عن تحقيق ذاك الحلم ،ونعرف أن العمر قارب على الانتهاء .
لا فرق بيننا وبين الأموات ... لا نجرؤ على ركوب الأمواج ونخاف التغيير ولا نجرؤ حتى سؤال أنفسنا أين نحن من هذا العالم ؟
ولكن للتنبيه على شيء ... نحن سائرون نحو الفناء شئنا أم أبينا ولا خيار لنا ...ولسنا نحن من يقرر متى وأين وكيف سنموت ولكن لدينا خيار واحد وهو الملفات ومحتوياتها  التي ستسافر معنا إلى العالم الآخر [ أعمالنا ] . ومشيئة الله هي التي ستحدد المكان الذي سنرحل إليه .
أسأل الله أن يجعلنا من أصحاب اليمين ... لنتخذ القرار الآن  .

أ / محمد علي الشوماني 



إن الكلمة الصادقة الهادئة المنطلقة من الحب والإخلاص الملتزمة بالأدب

سيكون لها تأثير على المدى الطويل ..

كيف لا ..

وهي الشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها .

صباحكم حب وإخلاص وكلمات صادقات يا نسيم الصباح أنتم 

الشيخ / سلمان العودة 



امتي ما تسرني رؤيتك بهدا الحال !!

أما حان الوقت لتلمي شتاتك وتمضي قدما تعيدي المجد للإسلام ؟؟

ألست انت من أظلك الله بمظلة الإسلام افضل الأديان!!
ألست أنت أمة فيها الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم - أفضل الرسل والخلق الكرام !!
قبل ان تفكري في السلطه والمال والدنيا بما حوت أما عرفت بأن كل شئ فان
امتي ....يا امة محمد عليه افضل الصلاة والسلام
غيري ما بنفسك وعودي, عودي عودة تائب إلى الرحمان
عودي لدستور اسمه القرآن
جمع بين دفتيه معجزات وحقائق تركت الكل حيران
وسنة الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم -  سيد الثقلان
التي زادت من حلاوة الإيمان
 قفي قوية بعون الرحمان
وامضي قدما فهناك الجنان
اتركي حطب جهنم يلتهم اللئام
امضي قدما فمحمد صلى الله عليه وسلم  بالحوض حيت الموعد
وبيده سقيا لكل عطشان.
 بقلم / نبيله
مشاركة أرسلت بواسطة الأخت النبيلة [ نبيلة ] 
صاحبة القلب الكبير التي ضمني وإياها مجلس قرآن 
في آخر بقعة من هذا الكون ،،


هي من وطن وأنا من وطن ، ما كنت أتخيل أبداً أننا سنلتقي حيث المسافات الشاسعة
بيننا ،كنت أجهل أن لقيا ومعرفة القرآن ليس بعدها فراق 
تيقنت الآن كم هي رائعة صحبة القرآن 
آدامك الله مشرقة كما الصباح !!!



إصبر أيها الليبي فما عرفنا عنك إلا الصمود في وجه كل طاغية.

أنتم أيها الليبيون أحفاد عمر المختار لا يهمكم تهديد أو وعيد

فإن الذي يهدد بما أوتي من قوة فهذا دليل ضعفه ...

وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
د. عمر عبدالكافي



خيوط الصباح تسللت لتشرق علينا ..
يوم جديد لا نعلم خفاياه ..
ولكن نعلم من مدبره ونثق به ..صباحكم ثقة بأن ما مضى خير ..
وصباحكم تفاؤل بأن الآتي أجمل إن شاء الله
 


   
 كنتُ وما زلتُ أؤمن أنّ الدعاء فعلٌ تراكمي يسانده عنصر الزمن في الليالي الحالكات..
حيث تتغيّر النفس في كل يدٍ تمدها تستمطر السماء رحمةً ونصرًا..
حتى إذا وصلنا إلى النقطة الحرجة كان التغير في الأنفس هو أول درجات الإجابة.. تصاعدًا حتى النصر والإمامة..
فإلى الذين يرددون في كل مناسبةٍ أننا ندعو منذُ أمدٍ بعيد ولم نرَ أثرًا؛
أيّها السادة: الأثرُ حدث منذُ اللحظة التي رفعت فيها الأكف.. تغييرًا في الأنفس وخروجًا بها عن حالة الدعّة والعجز.. إلى أن نصل حيث نكون أهلاً للإجابة التامة نصرًا وسيادة..
ومن المهم في هذه اللحظات الفاصلة أن نعلم أنّ جيل الشباب الثائر.. رغم كل ما يقال عن سطحيته فإنّ في عمقه الكثير من الجوهر الذي بدأت الأمة تتحسس ضوئه..
أيها الثائرون سلامٌ عليكم في الأولين.. وسلامٌ عليكم في الآخرين.. سلامٌ عليكم بما ثرتم..  
اللهم لا تضيِّع لهم ثورة, ولا تطفئ لنا حلمًا.
جزء من مقالة بعنوان "هانحن نعود إلى مسقط حلمنا " 
بقلم /نسيبة عبد العزيز مشوح
موقع / يقظة فكر   



يقول شيخنا الموقر سلمان العودة :

سألني فتى عن أهم أحلامي ؟

فقلت : أن أموت وأحلامي تنبض بالحياة ، وتواجه التحدّي ، وتنفخ روح الأمل في ضمائر البائسين واليائسين والمحبطين.


 



إلى طلاب الحب:
لست أعني بهذا الحب حب الصور والذوات؛
 لأن في القلوب فاقة وضيقاً لا يسده إلا حب الرحمن
الذي به تستحيل المصائب إلى لذات .
تلك القلوب تسير إلى بارئها بأرواحها لا بأجسادها .
فلله در قلوب تلاحقت أعيادها لأنسها وقربها من مولاها.
ويا حسرة على قلوب تعلقت بشعارات أدعياء ما يسمونه بعيد الحب الزائف!
فاربأ بنفسك أن تحيي بلا أعياد سرمدية

د. نوال العيد 



تمر علينا لحظات نكون فيها أشقى الناس، تُظلم في عيوننا الدنيا وتفقد بريقها، فنذرف الدمعات، وننظر بحيرة وأسى إلى من كانوا
 سببا في أسانا.
نشيخ قبل الأوان، كما كبرنا قبل الأوان إبان طفولة لم نعشها قط.
 أحيانا نبتسم رغم آلامنا، وأحيانا نبكي في ظل فرحة غمرتنا للحظات، 
هكذا نحن كبشر، لا قاعدة ثابتة في دنيانا.
كثيراً ما كنت أتساءل عن سرنا، وسر ازدواجية تركيبتنا. عن معنى أن نعيش بلا هدف، أو نعيش لأنفسنا فقط،
بؤساء فعلا هؤلاء، بؤساء بلا عطائهم، بؤساء بوحدتهم، بقسوتهم، بؤساء بؤساء!
ما الحياة بدون عطاء، بدون دفئ متبادل وحب عميق لكل ما هو إنساني، 
ما قيمتها ولمَ نحياها لمَ ؟!.
غير ما مرة تساءلت أيضا عن السر وراء الابتسامات التي نُطلقها حينما نكون مع أشخاص نحبهم ونكن لهم الاحترام والود، وقتها
ننسى كل ما حولنا، يتوقف الزمن لدينا وتموت الدقائق والثواني والساعات، وتذوب في  سمائنا قطرات الأسى،
حينها فقط نشعر أن العالم ملك أيدينا، وأننا فعلا نتنفس هواء نقيا، ونُعانق سماء موشومة بالنجوم ومزدانة بالقمر..

كل الحب . .
بقلم / جميلة شعيب  المغرب

إشراقة ملهمة :
زين حياتك بالحب، والتسامح، والأمل..وكن إنسانيا بحجم مد البصر ولمَ لا أكثر؟.


يقول شيخنا محمد الغزالي : 
""
 لا تحسبن القدر يجري وفق هواك ..
إن وراء الواقع الذي نهش له أو نضيق به حِكماً عليا تجعل الحوادث تسير ،وهي لا صلة لها برضانا أو سخطنا .
فمن أراد تغيير قدر غالب !! 
وأحب تقديم شيء أخره الله !!
 أو تأخير شيء قدمه الله !!
  فهو ينطح الصخر ، ولن يستفيد من ذلك إلا تصديع رأسه.
والعاقل يرسم خطته على أن ما حدث حقيقة لا مناص من الاعتراف بها ، ثم يبني سلوكه بعد ذلك وفق ما يشير به الحزم ، ويوحي به السداد. وخير للمرء أن يتهم هواه من أن يسخط على الزمن .
""


الحمد لله رب العالمين، نصر عباده وحده واستعمل جنده، وأيد الأبطال… اللهم وفق المصريين ليعرفوا طريق الصواب ويجيدوا شكره لتكون رسالتهم في كلمة الله العليا 

هنيئاً لمصـر الخيـر فجـرُ انعتاقِهـا
هنيئاً لشعبٍ كانَ فـي القصـةِ البطـلْ

موقع / يقظة فكر 


كلمات أجمل من الجمال ذاته ،بساطة في عظمة ، رقة في قوة ، قلة في وفرة 
سطرتها نبضات قلب :: نور الجندلي :: حفظها الله 
أحد المقطوعات الرائعة للأحداث الجارية الآن على أرض مصر 
حقيقة ،كثيرة تلك الكلمات التي مررت عليها بقلبي وأنا اقلب الصفحات وأتابع البرامج والتغطيات المتعلقة بالأحداث المستجدة  ،لم يستوقفني فيها جميعا ويشدني للمتابعة سوى
[ رسائل شيخنا - سلمان العودة -]
[ وخفقات أختنا نور الجندلي ] 
- وبالتأكيد هناك خير كثير لم أحظى بشرف المرور عليه -
فالقاسم المشترك بينهما نبرات التفاؤل التي أحييت موات الأحرف وبثت الأمل بين الأسطر 
فالخفقات دونكم يا صحب ،وتليها بإذن الله رسائل شيخنا العودة.
تقول أختنا نور :
هي مجموعة من القصاصات نثرتها يوماً بعد آخر، وأنا أراقب مصر الحبيبة تنتفض، وتكسر القيود في طريقها إلى الحرّيّة..
*****
[ حين رأيت ميدان التحرير يحتضن مصر كلّها بين ذراعيه؛ فهمت أن الأمكنة لا تُحدّ
فكلّ قلب يخفق داخلها يهبها مزيداً من الاتساع والرحابة

حتى تغدو وكأنها العالم بأسره...]
*****
[ لا تستهينوا بوعي الشّباب، لا تستخفّوا بعقولهم، لا تستضعفوهم، لا تشكّوا يوماً بطاقاتهم... لا تعرقلوا سيرهم... لا تسفّهوا آراءهم... 
بل ادعموهم بكلّ قوة، مهّدوا لهم دروب الحياة... علّموهم
أو...
راقبوهم وتعلموا منهم...]
*****
 [ تأجل معرض الكتاب في القاهرة
لعله انزوى حياءً من كتاب ضخم فُتح للجميع
يحتوي بين دفّتيه عظمة التاريخ، وأصالة الشعب، رقيّ الثقافة، حقيقة الحريّة وروعتها...
أيها القرّاء الكرام...
أغلقوا كلّ الكتب التي بين أيديكم، وهلموا لقراءة هذا الكتاب الجديد، احتفظوا بنسختكم الخاصة للتاريخ مذيّلة بإهداء خاص كتبه شباب مصر بقلوبهم للعالم بأسره..] 
*****
[ للصوت أحياناً أكثر من صدى واحد
أعمق من مجرّد تأثير عابر، أقوى من زلزال
أمضى من سلاح
أرقّ من نسمة...
للصوت حين يتشكّل في كلمة حق، وينبعث عبر ذبذبات هوائيّة خاصّة، يأخذ مساره دون عناء، و يغدو كالشّرارة، تقدح زناد الأفكار، تغير السكون في الأشياء، وتحدث الاختلاف المطلوب، الاختلاف المُنتظر...]

  منتديات روح أديب 
والذي أفخر بالانتساب إلية مجددا ويبقى الدعاء موصولا لأخت قلبي [ الوجد ] 



في الملمات والمصائب الكبار , يحتاج الناس دوما إلى من يبدو بينهم راسخا ثابتا مقداما ,
فيلتفون حوله , ويتشبثون به , وربما يأتمرون بأمره وينفذون جميعا عن رأيه ..
 ربما يظهر ذاك الصالح بعد أن كان غائبا , وربما يعود بعد رحيل , وربما يبرز في لحظات الخوف والتردد , أو في لحظات الضعف والخور التي تصيب الجميع ..
  وربما يحدث ماهو أغرب من ذلك فيكتشف امرئ في نفسه تلك القوة ويرى من قلبه تلك الصلابة والشجاعة
بعد أن لم يكن يعلمها عن نفسه , فتمر به مصيبة ما فيكتشف قلبه ويعلم قوة نفسه .
والناس دوما بحاجة إلى ذاك القلب الشجاع الصلب , فلكأنهم يبحثون عنه كلما مرت بهم صعوبة أو حلت بهم نازلة , يفتشون عنه في الوجوه , ويعرفونه في لفظات القول وخطوات السلوك ولمحات الأعين ,
 فهو المتفائل عندما يحيط اليأس بالناس , والمقدام بينما التراجع يكون عميما , ورابط الجأش إذ الإحجام يكسو الخطى .
  فهو المتوكل على ربه بينما يتردد الناس والمتصل بالإيمان بينما تضعف القلوب المحيطة ..
فتراه وكأنه مؤيد بقوة علوية قادرة , تدفعه نحو التشجع , وتؤهله لحمل التبعة , وتوجهه للقرار الصائب .
 والقلب الشجاع دوما ذاهل عن الصغائر, مترفع عن المكاسب الخاصة,
واهب نفسه لخير أمته وخير أخوانه وأهل الإيمان من حوله ..
 فذكر الناس له ليس غاية تلفت اهتمامه , ولا مديحهم له منقبة يراها ترفع قدره , ولا تصدره في المجالس واشتهاره بين الأقوام أمنية تدور بذهنه النقي المخلص ..
 والقلب الشجاع ناذر نفسه لطاعة ربه , وكسب الثواب وتحقيق الأجر, والسعي للرضا الرباني السامي الرفيع  .
 وفي غزوة مؤتة يبدو لنا موقف ثابت بن أقرم رضي الله عنه من بين عديد المواقف العظيمة في تلك الغزوة ليعبر لنا بوضوح عما نريد أن نصفه ههنا .
  ينقل الواقدي عن أبي هريرة رضي الله عنه : شهدت بدرا فلما رأينا المشركين رأينا مالا قبل لنا به من العدد والسلاح والكراع والديباج والحرير والذهب , قال أبو هريرة فبرق بصري , فقال لي ثابت بن أقرم : ياابا هريرة مالك ؟ كأنك ترى جموعا كثيرة , قلت نعم , قال تشهدنا ببدر إنا لم ننصر بالكثرة ..
 وقال الواقدي ناقلا بسنده عمن شهد الواقعة : لما قتل ابن رواحه انهزم المسلمون أسوأ هزيمة رأيتها قط ثم تراجعوا فأقبل رجل من الأنصار يقال له ثابت بن أقرم فأخذ اللواء وجعل يصيح بالأنصار – يثبتهم – فجعل الناس يثوبون إليه من كل وجه وهم قليل وهو يقول : إلى أيها الناس , فاجتمعوا إليه , فنادى على خالد بن الوليد وأعطاه اللواء وجمع الناس عليه حتى ثبت الناس وكروا ونصرهم الله .
انه – رضي الله عنه – نموذج لذلك القلب الشجاع الذي نريد وصفه , إذ يبرز في المواقف الشديدة فيجتمع الناس حوله , فيثبتهم ويذكرهم بالله , ويقوي قلوبهم , فلا رغبة لديه سوى الخير والهداية , ولا سعي منه سوى لاجتماع الكلمة حتى اجتياز المحنة 
خالد رُوشه  | 9/2/1430 هـ
مرسلة بواسطة الريم / جزاها الله خيرا 



دعوني أحكي لكم حكاية طفل صيني ،وقف  يتصبب عرقاً أمام كتلة الخشب الملقاة في حديقة البيت وهو يحاول زحزحتها من مكانها ليزرع مكانها حوض زهور ، ولكن بالرغم من كل ما بذل من جهود ... ظلت كتلة الخشب مكانها . كان والده يراقبه من بعيد ، اقترب منه وسأله :
يابني هل استخدمت كل قوتك ؟؟ 
أجاب الصبي مندهشاً : "" إنني استخدمت كل قوتي "" 
قال الأب ...كلا إنك لم تستخدم قوتك كلها فأنت لم تطلب مني بعد !! 
أرأيتم ؟؟ فنحن نتقوى بالناس من حولنا ولا يستطيع أي منا أن يعيش بمعزل عن الآخرين . فعندما تدرك انه لن يكون لك شأن إلا بمن حولك ستحاوا إرضاءهم .. والبحث عن سبل اسعادهم ،اقذف في قلب كل من حولك محبتك من خلال معاملتك الطيبة معهم . عندها ستجد هؤلاء الناس من حولك في أفراحك وأحزانك .
حاول دائماً أن تضيف إلى رصيد علاقاتك بالآخرين أسهماً جديدة ...اسمح لهم أن يستعينوا بك حتى تستطيع أن تحصل على أفضل ما لديهم .لا تحاول أن تستهين بأي ممن حولك فأنت بحاجة دوماً إلى دعمهم نفسياً ومعنوياً ،ومن لا تحتاج إليه الآن قد يكون مقصدك غداً .
 ،، إشراقة ،،
- اعلم أن النجم لا يسطع وحده ...وإن قيمتك تزداد بتوظيف ممن حولك !!!!

بقلم / أمل رضوان ( بتصرف ) 

‘‘‘
 كل أسماء الله تعالى حُسنى ، وله الجلال والكمال والعزة ،
ولكن يأسرني اسمه [ الواسع ]
سبحانه كلما تلوت ( والله واسع عليم ) ، وألبث معه متدبراً مفكراً ،ولست أدري سر ذلك ،ولكني أزداد إيماناً بعد كل سويعة من هذا التدبر ،وأجد أن أوسع سعته : 
سرعة بره بالعبد المحسن ،وبالتائب الذي يستأنف التقوى بعد ذهول ،وإنعامه على بعض عباده بذكاء ونفس زكية .
ومن قصص سرعة انفتاح باب رحمة الله أمام التائب ،وأنه باب فسيح يفضي إلى درب راحب عريض :
ماهو مذكور في سيرة العابد الزاهد حبيب العجمي رحمه الله من أنه كان في زمن التابعين ،وكان أول أمره من عامة الناس الذين يسدرون في الغفلة ،ولا يتورع عن أكل الربا ،
 وقد مرّ في بعض الأيام بطريق البصرة ،وإذا الأولاد يقولون :
( تنحّواعن حبيب ،لئلا يصبكم من غبار قدمه أكل الربا )
فذهب إلى الحسن البصري ،وتاب عنده ،فلما رجع قال الأولاد بعضهم لبعض 
اتقوا أن تؤذوا حبيباً التائب بعجاج أقدامكم فتكونوا بذلك من الخاطئين .
فقال في نفسه :
( سبحان الله ! التقبُل إلى الله يُفضي في ساعة إلى الذكر الجميل والثناء الحميد ...)
وبقي يتردد إلى الحسن البصري
‘‘‘ 
عبير الوعي / محمد أحمد الراشد 



إن في هذه الدنيا من تنبض في ناظرهم إشراقات توحي بالجمال المتدفق مهما كانت هيئة المناظر من حولهم حراكا أم جمادات  ،تشرق شمس النهار فتتجلى صورة بهية متجددة ليومهم،
 يتلمسون مواطن الجمال فتغدوا همسا دافئا في الأيام الباردة ولحناً منعشاً في الأيام الحارة،
 يستشعرون الأشياء التي اعتادوا عليها وألفوها 
كأنما تولدت للحظات كما تمنوها فيزيدوا بهجتها ويهنئوا نجوما
في سمائها.. تتلألأ الدنيا بمرورهم استحسانا فيبقى الأثر وضاءً ونبراسا..
وعين الرضا عن كل عيب كليلة        ولكن عين السخط تبدي المساويا
منهم من وُهِبُوا هذه السمة عطاءً، ومنهم من تملكوها بالمران والاقتداء فزادتهم ضياء..
من لا يمتلك الحس الجمالي الحقيقي سيكون وبالا خلقيا ومدمرا سلوكيا في جميع علاقاته ابتداء مع خالقة جل علاه ثم ذاته ثم الآخرين من حوله.
والمتأمل في آيات الله جل علاه يرى الدعوة المباشرة إلى استشعار مواطن الجمال في سائر الكائنات منها خلقة الإنسان إلى الحيوان وذلك في تبحر نحو تفاصيلها الدقيقة وبراعتها الإعجازية منها قول الله سبحانه:
{ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسرَحُونَ } . (النحل/ 6). 
إن من محاسن الفرد منا وجماله الأخاذ أن ينمي ذوقه وإحساسه لأن ذلك ينعكس فورا في سلوكه القويم وتفهمه الحكيم
ويضمن له الحياة الرضية السعيدة.
ولكي تمتلك الحس الجمالي وتوقظه إليك هذه النبضات الحسية:  
¤ ابتدئ صباحك بالتأمل العميق لما حولك من طبيعة وادعم تأملاتك بالنظرة الإيجابية الباسمة. 
¤ لا يكن دورك في الحياة متفرجا فقط أثناء المناسبات واللقاءات بل بادر بوضع لمستك الايجابية وأظهر جمالك الحسي الذوقي، ابتدئ بالتهنئة وتقديم شيء كهدية والمشاركة في الإعداد ولو بالقليل.
¤ تذوق الجمال في ملبسك ومأكلك ومشربك ومكتبك وغرفتك وفي كل شيء يعبر من حولك واعتدل ولا تهمل.
¤ قدر الجمال في من حولك من البشر من سلوكياتهم وطباعهم واعلم يقينا أن لكل شخص موطنا للجمال فاكتشفه واثني عليه.
¤ قدر جمال أسرتك وقيمة تواجدك معهم بتعزيز دورك ومشاركتك لهم.
¤ درب نفسك باستمرار على الحلم والأناة والتأمل ففي الوقفات تتواجد العبرات.
¤ اشكر الله على نعمة البصر والسمع والفؤاد.

بقلم /هدى الفريح / مجلة طور حياتك 

ذاك الصباح ليس له شبيه في جميع صباحاتي 
تفاصيل ذاك الصباح جميعها كفيلة ب
 "" ربااااه لك الحمد """
تعقبها سجدة شكر عميقة تعانق روحي فيها السموات بدعوات للباري أن يديم علينا فضله .
مهما حاولت أن أسطر دقائق وملامح ذاك الصباح فستظل الحروف جامدة 
وكأن الحروف الكافية لتجسيد ذاك الصباح لم تُكتشف بعد !!
صباح الأول من شهر فبراير لعام 2010 هو ما أعنيه !!
حيث شهد تاريخي ميلاد "" ذااااات صباااااح""
 لتكون لي منها نافذة أطل بها على المجتمع 
ليضاف إلى بطاقتي الشخصية  ،، صاحبة مدونة - ذااااات صباااااح - ،، 
وها نحن اليوم نصافح الأول من شهر فبراير لعام  2011 لأصافح مع أولى إشراقاته مدونتي في عامها الأول 
ولأجد نفسي فجأة عند نهاية يوم كان بالأمس القريب هو نفسه المنطلق لها والبداية لها .
عااااام مضى فماذا يعني !!
يعني 33 روح طيبة كانت لنا من < المتابعين >
34 روح أخرى وهبت جزء من وقتها ومجال من بريدها لاستقبال وقراءة رسائل "ذااااات صباااااح"
47 صفحة كل تدوينة فيها سواء اٌقتبست أو دُونت بقلمي الحر خرجت من قلب القلب 
3441 زائر ومتصفح  وااااابل من الشكر ينهمر لتواجدهم البهي 
327 تعليقاً ترك في نفسي 327 بصمة فرح !
235 تدوينة أهديت فيها وقتي وجهدي لمحبي الصباحات 
لم يكن هذا فحسب 
لربما تشوقت مدونتي أن يكون لها في هذا الفضاء رفيق 
فكانت "" مدينة المصلى "" شقيقة الروح ورفيقة الهمة 
http://mosala-city.blogspot.com/
لم يسع "" ذات صباح "" عالم التدوين على رحابته فانطلقت إلى عالم 
"" الفيس بوك "" فكان لنا هناك معلم يحتضن الصباح بكل جماله
 هي هي "ذات صباح " بذات الأهداف والرؤى لكن بقالب جديد .
http://www.facebook.com/pages/dhaaaaaat-sbaaa/171522992870571
وحيث الإبداع يداعب عالم الصباحات ويحتويها فلا بد له من مقر فكانت 
" مساحة إبداعات " وليدة في شهرها الاول 
http://no0o0o0ra.wordpress.com/
وما زالت الطموحات تحفر في جنباتي أمور أوسع 
فهناك ثمة حلم أن يكون لنا موقع ... فكان  وقريبا ستكون الإنطلاقة 
وحلم آخر بإن نخوض تجربة عالم "المجلات الإلكترونية " فكان الأساس اليوم ويارب تمم لنا المقاصد بالإخلاص والقبول
لم اكون لاستعرض اليوم إنجازات أدعي أن لي فيها اليد الطولى 
لا وربي 
فكل ما هنا وهناك توفيق محض من رب الصباحات والمساءات ،من خالق الكون ومدبره ،
كل ذلك وأكثر من جميل فضل الله وستره علينا 
وهنا انا أسرد من باب التحديث بالنعم 
ولأثبت قضية مهمة ،،
إذا ما خالجت الرغبة نفسك وسكنت قلبك وكانت من الخير الذي يحبه الله 
استعن بالله ولا تعجز ،وبادر وتعلم واصبر وتصبر وسترى بعدها 
عجب عاجب ،فنحن نتعامل مع الكريم ،والكريم يعطي وزيادة 
رباااااااااه لك الحمد أولاً وآخراً   
رباه تقبل "ذات صباح "وأخواتها واجعلها من العمل الخالص الصالح وانفع بها وسخر لها 
الطيبين من عبادك ,وأعقبها ياربي قبولاً وزدها امتداداً ونوراً وجعلها لنا عدة وقوة وضمنها توفيقاً ومسرة   !!! 
حرر في 1/2/2011




أوتدرين ما الشيء العجب ؟ 
ليس العجب في فقير يتودد ..
إنما العجب في غني يتحبب !
فاغتنمي تحبب الغني ..
ولا يسبقك إليه أحد ..
فهو يقول :
" وقليل من الآخرين " ..
فكوني من هؤلاء القليل ..
فالغني يرضى بالقليل ..
ويعطي العطاء الجزيل ..


creation de site