يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم : ( من أصبح آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها )
أي حكمة وأي سكن نفس وأي راحة بال في ثنايا هذا الحديث العجيب وبين سطوره المضيئة ؟ الدنيا بأكملها قد أعطيت لمن يملك تقديراً للنعم وفهماً عميقاً وتصوراً راسخاً عن قيمتها . يقول الشيخ الغزالي معلقاً ” إنك تملك العالم كله يوم تجمع هذه العناصر بين يديك فاحذر أن تحقرها ، إن الأمن والعافية وكفاية يوم واحد تتيح للعقل النير أن يفكر في هدوء واستقامة تفكير قد يغير مجرى التاريخ كله )
فيا غاليتنا استحضري نعم الله عليك واجعليها حاضرة في وعيك ودع
شمس حياتك تشرق كل يوم مسبحة بنعم الله عليك التي لا حد لها.
4 التعليقات:
ماشاءالله كلمات رائعةتصل للقب..جزاك الله خيراً وحفظكم جميعاً..
اشتقنالك.....
مرورك من هنا وترك بصمتك هو الأروع
** وأنا اشتقت لكم أكثر**
السلام عليكم وصباح معطر بذكر الرحمن والاحبه بصراحه توني افتح الرسالة الجميلة جداالموضوع جدارائع وذكرتينا كيف يصبح المسلم ذاكرالربه وحامداله والمهم كيف يكون متفائلاوالله مشتاقه لك كثيراوجزاك الله خيرا
××× كلماتك باتت حية نابضة ، بحيوية كاتبتها ،، جزيت الجنان من المنان ،،××
"" هويتك لم تظهر في الرسالة ويهمني كثيرا معرفتها إذا بالإمكان "" ولك خالص ودي
إرسال تعليق