ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات




+ +  إن الأخوة  تؤلف أحياناً حكايات  يعجز أبرع أهل الفن عن توهم مثلها ،  لا تذاع تلك الحكايات ولا يعلن عنها ، فتبقى مخطوطة مخبوءة لا يقرؤها إلا أبطالها الذين أجادوا رسم الأحداث بكل إبداع وإتقان . خمسة  من الأخوات نحن ، شقائق الروح والرأي والعزم والهمة  لا النسب ،
                                                            قلت أخي ، قالوا أخ من قرابة ؟؟
                                                                         قلت : إن الشكول أقــــــارب
                                                           أخي في رأيي وعزمي وهمتي
                                                                         وإن فرقتنا في الأصول المناسب
التقت أرواحنا قبل أجسادنا فتحابت وتألفت وتعاونت  و .... شيء أوسع وأعمق من أن يوصف ، وتآخت في ذات لله ولله أرواحنا ،  وكيف لي أن أصف بحراً عميقاً ممتداً من المشاعر والروحانيات والأشواق  ،، جمعنا مكاناً واحداً فبتنا كخمسة أجساد بقلب واحد ، إذا تألم ذاك القلب تألمنا سوياً وإذا نشط واستقام ،استقمنا ونشطنا سوياً ، وإذا فرح وسُر ،رأيت الفرح يغمر محيانا جميعاً ، فلا عجب من ذلك فرباط  رباني قد جمعنا وألف بين قلوبنا .


   الروح الأولى كانت لأقدمهم معرفة بروحي // رؤيتها تبعث في النفس شيئاً من الطمأنية بل كل الطمأنينة ،   نسيجاً هي من  البر فريد
محبتها تمكنت في قلوب  كل من عرفها ،، دماثة في الخلق ،  ورع في المعاملة ،   كياسة في التفكير    رقة في القلب ،وانسكاب في الدمع     ،، عظيمة في نفسها ... حظوظ نفسها مفقودة ، فمن طبعها العطاء بلا ثمن .وفوق ذلك كله  قدراً كبــــــــــــــيراً من الصبر يحدد ملامح شخصيتها


 الروح الثانية //  شخصية جادة ذات طابع رسمي ... رزينة ، هادئة ، متئدة  ذات فخــــــــــــــــــــــــــــامة في كلامها وسلوكها  ونظراتها  لا تهزها التوافه ، فهي دائماً على ثقة أنه ليس كل انتقاد له وجاهة وقيمة ، شجاعة في كل المكارم ( شجاعة في مواجهة اللحظات المخيفة ، شجاعة حين التصرف ، وشجاعة في القيام بالمسؤولية في الظروف الحرجة )  دائما ما تردد
 طبعت على كدر وأنت تريدها              صفواً من الأقذاء والأكدار
 جميلة سجاياها حد الدهشة تملئ كياننا  بالطموح والامل والإيجابية ، لا ينضب معينها من خلق الأفكار الجديدة ،والطموحات الكبيرة والتي لا تلبث أن تكون واقع ولو بعد أمد  بعيد .  


 الروح الثالثة والرابعة // سأحكي عنهما سوياً لأنهما سوياً دائماً ،، تلاحمت  الشخصيتان فغدت شخصية واحدة بفكر واحد
 غــــــــيث كريم وعطاء روحي غامر ، أخوتهما أضفت الكثير والكثير لروحي ، معرفتي بهما كانت بحق نقلة كبيرة في حياتي ، معهما وبهما ذقت لذة الحياة مع الله تعالى ،،    جُل إهتمامهم وحديثهم عن القرآن  وللقرآن . ، يشعر الجليس  إليهما بانطباعاً استثنائياً عامراً بالألفة والقرب من كتاب الله  فيا هنـــــــــــــــــــــــــــــــاء من سعد بصحبتهن يوماً ما . 
  
     هذه  هي قصة أخوتنا والتي بدأت في يوم ما من أيااااام الدنيا الفانية وستبقى بإذن الله ما بقيت أنفاسنا على هذ الأرض بدعوات بعضنا لبعض ولن نرضى لها نهاااااية إلا على منابر النور   يوم أن نلقاه .  + +

0 التعليقات:


creation de site