يخرج أحدنا من بيته ليباشر العمل الذي يؤديه وشؤون الرزق مستولية على أعصابنا مستحوذة على أفكارنا .. أننا نريد الكثير لأنفسنا وأهلينا ترى كم تستهلكه هذه الساحة من جهودنا ؟ كأن صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم كان يستحضر هذه المشاعر وهو يناجي ربه عندما يخرج من بيته فيقول
”“ باسم الله ، توكلت على الله ، اللهم إني أعوذ بك من أن أزلّّ أو أزل ، أو أضل أو أضل ، أو أظلم أو أظلم ، أو أجهل أو يجهل علي ....... ”“ إنه لا يريد غلباً على أحد ، إنه يريد النجاة من الزلل يقع فيه أو يُوقع أحداً فيه ، إنه يبغي الهدى لنفسه ولغيره ، إنه يستعيذ بالله أن يجهل على أحد أو يجهل عليه أحد .. إنه يبغي الهدى لنفسه ولغيره ، إنه يكره الظلم في صوره كلها
”“ باسم الله ، توكلت على الله ، اللهم إني أعوذ بك من أن أزلّّ أو أزل ، أو أضل أو أضل ، أو أظلم أو أظلم ، أو أجهل أو يجهل علي ....... ”“ إنه لا يريد غلباً على أحد ، إنه يريد النجاة من الزلل يقع فيه أو يُوقع أحداً فيه ، إنه يبغي الهدى لنفسه ولغيره ، إنه يستعيذ بالله أن يجهل على أحد أو يجهل عليه أحد .. إنه يبغي الهدى لنفسه ولغيره ، إنه يكره الظلم في صوره كلها
بذلك يدعو ربه ويستمد منه العون ، وقد طلب الرسول صلى الله عليه وسلم من كل مسلم عندما يغدوا من بيته لما يهمه من شأنه أن يوثق رباطه بربه بهذه الكلمات وغيرها كثير . بل ينبغي لكل واحدة منا أن تتهم قواها الذاتية وأن ترمق باستعطاف العون الأعلى قائلة ما علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم
”“ من قال – يعني إذا خرج من بيته – بسم الله توكلت على الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ،
يقال له هديت وكفيت ووقيت ....““
وكان يقول أيضاً ”“ بسم الله على نفسي ومالي وديني ، اللهم رضني بقضائك وبارك فيما قُدَر لي
حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ، ولا تأخير ما عجلت ”“
سبحان الله أي ثقة وتعلق بالله كانت تملأ نفس نبينا صلى الله عليه وسلم ..
- من كتاب - فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء
0 التعليقات:
إرسال تعليق