ما ألذ الصباح عندما نستفتحه بالعطاء ، أن بهجة العطاء تفوق لذة الأخذ ، فالمرء منا حينما يكون دائم العطاء سيتملكه بعد فترة شعور بأنه يستمد من رب العزة أحد أسمى وأروع صفاته وهي صفات ( الجود والعطاء والكرم ) وما أسعد الخالق ! حينما يتمثل أحد خلقه صفاته الجميلة الرائعة . إن أحد أسرار السعادة هو أن تكوني صاحبة يد عليا معطاءة فهي الأحب والأقرب إلى الله عز وجل . والأروع من ذلك أن تكون لك نفس معطاءة تجود بالكلمة الطيبة والابتسامة الساحرة
نفسك المعطاءة هي – وحدها – القادرة على نقلك من عالمك المادي الضيق إلى عالم الروح الرحب ، عندها ستغدين نسيم الحياة وملائكة الإنسانية
0 التعليقات:
إرسال تعليق