ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات



ينتهي سبح النهار الطويل وتنقضي الصلوات المكتوبات ويخلص كل امرئ بنفسه ، قافلاً إلى بيته ليستجم ويستريح ، فهل ذلك ما يستقبل به محمد صلى الله عليه وسلم الليل الوافد ؟
إن النبي العابد يبدأ الليل مرحلة جديدة من مراحل الإقبال على الله !
-كان عليه السلام إذا آوى إلى فراشه قال ”“ باسمك اللهم أحيا وأموت ”“  وكان يجمع كفيه ثم ينفث فيهما وكان يقرأ فيهما المعوذتين والإخلاص ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده  يفعل ذلك ثلاث مرات . وقال إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليقل :- باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ بع عبادك الصالحين ”  وقد حملت لنا سيرته باقة عبقة من الأذكار والدعوات الرقيقة الخاشعة . ولا تحسبن النبي عليه السلام يأخذه النعاس العميق بعد هذه الدعوات فما هي إلا ساعة ثم يستيقظ ليلبي أمر الله باستئناف التسبيح في جنح الليل كما كان يصنع آناء النهار  فقد كان يقوم بالقرآن أوقاتاً طويلة ويمضي يختم السورة ويبدأ أخرى  وتتورم قدماه من طول الانتصاب الخاشع بين يدي رب العالمين لكن الفؤاد العامر بالحب أرهق الجسد الزاحف على الستين فهو لا يحس وخز الألم قدر ما يحس سعادة الاستغراق وحلاوة العبادة  
إنه يستعد لليوم الجديد قبل أن يجيء  يستعد له بعبادة منقطعة النظير . وقد ينام بعد ذلك ولكن القلب المفعم
بالتقوى يقظان ...ينام الرسول في هذا الليل الحي بالطهر والذكر وماهي إلا ساعة حتى يصحو
 لصلاة الفجر ويستعد لاستقبال أربع وعشرين ساعة أخرى     


   تكوني قوية بحيث لا يعكر ذهنك أمر من الأمور ولا تحطمكِ كبوة من الكبوات   
      
  فكري في الأفضل ، وقومي بالأفضل ، وتوقعي الأفض  

         أن تري المستقبل أمامك مشرقاً ، وان أخطاء الماضي نتذكرها فقط لنتعلم منها ، لا لنجتر من    خلالها آلاماً سابقة
     
 تتحدثي عن نعم الله عليك وتجعلي لسانك دائم الشكر والثناء      

          تظهري كل شيء جميل في أصدقائك ِ ، وتثني عليهم  

        تزرعي ابتسامة الواثق على شفتيك وتبثيها بثقة وطمأنينة بأن الله ناصرك ومؤيدك  
       
تقتربي من خالقك وليكن مصحفكِ رفيقك وصلاتك زادك وتسبيحك
 ديدنك ....
   وليكن هذا دستورك في الحياة  ما حييت   

  



+ +  إن الأخوة  تؤلف أحياناً حكايات  يعجز أبرع أهل الفن عن توهم مثلها ،  لا تذاع تلك الحكايات ولا يعلن عنها ، فتبقى مخطوطة مخبوءة لا يقرؤها إلا أبطالها الذين أجادوا رسم الأحداث بكل إبداع وإتقان . خمسة  من الأخوات نحن ، شقائق الروح والرأي والعزم والهمة  لا النسب ،
                                                            قلت أخي ، قالوا أخ من قرابة ؟؟
                                                                         قلت : إن الشكول أقــــــارب
                                                           أخي في رأيي وعزمي وهمتي
                                                                         وإن فرقتنا في الأصول المناسب
التقت أرواحنا قبل أجسادنا فتحابت وتألفت وتعاونت  و .... شيء أوسع وأعمق من أن يوصف ، وتآخت في ذات لله ولله أرواحنا ،  وكيف لي أن أصف بحراً عميقاً ممتداً من المشاعر والروحانيات والأشواق  ،، جمعنا مكاناً واحداً فبتنا كخمسة أجساد بقلب واحد ، إذا تألم ذاك القلب تألمنا سوياً وإذا نشط واستقام ،استقمنا ونشطنا سوياً ، وإذا فرح وسُر ،رأيت الفرح يغمر محيانا جميعاً ، فلا عجب من ذلك فرباط  رباني قد جمعنا وألف بين قلوبنا .


   الروح الأولى كانت لأقدمهم معرفة بروحي // رؤيتها تبعث في النفس شيئاً من الطمأنية بل كل الطمأنينة ،   نسيجاً هي من  البر فريد
محبتها تمكنت في قلوب  كل من عرفها ،، دماثة في الخلق ،  ورع في المعاملة ،   كياسة في التفكير    رقة في القلب ،وانسكاب في الدمع     ،، عظيمة في نفسها ... حظوظ نفسها مفقودة ، فمن طبعها العطاء بلا ثمن .وفوق ذلك كله  قدراً كبــــــــــــــيراً من الصبر يحدد ملامح شخصيتها


 الروح الثانية //  شخصية جادة ذات طابع رسمي ... رزينة ، هادئة ، متئدة  ذات فخــــــــــــــــــــــــــــامة في كلامها وسلوكها  ونظراتها  لا تهزها التوافه ، فهي دائماً على ثقة أنه ليس كل انتقاد له وجاهة وقيمة ، شجاعة في كل المكارم ( شجاعة في مواجهة اللحظات المخيفة ، شجاعة حين التصرف ، وشجاعة في القيام بالمسؤولية في الظروف الحرجة )  دائما ما تردد
 طبعت على كدر وأنت تريدها              صفواً من الأقذاء والأكدار
 جميلة سجاياها حد الدهشة تملئ كياننا  بالطموح والامل والإيجابية ، لا ينضب معينها من خلق الأفكار الجديدة ،والطموحات الكبيرة والتي لا تلبث أن تكون واقع ولو بعد أمد  بعيد .  


 الروح الثالثة والرابعة // سأحكي عنهما سوياً لأنهما سوياً دائماً ،، تلاحمت  الشخصيتان فغدت شخصية واحدة بفكر واحد
 غــــــــيث كريم وعطاء روحي غامر ، أخوتهما أضفت الكثير والكثير لروحي ، معرفتي بهما كانت بحق نقلة كبيرة في حياتي ، معهما وبهما ذقت لذة الحياة مع الله تعالى ،،    جُل إهتمامهم وحديثهم عن القرآن  وللقرآن . ، يشعر الجليس  إليهما بانطباعاً استثنائياً عامراً بالألفة والقرب من كتاب الله  فيا هنـــــــــــــــــــــــــــــــاء من سعد بصحبتهن يوماً ما . 
  
     هذه  هي قصة أخوتنا والتي بدأت في يوم ما من أيااااام الدنيا الفانية وستبقى بإذن الله ما بقيت أنفاسنا على هذ الأرض بدعوات بعضنا لبعض ولن نرضى لها نهاااااية إلا على منابر النور   يوم أن نلقاه .  + +


ما أجمل أن تسود لغة الود بيننا ..وما أروع أن تعلو روح الحب في مجتمعاتنا وتشيع ثقافة العطاء وأخص المعنوي منه في علاقاتنا .. فالذكي منا من يتمكن من استغلال مواقف العطاء بمدح أصحابها الذين سيزيدون بذلاً وتتعاظم عطاءاتهم بهذا المدح . إن اعتياد الثناء الصادق ليس بالأمر المعجز .. مجرد رياضة نفسية وطبيعية نؤسسها في ذواتنا .. سوف تنمو وتقوى  متى ما استشعرنا أهميته وسوف لن ينفك من طباعنا عندما نتذوق شهد نتائجه ..فهذا نبينا عليه السلام
 بأبي هو وأمي - يجود بجميل الثناء للصحابة وحتى الجمادات مدحها
                   -- نعم الادام الخل --
ليؤسس للأمة أرضية من المعاني الراقية التي من شأنها أن ترفع منسوب المودة بين أفراد المجتمع
  فلا تحرمي نفسك أجر إدخال السرور على قلب مسلم
  وكوني من أعضاء نادي المحبوبين بكلمة ثناء صادقة من قلب
 مخلص رحيم  . 



-  كان صلى الله عليه وسلم حفياً بنعمة الله يعظمها ويشكرها ويغالي بها ، ولم يكن من أولئك الناس الذين يملأون أجوافهم بالطعام والشراب ثم يمضون لشأنهم ما يدرون  أن لله عليهم حقاً  فقد كان أمام النبيين – كدأبه أبداً  - يفتتن في حمد الله بعد الطعام والشراب  وكذلك قبله 
- وكان صلى الله عليه وسلم   إذا وضع  يده  في الطعام قال (( بسم الله )) ويأمر الآكل بالتسمية  وقال
  إذا أكل أحدكم فليذكر أسم الله تعالى في أوله ، فإذا نسي أن يذكر  اسم الله تعالى في أوله فليقل :باسم الله أوله وآخره ”“ 
- وكان صلى الله عليه وسلم  يتحدث على طعامه ويكرر على أضيافه  عرض الأكل عليهم مرارا كما يفعله أهل الكرم .
- وكان صلى الله  عليه وسلم       إذا فرغ من طعامه قال :(( الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين )) ويقول : (( إن الله   تعالى ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ، ويشرب الشربة فيحمده عليها ))
-كان إذا أكل عند قوم لم يخرج حتى يدعو لهم ويقول ”“ أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة ”“ 
أرأيتم أجمل من هذا الحمد ، وأرق من هذا السرد ؟
إن النبي الإنسان دائم الاستحضار لآلاء الله ، مسارع إلى شكرها ما استطاع .
  





... أعجب كثيراً من عبارة << جميع الحقوق محفوظة  >> والتي باتت على لسان كل صاحب فكرة  ،، أو مؤلف لكتاب أو حتى كاتب مقال . وما يتبع هذه العبارة من كلمات التهديد والويل لمن ....؟؟ 
لا أخفيكم  كانت هذه العبارة تسبب لي كثيراً من الضجر ،، كأنها تقول بلسان حال صاحبها << ممنوع اللمس والإقتراب >> كنت أحياناً أراهم على صواب لكثرة السرقات الأدبية وخاصة على صعيد المنتديات والمواقع ،، وأحياناً أكثر  كنت أجدهم  على خطأ ..  وأجزم أنهم على خطأ  لكن لم تكن لتسعفني كلماتي   لأوضح ما بداخلي 
حتى تلك اللحظة المباركة والتي تأملت فيها خاطرة من خواطر سيد قطب  رحمه الله  في كتابه "" أفراح الروح "" والتي والله اصابتي كلماته بانتعاشة روحية  لتوافق روحي جميل  بين رؤيته ورؤيتي ... كتب رحمه الله في خاطرته الثامنة : 


إن " نحتكر " أفكارنا وعقائدنا، ونغضب حين ينتحلها الآخرون لأنفسهم، ونجتهد في توكيد نسبتها إلينا، وعدوان الآخرين عليها! إننا إنما نصنع ذلك كله، حين لا يكون إيماننا بهذه الأفكار والعقائد كبيرأ، حين لا تكوت منبثقة من أعماقنا كما لو كانت بغير إرادة منا حين لا تكون هي ذاتها أحب إلينا من ذواتنا !.
إن الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكارنا وعقائدنا ملكا للاخرين، و نحن بعد أحياء. إن مجرد تصورنا لها أنها ستصبح – و لو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض- زادا للاخرين وريا، ليكفى لأن تفيض قلوبنا بالرضى والسعادة والاطمئنان!.
" التجار " وحدهم هم الذين يحرصون على " العلامات التجارية " لبضائعهم كى لا يستغلها الآخرون ويسلبوهم حقهم من الربح، أما المفكرون و أصحاب العقائد فكل سعادتهم في أن يتقاسم الناس أفكارهم وعقائدهم ويؤمنوا بها إلى حد أن ينسبوها لأنفسهم لا إلى أصحابها الأولين !..
إنهم لا يعتقدون أنهم " أصحاب " هذه الأفكار والعقائد، وإنما هم مجرد " وسطاء " في نقلها وترجمتها.. إنهم يحسون أن النبع الذي يستمدون منه ليس من خلقهم، ولا من صنع أيديهم. وكل فرحهم المقدس!، إنما هو ثمرة اطمئنانهم إلى أنهم على اتصال بهذا النبع الأصيل !..


لذلك يا حبذا أن نستبدلها من الآن بعبارة 
<<الحقوق منشورة >> 

  
  بسم الله الرحمن الرحيم "ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق"
برنامج كيف تتلذذ بالصلاة؟ للداعية الشاب مشاري الخراز، يهدف البرنامج إلى بيان سبل الرُقي و السُمو في عبادة الصلاة، سوف تتغير صلاتك للأفضل بإذن الله عند مشاهدتك لكافة حلقات البرنامج  ( كل حلقة مكونة من جُزأين ). توكل على الله وابذل الأسباب بتطبيق ما يرد في الحلقات.  

هكذا كان الإعلان عن البرنامج  
أما عن نفسي فأرى أنه يستحق أن نهب له جل وقتنا ،، مطبقين ولسنا فقط مستمعين 
أن كنا نبحث عن اللذة بصدق ،  وفق فيه الداعية إلى عرضه بطريقة مبتكرة مليئة بالجدة والجاذبية  كل حلقة فيه تدعوك لمتابعة المزيد والمزيد ، أثابه الله ونفع به ورزقنا الله وإياه الإخلاص والقبول  
حقيقة يعد هذا البرنامج ثالث محرك قوي بالنسبة لي  في إدراك اللذة الحقيقة للصلاة 
كان المحرك الأول كتاب (كيف تخشعين في الصلاة ) للداعية / رقية المحارب ... لازلت والله أتذكر لحظات الأنس والخشوع التي عشتها مع هذا الكتاب  الذي مضى على مطالعته ما يربو على 15 سنة وكأنها اللحظة الحاضرة .
أما المحرك الثاني / فقد كان كتاب ( صفة صلاة النبي عليه السلام من التكبير إلى التسليم كأنك تراها  ) للعلامة محمد ناصر الدين الألباني   رحمه الله  ،  والذي يشعرك بجلال الصلاة وعظمة من تقف بين يديه ،وكيف تصليها كما لو كنت خلف حبيبك محمد عليه السلام .  
 والآن دونكم البرنامج /  فحلقوا معه إلى فضاءات المتعة والفائدة 
ملاحظة / وضعت هنا 10 من الحلقات  ويمكنكم رؤية كافة الحلقات من آخر حلقة مدرجة هنا بالضغط على
( الحلقة التالية )والتي تظهر على  شاشة <اليوتيوب > 


الحلقة الأولى ج 1  
الحلقة الأولى ج 2

 الحلقة الثانية ج1           الحلقة الثانية ج 2
الحلقة 3 الجزء 1         الحلقة 3 الجزء 2
الحلقة 4 الجزء 1         الحلقة 4 الجزء 2
الحلقة 5 الجزء 1         الحلقة 5 الجزء 2
الحلقة 6 الجزء 1          الحلقة 6 الجزء 2
الحلقة 7 الجزء 1         الحلقة 7 الجزء 2         الحلقة 8 الجزء 1         الحلقة 8 الجزء 2
          الحلقة 9 الجزء 1          الحلقة 9 الجزء 2        الحلقة 10 الجزء 1        الحلقة 10 الجزء 2       



خيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوووط من ذهب
تلك التي تربطنا بكم !!!!
ومع الأياااام يزيد بريقها
فيظل ودكم أبداً



ما أحلى أن  يعيش المرء منا في عالم  النقاء والصفاء ...
إن أرواحنا في هذا الزمن صارت عطشى على الدوام !! وتالله لا يروي ظمأها شيء كقطرات  الأيمان ، ولن يحي ذبولها سوى العيش في معية الله والشعور الدائم به . هذا الإيمان يولد لدينا روح المبادرة والمقاومة والإصرار الذي ينير لنا البصيرة والبصر ويوفر لنا تفسيراً أعمق لأسرار الحياة وحكمة القضاء والقدر . ولذة الأيمان لا تتأتى سوى بالتعبد الصادق والتفكر في نعم الله وحكمته الظاهرة في كل شيء حولنا .في سرعة الحياة توقفي فجأة أختي وتابعي قطرات الماء التي تتساقط من كفيك من أثر الوضوء ، توقفي كي ترحلي بداخلك قليلاً وتعترفي بضعفك واحتياجك إلى خالقك . لا تسمحي للحياة السريعة
أن تسرق منك لحظات التعبد والطاعة ، لا تسمحي لها أن تجعل من صلاتك
روتيناً بلا روح ولا وعي . هذه اللحظات التي تأبى على التفريط فيها زادك الذي تواجهين به
الحياة بقسوتها وشدتها .. اللحظات التي تختلي بها بذاتك لتقيمي بها نفسك وتنظفي بها روحك
من شوائب الحياة هي أغلى دقائق الحياة .. وأهمها  

عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود إ..
أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه
الأرض !!
إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة، نربحها حقيقة لا وهمآ، قتصور الحياة على هذا النحو، يضاعف شعورنا بايامنا وساعاتنا
ولحظاتنا. و ليست الحياة بعد السنين، ولكنها بعداد المشاعر. وما يسميه " الواقعيون " في هذه الحالة " وهما " هو في الواقع " حقيقة "
أصح من آل حقائقهم!.. لأن الحياة ليست شيئا آخر غير شعور الإنسان بالحياة. جرد أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في
معناها الحقيقي! ومتى أحس الإنسان شعورآ مضاعفا بحياته، فقد عاش حياة مضاعفة فعلا...
يبدو لي أن المسألة من البداهة بحيث لا تحتاج إلى جدال !...
إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين، نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه
الحياة ذاتها في النهاية!.

أفراح الروح .... سيد قطب
       كتاب يمكن وصفه بأنه من النفائس ، كتبه  سيد قطب منذ سنيــــــــــن مضت ،، ألا أن كلماته ما زالت حية نابضة ملؤها الصدق وكثير من الإقناع وكأنها خطت للتو ... أول لقاء جمعني بهذا الكتاب عندما كنت في المرحلة المتوسطة وما زلت أحن لمطالعته بين الحين والحين الآخر 
  يقينا أنه يستحق القراءة لمن لم يقرؤه من ذي قبل  ، ولمعاودة القراءة لمن قرأه   ويقينا انك لن تندم في الحالتين بإذن الله .. 


ستكونين أنت صاحبة همة هذا الصباح بإذن الله !!!   ....
  إلى كل من تريد أن  تكون صاحبة همة  أوجه كلماتي  وكفى ، 
فصاحب الهمة يوقظ أمة      
قال عمر رضي الله عنه :“ لا تصغرن همتك ، فأني لم أر أقعد بالرجل من سقوط همته ”. كوني
 ذات همة عالية نفيسة  ولتسمو مطالبك إلى ما يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، أطلقي همتك العظيمة في تحصيل مطالبه وأهدافه فعندها ... هنيئاً لكِ  . لا يكن همك ما تريدين أكله وشربه ولكن اجعلي همك ربك عز وجل وما عنده  . حاولي أن تعلي بهمتك وتجمعي شملك وتقصري من الاعتذارات لتصبح حياتك مثلاً أعلى يحتذى به . لا تعصي الله فأنت في بداية
الطريق  . فصاحب الهمة العالية يستطيع بتوفيق الله القيام بالكثير من الأعمال
 وأخيراً، صاحبة الهمة العالية تطرق رؤوس العدا بهمتها وتحطم ريحهم وتسابقهم في عكس ريحهم    


  
وما مهند هنا إلا نموذج لصاحب الهمة العالية والنفسية المؤمنة الراقية 
عجزت كلماتي عن تسطير حرف واحد بعد ما رأيت المشهد 
 سلمت يا مهند لدينك  ،،، فمنك نتعلم كيف تكون الهمة وكيف يكون التحدي على المستوى الصعب !!!





قارئة سطوري أيتها الغالية  ....
 تعلمي دائماً أن تعطي الناس الأمل حتى في أحلك الظروف ..
 فقد كان رسولك صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن 
وربنا - جل اسمه - يقول 
"" أنا عند ظن عبدي بي ،فليظن عبدي بي ما يشاء ""      
        فلما التشاؤم  وإساءة الظن بالله ؟؟
تفاءلي وأحسني الظن بالله حتى وأن أحاطت بك  الملمات وحاصرتكِ المشكلات ، وتعلقت بك الهموم ، قفي في وجهها باسمة ، متفائلة ، متقدة بالحب والأمل وستجدين الخير يأتيك راكضاً والهدوء يقبل طارداً فلول المشاكل والهموم من حولك . وفوق ذلك سترين الناس تنجذب إليك وتركن إلى جوارك طامعين فيما لديك من إشراق وبهاء ... وأمل
 


إطلالة سريعة على البيت النبوي . ، إطلالة   فتحت للإجابة على السؤال  الوارد لزوجته : ما  كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  يصنع في بيته إذا كان عندك ؟  إنه تساؤل عن هذ الشخصية العامة كيف تكون في هذه الحالة الخاصة ، كيف يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يعيش خارج بيته متصدياً لقضايا الأمة متحملاً أعباءها !!! لقد تلقت زوجته السؤال بحفاوة وإهتمام ، وأشرعت نافذة على بيت النبوة فقالت :  ( كان رسول الله صلى الله  عليه وسلم إذا خلا في بيته ألين الناس ، وأكرم الناس ، كان رجلاً من رجالكم إلا أنه كان ضحاكاً بساماً ، وما كان إلا بشراً من البشر ، كان يكون في مهنة أهله- يعني خدمة أهله - .. يخصف نعله ويخيط ثوبه ، ويحلب شاته ويخدم نفسه ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته ، فإذا حضرت الصلاة  خرج إلى الصلاة ، ولا رأيته ضرب بيده امرأة ولا خادماً
   
 ”“ كان يكون في مهنة أهله ”“ 
        
          يثب إلى ذهني سؤال  وهل كانت زوجته رضي الله عنها تشكو كثرة العمل ومشقته حتى يكون عمل النبي صلى الله عليه وسلم  في بيته ومعونتها وخدمتها؟؟ أما كانت حجرته صلى الله عليه وسلم متقاربة الجدر صغيرة المساحة  يمضي فيه الشهران بتمامها وما أوقد فيها نار لطعام يصنع ؟؟ هل ثمة عمل يحتاج إلى  معونة ؟؟ أن الجواب على هذا التساؤل أن نبيك صلى الله عليه وسلم ما كان يصنع ما يصنع لكثرة الشغل وجهد العمل ولكن المواساة والإشعار بالمشاركة التامة وتحقيق أحد معاني السكن إلى الزوجة ” لتسكنوا إليها ” إنها رسالة حياة تقول : هو بيتنا جميعا    صلى الله عليك وسلم فقد وسعت الناس بحسن خلقك وكان أهل بيتك أسعد الناس بهذا الخلق .   

                                                                                                                                        
 لوحات نبوية  
  عبدالوهاب الطريري    



هذه رسالة وصلتني عبر البريد الإلكتروني تحمل في عباراتها معاني التحفيز والانطلاق للأجمل وللأحسن فشكراً بلا ضفاف لك
 يا
،،،، ترنيمة صبح ،،،،

""على رغم من انشغالي وندرة تواجدي على النت

الا إنني كنت أسترق اللحظات وأتواجد هناك في ذاااات صباح

هناك حيث للصباح حكاية لا تنتهي

حكاية حكنا خيوطها منذ لقاء بهي جمعنا في الرابعة الحميمة 

أعدك بالأجمل

ودمت حتى لا يجف النبض

ولاينضب الإبداع ""


،،، ترنيمة صبح ،،،،



لا تلم الآخرين مهما فعلوا، ولا تعطهم من روحك مهما أساءوا، ولا تشغلن تفكيرك بسبب خيانتهم لك.
واتركهم خلفك بلا أسف.
عندما تلوم الآخرين فإنك تعطيهم جزء منك ومن حياتك وتتحول إلى ضحيتهم، والأخطر أنك ستعطي نفسك الحق في إتباع أي سلوك ضدهم، وتصفية الحسابات ليس من شيم الناجحين.
روحك لن تتسع للإنجاز والهدم، وعقلك لن يفكر في العمل والانتقام في آن واحد.
فإما أن تلقي كل ما يسوؤك في سلة المهملات، وإما أن تبقى بجواره تلعن وتلوم من أساء إليك أو خدعك، أو خانك.
إن التسامح أفضل علاج للروح، ولا تخبرني أن الآخر لا يستحق أن تسامحه، فتسامحك معه سيفيدك أكثر مما سيفيده، وعدم التفكير فيه أو لومه أو الانتقام منه ـ حتى وإن ظنه هو انتصارًا ـ في الحقيقة هو أكبر انتصار لك.
أعلم أن الصفح ونسيان الإساءة صعب، ولذلك فثماره ـ في الدنيا والآخرة ـ  عظيمة وغالية.
ولكن نكأ الجروح السابقة لن يسيل سوى دمك أنت، وأشواك الماضي لن تدمي سوى يديك!.
لذا نظف تفكيرك من أولئك الذين لا يستحقون منه ذرة، وانشغل فقط بكل ما هو إيجابي ومفيد.
بقعة ضوء:  الضعيف لا يمكنه الغفران، فالتسامح شيمة الأقوياء
المهاتما غاندي


من روائع الأستاذ / كريم الشاذلي  
  كثيراً ما تدهشني عباراته ، وكثيراً ما  أبحر  في عميق حروفه  ، فسبحان من علمه البيان ،،  أكبو أحياناً ،وأتعثر  فأجد في مقالاته الدواء الشافي ،، لذلك تجدوني كثيراً ما أستعرضها  هنا  ،، عل الله أن ينفعنا جميعاً بما نقول ونسمع ونقرأ.


creation de site