كان تجولي هذا الصباح في شبكة << رواء الأدب >> وحقيقة لم تكن لي فيها جولة بل إقامة لروعة ساكنيها ،، كثيراً ما أطرق بابها وأطيل المكث بين "" نبض اليراع "" و""واحة القصة "" و ""مملكة الرواية "" و ""ثمرات الأوراق "" وغيرها من المحطات الإبداعية
أعيش الأدب بأهله ولغته ...
وكان مما استهواني فيها وأعجبني الكثير بل الأكثر ،، وهذا أحدهم
خاطرة لــ "" فاطمة فضل ""
لكي تكون أنت ... كن كالبحر
لأن العقل يحمل دائماً على عاتقه مهمة الدفاع والحماية عن الذات نجده بالقدر الذي يدافع به ..كثيراً ما يؤذي به وما الأقنعة سوى إحدى وسائله ..
فكل يوم قبل أن نهم بالخروج عبر بوابة الحياة الغامضة نرتدي أقنعة ربما أضيق أو أوسع من وجوه ذواتنا ولن تكون هناك أقنعة بنفس مقاس وجوهنا لأن لكل وجه بصمته التي لا يمكن أن تشبه غيره
ولكي نكون أنفسنا لابد أن نزيل البقع التي تعلو مرآة ذواتنا ونراجع مبادئنا قبل أن نحتضن وسائدنا كل ليلة ولنكن نحن كما نحب أن نألف أنفسنا ونرتضي أن نتعايش معها .. لعله أن يرجع لنا صدى أصواتنا بصفاء.. يوماً ما وحتى يحين ذلك علينا نكتفي بأن نستعد لتوقع مالا يمكن توقعه ولنكن كالبحر الذي لا تدنسه ميتته
**********
وقصاصات أخرى لـ "" وجدان العلي"" كتبها تبجيلاً للحجاب بعنوان
تحت جناح ملك ..إلى أخواتنا المباركات
أيتها المباركة الطهور..
يا من ترسمين أبعادًا جديدة لزوايا الكون..كل زاوية تنادي: أنا حرَّة!
إن الحر مَن يعيش في فكرة قلبه، لا في أهوائه..
والذي ينطلق من أسر الشهوة إلى بحبوحة النور!
والذي يعيش ليحيا..لا الذي يعيش ليفنى..
منذ أنْ درجتِ بردائك الشريف على مدرجة الحياة رسمتِ خارطة الكون..
ويوم أن ارتحلتِ إلى السماء صافحتكِ النجوم...
لا زلتِ ترقمين بـأصابع النور بسمةً خضراء في بستان صدري..
وعلى وجهك المُحَجَّبِ عنوانُ الأمل الذي أسعى إليه!
يا من ترسمين أبعادًا جديدة لزوايا الكون..كل زاوية تنادي: أنا حرَّة!
إن الحر مَن يعيش في فكرة قلبه، لا في أهوائه..
والذي ينطلق من أسر الشهوة إلى بحبوحة النور!
والذي يعيش ليحيا..لا الذي يعيش ليفنى..
منذ أنْ درجتِ بردائك الشريف على مدرجة الحياة رسمتِ خارطة الكون..
ويوم أن ارتحلتِ إلى السماء صافحتكِ النجوم...
لا زلتِ ترقمين بـأصابع النور بسمةً خضراء في بستان صدري..
وعلى وجهك المُحَجَّبِ عنوانُ الأمل الذي أسعى إليه!
**********
فهل تعذروني إن أطلت المكث بينهم
إن ابداعات حروفهم تذهب لبّي
فلا أنا من ابداعهم شيئاً
ولكن ""هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ""
2 التعليقات:
جميييل ما اخترت يااغالية
حين ننهل من معين الأدب نرتوي
ويرتوي ظمأ قلوبنا
بارك الله فيك ووفقك
×× والأجمل يا أغلى أن كاتبة عملاقة لها في مجال الكتابة باع طويل تطرق صباحات وليدة لترمقها بعين الإستحسان ،،فلتبشر صباحاتي أن هناك من يرعاها منذ شهرها الثالث فيتعهدها لتشب ولتؤتي ثمارها ..
اشكر مرورك الذي أسعدني جدا جدا جدا
واستسمحك عذرا فقد ارسلت طرفي ليجوب رذااذ المطر فقد كنت هناك اتابع وأردد "اللهم صيبا نافعاً "" فلقد كان بحق نافعاً .
إرسال تعليق