ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات






قد كان سلف الأمة يحرصون على الأنس بالجليس الصالح ، والصاحب التقي ، الذي يعين على الخير ويزيل وحشة الغربة ، وقد
ورد عن علقمة أنه حين قدم الشام غريباً دعا : ( اللهم يسر لي جليسا صالحاً ) صحيح البخاري
لأن الجليس الصالح يذكرك إذا غفلت ويعينك إذا تذكرت . والرسول صلى الله عليه وسلم يقول                                           ((خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه )) والجليس الصالح كحامل المسك ، وقد تكون الريح الطيبة التي تجدها منه كلمة حق صريحة ، فيجب أن تلقى منك تجاوباً وتقديراً لان مبعثها الإخلاص للحق ، ومن ثمرات الصحبة الصالحة  : المشورة بالرشد والسداد للرأي .فانظري رعاك الله فيمن وثقت ، وبمن استرشدت فكل امرئ يحشر مع صحبته لآن (المرء مع من أحب ) . ومن بركاتها أيضاً أن الرحمة قد تعمك بينهم وأن لم تعملي بعملهم فقد جاء في الحديث أن الله يشهد ملائكته بأنه يغفر لقوم جلسوا يذكرون الله فيقول ملك : فيهم فلان ليس منهم وإنما جاء لحاجة ، فيقول الله                                                                                  هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم  
فانظري رعاك الله من تصاحبين !! 
  
- هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقاً –
محمود محمد الخزندار

0 التعليقات:


creation de site