ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات



"" عدت إليكم اليوم بعد أن أبحرت في عالم هو في الجمال بليغ ،، وللنفس مريح ،، يمتع عيناك ويشنف أذناك ويبهرك بلذيذ العبارات فلا تستطيع بعده إلا البقاء على الشاطىء ترمق الجمال وتُسبح الخالق .
كنت في رحلة بين كتب الاديب الأريب والشيخ والمعلم  والمربي والوالد والقاضي / شيخنا على الطنطاوي - رحمه الله . كان كتابه
×× مقالات في كلمات ××
يرافقني صباح مساء ،،فتارة أنا معه في المحكمة وتارة أخرى في ""الترام ""-الباص - ،،وسويعات مع بنيته 
وأخرى  في المدرسة بين طلابه وأخرى وأخرى وأخرى 
وهانحن معه الآن في
 "" خبر من الســـــــــــــــــــــيرة ""
يقول رحمه الله // في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم خبر ،قرأته ألف مره ،ولكني ماانتبهت له إلا اليوم ، هو أنه لما اراد الهجرة إلى المدينة خلف علي با أبي طالب ، ليرد الودائع التي كانت عنده إلى أصحابها !!!!!!!!!! 
الودائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ؟؟؟ 
كيف كان رجال قريش يستودعونه أموالهم وتحفهم ، مع ما بينه وبينهم ؟؟ 
لقد كان بين محمد صلى الله عليه وسلم وبين قريش ألوان من العداء ،قلّ أن يكون له في شدته مثيل ، هو يسفه دينهم ويدعوهم إلى ترك ما ألفوه ، وما كان عليه اباؤهم ،وهم يؤذونه في جسده وفي أهله وأصحابه ،، شردوهم إلى الحبشة أولاً ، وإلى يثرب ثانياً وقاطعوهم مقاطعة شاملة وحبسوهم في الشعب ثلاث سنين .... 
فكيف كانوا مع هذا كله يستودعونه أموالهم ؟؟ 
وكيف كان يحفظها لهم !!! 
هل في الدنيا حزبان متنافران متناحران يودع أحدهما الىخر ما يخاف عليه من الضياع !!؟؟ 
هل في تواريخ الأمم كلها رجل واحد كانت له مثل هذه المنقبة ؟؟
رجل يبقى شريفاً أمينا ً في سلمه وفي حربه وفي بغضه وفي حبه ؟؟ ويكون مع أعداء حزبه مثله في شيعته وصحبه ؟
وتكون الأمانة عنده فوق العواطف والمنافع والأغراض وتكون الثقة به حقيقة ثابتة يؤمن بها القريب والعدو والصديق !!
إنها حادثة غريبة جداً ، تدل على أن محمداً كان في أخلاقه الشخصية ،طبقة وحدة في تاريخ الجنس البشري ،
وإنه لو لم يكن بالوحي أعظم الأنبياء ،،لكان بهذه الأخلاق أعظم العظماء . 




0 التعليقات:


creation de site