ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات



××× نبيلة ×××
 اسم نقش بحروف الإخاء في سجل حياتي ،، خطاها كانت تتجه صوب داري كل أربعاء حاملة معها قلب محب  شغوف ،،وابتسامة تزيل الكدر !! من أرض المغرب أتت ليستقر بها الحال في "" وينبغ "" وكأن أرواحنا كُتب لها اللقاء هناك ..
اجتمعت قلوبنا أول ما اجتمعت على الكتاب العزيز ،،الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..،، وهانحن نعاود اللقاء من جديد 
معجزة ربانية أخرى  تؤكد ما ذكرت سابقاًً  أن .... صحبة القرآن لا تنقطع ....
    مررت عيناها على تدوينة "" واستفاقت في نفسي الذكرى "" فاستفاقت في نفسها  ذكريات  
أرسلتها على بريدي الإلكتروني ،،، فرأيت أن تشاركوني المتعة  .....
ذكرت تقول : ..........................

‘‘‘ نعم ستظل من أسعد اللحظات اللتي عشتها في ذاك البلد ذكرى جميله ورائعه .في تلك الايام كنت أحس بوحشة الغربه و فقد الأ هل بشكل رهيب لا يوصف وكان وهن الحمل يزيد الطين بلة ،،إلى أن اجتمعت بالرفقة الصالحة التي عرضت عليّ مرافقتها لحلقة القرآن . كان همي في البداية هو الخروج ورؤية أُناس آخرين ،،لكن بعد أول جلسة لي في ذاك البيت الذي لا زلت أذكره ،،وسماعي لأول الدروس في تفسير القرآن  شعرت بالطمأنينة والراحة ..
توالت الحلقات وكنت أتوق للذهاب ،ولم يعد همي الخروج فقط وإنما سماع المزيد من التفسير ولقاء احبة عوضوني عن فقد الأهل وأزالوا عن قلبي وحشة الغربة القاسية . أحبة لم تجمعني بهم مصالح الدنيا وإنما جمعني بهن ذكر الله وحبه ، فأدركت عندها معنى الحب في الله. 
لقد افتقدت هذا الإحساس الجميل بفراقهم ..
نتوق لحلقاتك .. فقد كانت الماء العذب الفرات الذي يروي عطش النفوس ..
لك مني أغلى وأطيب سلام وأدعو العلي القدير بأن يجمعنا وإياك في جنات الخلد ‘‘‘

  

0 التعليقات:


creation de site