إذا كان القرآن الذي بين أيدينا هو نفسه الذي نزل على الجيل الأول، وإذا كان الإنسان هو الإنسان، فلماذا توقف عن البناء والعطاء المأمول؟ ولماذا توقفت أمة القرآن عن الشهادة والقيادة؟ الإجابة رغم بساطتها، إلا أنها معقدة ومتراكبة ومتداخلة:
إنه غياب التدبر - الذي يمكن الإنسان من البصيرة والتدبير - وغياب فقه البينات والهدى والفرقان.
[عمر عبيد حسنة]
0 التعليقات:
إرسال تعليق