ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات



البشر محكومون بقوانين اللذة والألم ، قد يضعفون مع المتاعب إلى حد الهوان وقد يشتدون مع المنافع إلى حد الطغيان ، والمطلوب من المؤمن الكيس ألا يزيغ وألا يطغى وأن يظل متماسكاً على حاليه كلتيهما  
والآلام تكشف الضعف الإنساني وتدفع العاقل دفعاً للوقوف بباب الله يطلب العافية ويرجو رحمة ربه  
فقد كان النبي عليه السلام إذا اشتد عليه الخطب أشتد إلى الله فزعه ، وطالت ضراعته . فعن ثوبان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا راعه شيء قال : ”“ هو الله ، الله ربي لا شريك له ”“ وكان يعلم أصحابه عند الفزع هذه الكلمات ”“ أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ، ومن همزات الشياطين ، وأن يحضرون ”“ وعندما يقف الإنسان في إطار ضعفه أمام ذي العزة والملكوت ، فإنه يعود مليء اليدين بالخير .
وقد أمرنا أن ندعو الله بأسمائه الحسنى ، والله يحب أن يمدح ولذلك جاء في الحديث : ”“ ألظوا – ألحوا بـ ياذا الجلال والإكرام ”“ وعن عثمان بن أبي العاص أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده
في جسده ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ضع يدك على الذي تألم
من جسدك وقل : باسم الله –ثلاثاً – وقل – سبع مرات – أعوذ بعزة الله وقدرته
من شر ما أجد وأحاذر ”   

0 التعليقات:


creation de site