ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات


كلمات من ذهب خطت على صفحات كتاب ( المرأة البحر والرجل المحيط ) لمؤلفه (عبدالله الداوود ) عن امنا أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها   يقول فيها : 
   "" خديجة رضي الله عنها ماتت وعمرها <65> عاماً ، ولا زالت بعد وفاتها ناجحة ، بل لا زالت أنجح زوجة ، وقد تزوج بعدها النبي صلى الله عليه وسلم ببنات العشرة المبشرين بالجنة ،وبنات الملوك ، وبنات الزعماء والأشراف ولكن ظلت وهي ميتة أنجح منهن وهن أحياء ، ومع ذلك غارت أمنا عائشة رضي الله عنها من خديجة وهي ميتة أكثر من غيرتها من الزوجات الأخريات الباقيات على قيد الحياة . فالنجاح ليس جمالاً للوجه ،ولا صغراً في السن ؛ بل النجاح هو خديجة رضي الله عنها ، وخديجة رضي الله عنها هي النجاح  حيث بذلت ووصلت إلى القمة دون وجود المنافس ؛ بل كانت الزوجة الوحيدة في حياته صلى الله عليه وسلم فعملها مع زوجها مربوط بدينها واحتسابها للأجر من الله تعالى ، لا طلباً من أحدٍ ، فكافأها الله تعالى وهو الكريم عز وجل ، بأن أبلغها السلام منه ، وأبلغها جبريل السلام وبشرها بالجنة ، وهي تمشي على الأرض . 
وأجدني أنسى نفسي ، وأنا أمسك القلم ، كي أعبر عن رغبةٍ عظيمةٍ تعتريني ، أن أبلغها السلام ، ولكن من (أنا) حتى أرتقي إلى تلك العظمة وأتشرف بالسلام عليها وهي ( ام ) لمليارات المؤمنين قبلي ولمليارات المؤمنين بعدي ، وعزائي أنه بقي لي نصيب من العظمة ، أن خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، هذه المرأة العظيمة هي (أمي)  وأشهد الله على محبتها ) "" 

0 التعليقات:


creation de site