ذاااااات صباااااااح

إلى كل قلبٍ عانق نبضه إشراقة الصباح

أحلى الصباحات أتمناها لكن في ""ذاااات صبااااح "" لـ لأبث من قلبي إليك بطاقة .... نضجت على شوقٍ وحرقة بعد..... فيها (أحبك يا أخي !) متفرداً .... بأخوتي ومشاعري وبودي تفاءل !! فالصبح يأتي مشرقاً ...... من بعد ليل مظلم القسمات والله يرزقك فلا تك يائساً ...... لا تذهبن العمر في حسرات كن واثقاً ،كن مؤمناً ، كن آمناً ...... كن ليناً ،كن دائم البسمات كن كالشذى العطر المعطر غيره ...... كن شعلة الإيمان في الظلمات



لنعيش لحظات مع الحب الأبوي والتدفق العاطفي وجمال التعبير بالقبلة الحانية والكلمة الجميلة المعبرة والترحيب  الحفي  والاهتمام  بالمطالب الصغيرة والدعاء  بالكلمات الرقيقة     لم تكن وقفات النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال من فضول وقته وبقايا فراغه  انما كان من الحقوق المفروضة عليه والتي يرى وجوب أداءها على أتم وجه  
    قال أسامة بن زيد : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقعدني على فخذه ويقعد الحسن على فخذه الآخر ثم يضمهما ويقول   اللهم أرحمهما فإني أرحمهما

  ******* 
وجرح  أسامة فقال صلى الله عليه وسلم لعائشة (أميطي عنه الأذى ) فتقذرت من الدم ، فجعل صلى الله عليه وسلم يمص دمه ويمجه    
      
      ******* 
      النبي صلى الله عليه وسلم يخرج في وهج الظهيرة وصائفة النهار  ليزور حفيده < الحسن >  فما أن رآه   صلى الله عليه وسلم حتى برك له في الأرض ومد يده وجعل يقبله ويشمه ويقول
   اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه ”“ إعلان للحب من خلال الدفق العاطفي الغامر في مشهد عظمة المشاعر المحمدية
   
      *******
إن تحقيق الإرواء العاطفي للأبناء تلبية لمطلب نفسي ملح ، وعندما يتحقق هذا الإشباع  للعواطف يخرج الأبناء إلى الحياة بنفوس سوية تعيش الحب وتتعطاه وتتعامل مع المجتمع بلياقة نفسية عالية .
 ولننظر كيف اتسع وقت النبي صلى الله عليه وسلم ليجعل جزء  من وقته الخاص ليهتم بشؤون  الاطفال،  يفسح لهم من قلب ووقته ومشاعره 
     فهو المبعوث لإسعاد البشرية في دنياهم وأخراه  
 إن هذه المواقف لتحدث في القلب قشعريرة شوقاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولهفة إلى محياه فيارب
 أجمعنا بحبيبك في مستقر رحمتك   

0 التعليقات:


creation de site