لقد كانت سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم نسقاً واضحاً من عمق الصلة بالله وشمولها ، فما يمكن أن يغفل عن الله في فعل أو ترك ومن هنا نجد دعواته تتناول شؤون الحياة المختلفة ، ولهجة بذكر الله يخالط كل ما يضع فيه يده .
كانت العاطفة المشبوبة تجعله يتعرض للمطر أول ما ينزل ، ويقول
”“ هذا مطر حديث عهد بربه
كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا إليه ، فإذا أخذه الرسول قال ”“ اللهم بارك لنا في ثمرنا ، وبارك لنا في مدينتنا ، وبارك لنا في صاعنا ، وبارك لنا في مُدنا
ثم يعطيه أصغر الحاضرين من الولدان
وكان إذا عصفت الريح قال ”“ اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها ، وشر ما فيها ، وشر ما أرسلت به ”“
بهذا الشعور الغامر المستوعب يلقى كل شيء ، ويواجه بتعاليم السماء كما أنزلت إليه
فلننظر في جنبات المجتمع الانساني لنرى كيف يبنيه محمد صلى الله عليه وسلم
باسم الله وعلى بركته
0 التعليقات:
إرسال تعليق